No Script

مشروع تهويدي جديد في القدس الشرقية... وتراجع عن اقتطاع أموال فلسطينية

نتنياهو: الولايات المتحدة حالياً تختلف عمّا كانت عليه في يناير

تصغير
تكبير
  • تجربة إسرائيلية ناجحة على صاروخ «لورا» 
  • تعيين أميرة أورون سفيرة لدى مصر

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الولايات المتحدة غيّرت موقفها من التنفيذ القريب لـ «صفقة القرن»، في إشارة إلى مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها ليست «ناضجة لذلك في الوقت الحالي».
وقال نتنياهو خلال اجتماع مغلق مع قادة المستوطنين، أول من أمس، «لا أريد التوسع في الحديث، لكن أميركا الآن ليست كما كانت قبل خمسة أشهر» في يناير الماضي.
وفهم المستوطنون، أنه بالنظر إلى المشاكل الداخلية، فإن إدارة دونالد ترامب غير متفرغة حالياً للانشغال بخطة السلام، التي أعلنها الرئيس الأميركي في 28 يناير الماضي، رغم أن نتنياهو لم يذكر ذلك صراحة.


وعقدت المؤسسة الأمنية والعسكرية، أمس، اجتماعاً، في تل أبيب، لبحث الأوضاع في حال تم اتخاذ قرار بتنفيذ عملية «الضم».
وبحسب هيئة البث العامة، فإن تلك الجهات وضعت تصورات للتعامل مع سيناريوهات محتملة في حال تقرر فرض السيادة على مناطق الضفة، وستدرس إمكانية نشوب مواجهة شاملة، أو هدوء نسبي هش، أو هدوء نسبي تام.
ويشكو السفراء الإسرائيليون في العواصم الأوروبية، وكذلك الديبلوماسيون الأجانب في الدولة العبرية، من عدم وجود رسائل من تل أبيب بشأن خطة سلام إدارة ترامب وتنفيذها.
في الأثناء، أعلنت بلدية القدس التابعة للحكومة الإسرائيلية، عن إطلاق خطة وصفتها بـ«التاريخية» شرق المدينة، لمشروع ضخم بهدف إنشاء «وادي السيليكون» أو ما يعرف بـ«سيليكون فالي».
وبحسب هيئة البث العامة الناطقة بالعربية، فإن المشروع عبارة عن «خطة استراتيجية ضخمة و مهمة بالنسبة للمدينة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير في الشطر الشرقي منها».
وفي إطار هذه الخطة وخلال سنوات قليلة معدودة، سيتم بناء 200 ألف متر مربع للمصالح التجارية ومراكز تشغيل في الصناعات التقنية الراقية «هايتيك»، بالإضافة إلى 50 ألف متر مربع لمحلات تجارية، إلى جانب 50 ألفاً للفنادق.
من جانب ثان، ذكرت قناة «ريشت كان»، أن إسرائيل لم تخصم أي أموال مخصصة لأسر الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، من عوائد الضرائب، كما جرت العادة أخيراً، بعد القانون الذي أقرته في الكنيست في هذا الشأن.
وبحسب القناة، فإن عملية الخصم لم تتم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن توقفت وزارة الدفاع عن تقديم التقارير الشهرية لوزارة المالية و«الكابنيت» للموافقة على عملية الخصم الشهرية.
في غضون ذلك، قرر وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، إلغاء زيارة كانت مقررة صباح أمس، لعائلة الفلسطيني إياد الحلاق الذي قتلته الشرطة صباح السبت الماضي في البلدة القديمة في القدس بـ «دم بارد»، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب القناة 12، فإن أوحانا أجبر على إلغاء الزيارة بعد انتشار فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لوالد الحلاق، الذي قال إنه يرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي.
ديبلوماسياً، اتفق كل من نتنياهو، ووزير خارجيته غابي أشكنازي، على تعيين أميرة أورون، سفيرة لدى مصر. وستكون أول امرأة تتقلد هذا المنصب منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.
عسكرياً، أجرت الصناعات الجوية الإسرائيلية، تجربة ناجحة لمنظومة الأسلحة البرية والبحرية «لورا»، ونجحت في إصابة الهدف على بعد 400 ميل.
إلى ذلك، هدمت جرافات عسكرية، أمس، تجمع «عين الحجلة» البدوي، شرق الضفة، بدعوى البناء من دون ترخيص.
وفي قطاع غزة، فتحت المساجد أبوابها فجر أمس، بشكل كامل أمام المصلين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي