No Script

هزاع المنصوري: رواد الفضاء قدوة لأجيال قادمة

No Image
تصغير
تكبير

أكد رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري على أهمية مشاركة المنطقة العربية في الأبعاد العلمية والبحثية، لافتا الى ان وضع قدوة للأجيال العربية القادمة هو دور يتعين القيام به حتى نرى بين الأجيال الجديدة في الوطن العربي رواد فضاء وباحثين وعلماء يسهمون في تحقيق آمال المنطقة.

وفي مؤتمر صحافي عقده ورائد الفضاء الروسي أليكسي أوفتشينين صباح اليوم بمناسبة وصولهما من المحطة الفضائية الدولية، عير المنصوري عن سعادته الشديدة بالتجربة، وامتنانه لفريق التدريب الروسي الذي جعل من كل مراحل الانطلاق والهبوط أمورا كان يعرفها تماما، وينتظر كل احتمالاتها، وحول ما تمثله هذه الرحلة بالنسبة له، رد رائد الفضاء الإماراتي أن هذه سوف تكون البداية، وسوف تستمر دولة الإمارات في المضي قدما في برنامجها الفضائي، والاستكشاف في مجال الكون.
كما أعرب عن سروره أيضا بوجود دعم هائل من المتابعين لتجربته من البداية إلى النهاية. وحول تأقلمه قال المنصوري إن الحياة في أي بيئة عدا الأرض تحمل صعوبة بلا شك، إلا أن تأقلمه مع ظروف انعدام الوزن داخل المحطة كان سريعا، وكذلك مع الجاذبية بعد العودة كان سريعا، بينما تشير التحليلات الطبية إلى عودة جميع أنشطته الحيوية إلى طبيعتها.
إن التجارب الذي كان عليه إجراؤها هي 16 تجربة، 6 منها داخل المحطة، وبقيتها قبل المهمة، وبعد المهمة، وكانت تجارب لصالح وكالات مختلفة، وتعنى بتأثير الجاذبية على عمل عضلة القلب، وعلى جهاز التوازن في جسم الإنسان، وتأثير الجاذبية على الإدراك الحسي بالزمن، وهي تجارب لم تجر من قبل على إنسان من المنطقة العربية، حيث أن رائدي الفضاء السابقين لم تجر عليهما هذه التجارب.

من جانبه، أجرى أوفتشينين تجربة للعمل بعد وجوده لمدة طويلة في الفضاء، كمحاكاة لظروف العمل بعد الهبوط على أسطح الكواكب الأخرى، ونجحت تلك التجارب، وحول بزة الفضاء الجديدة والخروج إلى الفضاء المفتوح، صرح رائد الفضاء الروسي، بأن البزة الجديدة تتميز بتغيير درجة الحرارة تلقائيا، ولا يتعين على رائد الفضاء القيام بذلك، كذلك تحدث عن خروجه هذه المرة إلى الفضاء المفتوح، وقال إن المشهد من الخارج رائع ومؤثر للغاية، وإن المحطة الفضائية الدولية بقدر ما تبدو أنها ضخمة من الداخل، إلا أنها من الخارج أكثر ضخامة، حيث تبدو ضخامتها الحقيقية.
وبسؤاله عما إذا كانت الأرض قد تغيرت بين رحلته الأولى والثانية، قال أوفتشينين إن الفرق بين الرحلتين لم يكن كبيرا (3 سنوات)، ومن بين وظائف المحطة تصوير الأرض باستمرار، وهناك علماء يعملون على المقارنة بين هذه الصور، وهم المتخصصون في هذا المجال، وبإمكانهم ملاحظة تغير الأرض.

(RT)

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي