No Script

اعتبر في حلقة نقاشية أن الوضع أصبح ارتجالاً

بدر محارب: منتصف الثمانينات... آخر وقت للمسرح في الكويت

u0628u062fu0631 u0645u062du0627u0631u0628   t (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
بدر محارب (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

رأى الكاتب بدر محارب أن آخر وقت للمسرح في الكويت كان في منتصف الثمانينات، معتبراً أن «الدخلاء دخلوا المسرح في أواخر الثمانينات، وأصبح الوضع ارتجالاً».
كلام محارب جاء خلال تحدثه في الحلقة النقاشية «المسرح في الكويت كيف كان؟ وماذا أصبح؟»، التي أقيمت في ديوان المرحوم عمار حمود العجمي، وكان من المفترض وجود الفنان أحمد جوهر إلى جانبه، لكنه اعتذر لأسباب طارئة. وأضاف محارب أن «ما أضر المسرح، أنه أصبحت له مواسم، ومنها العيد، فيما كنا نقدم أعمالنا حتى في شهر رمضان إلى العشرة الأواخر لنحضر عملنا للعيد. ولو عملنا ذلك الآن، قد يُستجوب وزير الإعلام. وأفضل وآخر وقت للمسرح كان في منتصف الثمانينات».
وأردف: «في السابق كان في كل موسم هناك مسرحيتان، وهناك عمل جاد والتزام بالعمل المسرحي، وهذه الفرق واجهت صراعاً في السبعينات حين تم إقرار وجود فرق مسرحية خاصة. وأول فرقة كانت للراحل عبدالأمير التركي وهو المسرح الكوميدي. وإلى الثمانينات تميز المسرح بالالتزام وقدم مسرحيات منها (حامي الديار) و(دقت الساعة) و(باي باي لندن) و(البمبرة)، وهي أعمال فرق أهلية، وأصبحت هذه الفترة الاهتمام بنجم الشباك، وطلب ممثل خفيف الظل، ونعرف أن العمل المسرحي مثلث الأضلاع، المؤلف والمخرج والممثل، ولكن في الثمانينات أصبح المؤلف غير مهم وكذلك المخرج، وأصبح التنافس على وجود ممثلين خفيفي الظل وليس مهماً تقليد كوميديا موقف، وهذه الفترة فضت السينمات وأصبحت تؤجر السينما لتقديم عروض مسرحية».


وأكمل بدر محارب: «بعدما أصبح الفن مهنة لمن لا مهنة له، أصبحت الكلمة لا معنى لها... وحالياً، أصبح مسرح الممثل والخروج عن النص وأصبحت العروض مضحكة ولمضيعة الوقت».
وختم محارب: «هناك المسرح النوعي وللمهرجانات وهناك شباب موهوب جداً، ولكن ليس هناك دعم حكومي، وعلى الأقل التشجيع المعنوي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي