«ليس هناك مثيل لهذه النسبة في العالم»

«الشال»: عامل منزلي لكل كويتيّيْن

  • 1769 ديناراً معدل الأجر الشهري للذكور الكويتيين بالقطاع العام ... و1387 ديناراً في الخاص 
  • معدل أجور الإناث الكويتيات  في القطاع الخاص أدنى  بنحو 34 في المئة عن «العام»

أوضح مركز الشال للاستشارات الاقتصادية، أنه وفقاً لآخر إحصاءات السكان الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية، هناك عامل منزلي أو ما في حكمه لكل 2 نسمة من السكان الكويتيين، لافتاً إلى أنه لا يعتقد أن هناك مثيلا لتلك النسبة في أي من دول العالم، ومنوهاً بأن عدد الكويتيين من السكان بلغ نحو 1.370 مليون نسمة.
وتوقف «الشال» عند جداول الإدارة المركزية للإحصاء الـ13 التي تعرض لأعداد العمالة في الكويت نهاية عام 2017.
وبين «الشال» في تقريره الأسبوعي، أن العرض فيه تفصيل وافر حول تصنيفاتها وفقاً للعدد والجنس والجنسية والأجور والأعمار.. الخ، وينقصها شمولها التحليلي العمالة المنزلية وما في حكمها، وهي مكون مهم عدداً، وأفرد لها جدولان أقل تفصيلاً.


وأوضح التقرير أنه في جانب العدد، تقدر الإدارة حجمها بنحو 2.034 مليون عامل، وهو عدد أقل من أرقام الهيئة العامة للمعلومات المدنية البالغة نحو 2.710 مليون عامل، أي أقل بنحو 678 ألـف عامـل، إذ يمثـل الفـارق حجـم العمالـة المنزلية (القطاع العائلي) وما في حكمها.
وتابع أن غالبية العمالة وفقاً للجداول، هي عمالة آسيوية غير عربية، تبلغ نسبتها بعد استثناء العمالة المنزلية، نحو 50.5 في المئة من المجموع، ولكنها ترتفع إلى نحو 61.2 في المئة لو أضيفت لها أعداد العمالة المنزلية من الجنسيات الآسيوية غير العربية.
وأفاد التقرير أن معدل الأجر الشهري للذكور من العمالة الكويتية في القطاع العام يبلغ نحو 1769 ديناراً، وللإناث الكويتيات نحو 1265 ديناراً، بفارق بحدود 39.8 في المئة لصالح أجور الرجال في القطاع العام.
وأضاف أن معدل الراتب الشهري للذكور غير الكويتيين في القطاع الحكومي يبلغ نحو 710 دنانير، ويبلغ للإناث غير الكويتيات نحو 656 ديناراً، بفارق لصالح الذكور بحدود 8.2 في المئة، أي أن الفارق بين الجنسين أكثر عدالة في حالة غير الكويتيين.
ونوه بأن معدل الأجر الشهري للكويتيين من الجنسين في القطاع الحكومي يبلغ نحو 1478 ديناراً، ولغير الكويتيين نحو 684 ديناراً، بفارق بين المعدلين بحدود 116.1 في المئة لصالح الكويتيين.
وذكر التقرير أن معدل الأجر الشهري للذكور الكويتيين في القطاع الخاص يبلغ نحو 1387 ديناراً، أي أدنى بنحو 21.6 في المئة من معدل أجر الذكور في القطاع الحكومي، كما يبلغ ذلك المعدل للإناث الكويتيات في القطاع الخاص نحو 835 ديناراً، أي أدنى بنحو 34 في المئة من معدل زميلاتهم في القطاع الحكومي.
ولفت إلى أنه لا يعرف أثر مخصصات دعم العمالة المواطنة على ردم تلك الفروق، إذ يبلغ معدل الأجر الشهري للذكور غير الكويتيين في القطاع الخاص نحو 261 ديناراً أي نحو 36.8 في المئة من مستوى زملائهم في القطاع الحكومي، ويبلغ معدل الأجر الشهري للإناث غير الكويتيات في القطاع الخاص نحو 375 ديناراً، وهو أعلى من معدل أجر الذكور غير الكويتيين في القطاع الخاص بنحو 43.7 في المئة، ولكنه أدنى من معدل زميلاتهم في القطاع الحكومي بنحو 42.8 في المئة.
وبين أنه في حال دمج القطاعين الحكومي والخاص، يبلغ معدل الأجر الشهري للكويتيين الذكور نحو 1684 ديناراً كويتي، وللإناث الكويتيات في القطاع نفسه نحو 1189 ديناراً، إذ يتسع الفارق لصالح الذكور إلى 41.6 في المئة. وأضاف أن معدل الأجر الشهري للذكور غير الكويتيين يبلغ 274 ديناراً، وللإناث نحو 442 ديناراً، ويصبح الفارق لصالح الإناث نحو 61.3 في المئة، بينما يبلغ معدل الأجر الشهري للكويتيين الذكور والإناث في القطاعين نحو 1405 دينار، ولغير الكويتيين نحو 291 ديناراً.
وكشف التقرير أن عدد العمالة الكويتية في القطاع الحكومي يبلغ نحو 294.3 ألف عامل، ويبلغ عددهم في القطاع الخاص نحو 71.2 ألف عامل، أي أنها عمالة موزعة إلى نحو 80.5 في المئة حكومية و19.5 في المئة عمالة قطاع خاص.
وأفاد أن نسبة الكويتيين العاملين في القطاع الحكومي من حملة الشهادات الجامعية تبلغ نحو 40.2 في المئة، إضافة إلى نحو 4.1 في المئة من حملة الشهادات ما فوق الجامعية، ونحو 18.1 في المئة لمن يحملون شهادات فوق الثانوية ودون الجامعية، ونحو 21.9 في المئة لحملة الشهادات الثانوية أو ما يعادلها، أي أن نحو 84.3 في المئة من موظفي القطاع الحكومي متعلمون، منوهاً بأنه رغم ذلك ظلت إنتاجية القطاع ضعيفة.

 العمالة المنزلية
أوضح «الشال» أن نحو ثلث إجمالي العمالة الوافدة للكويت هي عمالة منزلية، وقد بلغ عددها في نهاية عام 2017 وفق جداول الإدارة المركزية للإحصاء، نحو 678 ألف عامل، وموزعة مناصفة تقريباً ما بين الذكور البالغ عددهم نحو 337 ألفاً، والإناث البالغ عددهم نحو 341 ألفاً.
ولفت إلى تصدر عمالة الذكور من الهند بنحو 224.4 ألف عامل، بينما تتصدر الفيلبين صاحبة الأزمة الأخيرة عمالة الإناث بنحو 161.5 ألف عاملة.
وكشف عن تصدر الهند أرقام العمالة المنزلية من الجنسين بنسبة 42.7 في المئة من إجمالي العمالة المنزلية، تليها الفيلبين بنسبة 24 في المئة.
وأوضح التقرير أنه بشكل عام، تستحوذ 4 جنسيات هي الهند والفيلبين وبنغلاديش وسيريلانكا على نحو 89.3 في المئة من إجمالي عدد العمالة المنزلية من أصل 10 جنسيات نصيب كل منها 0.5 في المئة أو أكثر.
 وأشار إلى أن العمالة الباكستانية لا تدخل ضمن تلك الفئة في قائمة الدول العشر بسبب القيود المفروضة عليها، في حين تشمل قائمة الدول العشر المصدرة للعمالة المنزلية 4 دول أفريقية، تتصدرها أثيوبيا بنصيب 2.6 في المئة من جملة تلك العمالة، ثم مدغشقر بنسبة 0.8 في المئة، ثم غانا وساحل العاج بنسبة 0.5 في المئة لكل منهما.
وذكر التقرير أنه وفقاً لآخر إحصاءات السكان الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية، بلغ عدد الكويتيين من السكان نحو 1.370 مليون نسمة، أي أن هناك عاملا منزليا أو ما في حكمه لكل 2 نسمة من السكان الكويتيين، لافتاً إلى أنه لا يعتقد أن هناك مثيلا لتلك النسبة في أي من دول العالم الأخرى.
وكشف أنه لو دمج أرقام العمالة المنزلية بفئات العمالة الوافدة الأخرى وفقاً لجنسياتها، يبلغ عدد العمالة الإجمالي من الجنسية الهندية نحو 858.3 ألف عامل أي ما نسبته 31.6 في المئة من جملة العمالة شاملاً العمالة الكويتية، ونحو 36.6 في المئة من جملة العمالة الوافدة، أي أنها تحتل الصدارة في الحالتين.
وأفاد أنه في الترتيب الثاني تأتي العمالة من الجنسية المصرية، وبإجمالي عمالة بنحو 466.3 ألف عامل، وبنسبة 17.2 في المئة من إجمالي العمالة، ونحو 19.9 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة، يليهما في الترتيب الثالث العمالة الكويتية بنحو 365.6 ألف عامل وبنسبة 13.5 في المئة من إجمالي العمالة.
واعتبر أنه قد ترتفع تلك النسبة إذا كانت أرقامها في الجداول لا تشمل العسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية، في حين تأتي بنغلاديش في المرتبة الرابعة بإجمالي عمالة بحدود 253 ألف عامل أو ما نسبته 9.3 في المئة من إجمالي العمالة، ونحو 10.8 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة.
ولفت إلى احتلال الفيلبين بلد الأزمة الأخيرة المرتبة الخامسة بإجمالي عمالة بحدود 243.4 ألف عامل، وبنسبة 9 في المئة من الإجمالي، وبنحو 10.4 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي