No Script

«الشؤون»: بطاقات كبار السن نوعان... تسهيل معاملات وإعفاء من الرسوم

الصبيح: بدأنا تصفية «الثقلين» ولا رجعة عن قرار حلّها

No Image
تصغير
تكبير

علاقة الوزارة بالكيانات التابعة والمشرفة عليها يحكمها القانون وهو الفاصل في الاجراءات المتخذة بحقها

شددت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على ان «الدراسة المستفيضة والمتأنية سمة أي قرار وزاري يتخذ في الجهات التابعة لها، إضافة إلى توافقه مع نصوص القانون»، مؤكدة ان «قرار حل جمعية الثقلين لا رجعة فيه، وان قرار تصفيتها اتخذ وجار الاعداد والعمل على تنفيذه».
وقالت الصبيح في تصريح صحافي إن «الوزارة شكلت لجنة تصفية برئاسة الوكيل المساعد للشؤون القانونية وعضوية عدد من القانونيين والماليين»، مضيفة أن «الجمعية سُلمت للجنة يوم الخميس الماضي، وجار العمل على تصفيتها وفق الضوابط القانونية».
وأشارت إلى أن «علاقة الوزارة بالكيانات التابعة لها والمشرفة عليها، سواء كانت جمعيات خيرية أو أهلية أو مبرات أو جمعيات تعاونية أو نفع عام يحكمها القانون، وهو الفاصل في القرارات والاجراءات المتخذة بحقها، ووضع الضوابط والقرارات المنظمة دائماً ما يكون بهدف تحقيق الصالح العام».


من جهة أخرى، أكدت الوكيل المساعد للرعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية شيخة العدواني، أن الوزارة تُسخّر كافة امكاناتها لتسهيل اجراءات إصدار بطاقات الأولوية لكبار السن وتسليمها، حرصاً منها على خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا.
وأشارت العدواني في تصريح لها، أمس، إلى نوعين من بطاقة كبار السن الصادرة تنفيذا للقانون رقم 18 لسنة 2016 الخاص بالرعاية الاجتماعية للمسنين، ويشمل النوع الأول بطاقة تسهيل معاملات هذه الفئة ومنحهم الأولوية في كافة مؤسسات الدولة، وتمنح لمن تجاوزت أعمارهم الـ65 عاما، بينما النوع الثاني يشمل بطاقة خاصة بالمسن المعوز، الذي نص عليها قانون المسنين المادة (4)، والتي تعفي حاملها (بعد التأكد من الاشتراطات بتحديد هذه الفئة) من دفع مقابل استخدام وسائل النقل، ورسوم تسجيل مركبة خاصة، إضافة إلى الاعفاء من أداء رسوم الخدمات العامة، والرسوم الجمركية المفروضة على الأدوات والأجهزة التعويضية والمركبات المجهزة لكبار السن، لافتة إلى أن «التمييز بين النوعين يتم من خلال ذكر نوع البطاقة بخانة واضحة، كما أن إصدار البطاقتين يتم عبر أقسام الخدمة المتنقلة في كافة المحافظات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي