No Script

5 دولارات الفارق بين النفطين بالظروف العادية

الشطي لـ«الراي»: نوعية الخام الكويتي دعمت أسعاره أمام «برنت» أخيراً

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0634u0637u064a
محمد الشطي
تصغير
تكبير

مبيعات إيران النفطية تتراوح بين 300 إلى 500 ألف برميل يومياً

 

أرجع الخبير والمحلل النفطي، محمد الشطي، تقارب أسعار الخام الكويتي (65.17 دولار للبرميل) مع خام برنت (65.20 دولار للبرميل) إلى عملية تسعير النفط الكويتي التي تتم على أساس متوسط عمان ودبي، بالإضافة إلى النقص في نوعية هذه النفوط، وزيادة الطلب عليها.
وفيما لفت الشطي إلى أن 85 في المئة من النفط الكويتي تقريباً يتم تصريفه في أسواق المنطقة، أوضح أنه خلال الظروف الطبيعية، واستقرار الأوضاع، هناك فروقات بين الخامين (الكويتي، وبرنت) تصل حتى 5 دولارات لمصلحة الثاني.
وقال الشطي، إن أسعار نفط خام الإشارة (برنت) انخفضت من أعلى متوسط لها في مايو الماضي عند 74 دولاراً للبرميل، لتصل إلى 65.20 دولار للبرميل حالياً، أي بنحو 8.8 دولار للبرميل، مشيراً إلى أن حركة أسعار برنت هذا العام تدور بين 53 - 74 دولاراً.


واعتبر أن مستجدات أساسيات السوق انعكست على حركة أسعار النفط في ظل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بالتزامن مع التهديد بسياسيات حمائية تقيد حركة التجارة الدولية.
وتوقّع الشطي انخفاض أسعار خام برنت أكثر إلى ما بين 50 و55 دولاراً للبرميل في ظل التصعيد السياسي والعسكري، والتوترات التجارية، وتأثر معدل نمو الطلب العالمي على النفط بشكل أكبر، وبالتالي ارتفاع المخزون النفطي.
وحول مبيعات إيران النفطية في ظل العقوبات الأميركية الخانقة، قال الشطي، إن المؤشرات والبيانات المتداولة تشير إلى أن مبيعات ايران النفطية تتراوح بين 300 و500 ألف برميل يومياً.
وأشار إلى أن هناك ثباتاً في إنتاج فنزويلا مقابل ارتفاع في إنتاج ليبيا، موضحاً أن ارتفاع أسعار نفط خام الإشاره برنت إلى متوسط 70 - 75 دولاراً للبرميل، مرتبط بانقطاع المعروض النفطي بالسوق نتيجة الحظر المفروض على إيران، وكذلك الأوضاع غير المستقرة في كل من فنزويلا، وليبيا.
وعن مؤشرات ومعايير استقرار السوق، قال الشطي «هناك 5 معايير رئيسية من شأنها أن تسهم في تعزيز مستويات الأسعار تشمل:
1 - التفاهم الصيني - الأميركي لتسهل ملف التجارة الثنائية بينها، وحماية الاقتصاد العالمي من الانحراف إلى أوضاع تضر الجميع.
2 - قيام البنك الفيديرالى الأميركي بخفض متواصل لنسب الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
3 - استمرار تعاون تحالف المنتجين في مراقبة أسواق النفط، والاستعداد للقيام بكل ما يحقق الاستقرار والتوازن.
4 - العودة السريعة لاستقرار أهم ممر مائي إستراتيجي في العالم.
5 - استقرار الزيادة في إنتاج الصخري الأميركي وعدم خروجها عن التوقعات، وبشكل يمكن استيعابه بزيادة الطلب على النفط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي