No Script

«الشال»: تزايد ثقة الكويتيين بالبورصة وتراجعها لدى الأجانب

تصغير
تكبير

لفت مركز الشال للاستشارات الاقتصادية، إلى أن من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، إذ كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها إذ اشتروا أسهماً بقيمة 3.343 مليار دينار، مستحوذين بذلك على 79.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (75.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 3.299 مليار دينار مستحوذين بذلك على 78 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (84.6 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 43.504 مليون دينار.
وبيّن «الشال» أن نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، بلغت نحو 17.7 في المئة (10.3 في المئة للفترة نفسها 2019)، وباعوا ما قيمته 749.142 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُشتراة نحو 653.888 مليون دينار، أي ما نسبته 15.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (19.4 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 95.254 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت.
وأفاد أن الأفراد مازالوا أكبر المتعاملين في البورصة، إذ استحوذوا على 42 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة خلال النصف الأول من العام الحالي، (40.4 في المئة خلال النصف الأول 2019) و41.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة.
ولفت «الشال» في تقريره الأسبوعي، إلى أن المستثمرين الأفراد اشتروا أسهماً بقيمة 1.788 مليار دينار، وباعوا أسهماً بقيمة 1.738 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم في الأكثر شراءً بنحو 39.353 مليون دينار، وفقاً للتقرير الذي أصدرته الشركة الكويتية للمقاصة بعنوان «حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين»، من 1 يناير وحتى 30 يونيو الماضي.
وبين أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، الذي استحوذ على 27.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة و27.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.168 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.164 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً نحو 3.550 مليون دينار.
وذكر التقرير أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، إذ استحوذ على 25.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (21.8 في المئة للفترة نفسها 2019) و24.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.075 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.037 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 38.260 مليون دينار.
وأضاف أن آخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، إذ استحوذ على 6.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (7.4 في المئة للفترة نفسها 2019) و5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 285.698 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 211.635 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 74.063 مليون دينار.

أداء إيجابي
أشار تقرير «الشال» إلى استمرار الأداء الإيجابي لمعظم الأسواق خلال يونيو مقارنة مع مايو، حيث حقق 13 سوقاً مكاسب وطال الأداء السلبي سوقاً واحداً بخسائر طفيفة، وخلال نصف العام الحالي ظلت جميع الأسواق المنتقاة خاسرة مقارنة مع بداية العام.وأوضح التقرير أن المؤشر العام لبورصة الكويت حقق مكاسب بنحو 2.7 في المئة، ليقلل من خسائره منذ بداية العام إلى 18.3 في المئة، أي ثالث أكبر الخاسرين. وأفاد بأن هناك عوامل ستساعد على استمرار الأداء الإيجابي للبورصات العالمية، ومنها إعادة الافتتاح التدريجي لغالبية الدول، وشبه التعايش مع فيروس كورونا بعد فتح الاقتصادات مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية أيضاً، ما يعتبر من العوامل الداعمة لانتعاش الاقتصادات ما لم تبدأ موجة ثانية من انتشار الفيروس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي