No Script

اغتيال ناشط رابع وسط بغداد... وإضرام النار في منزل السوداني

العراق... الكتل السياسية تغازل المحتجين وتتسابق على طرح «خرائط طرق»

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u0641u064a u0633u0627u062du0629 u0627u0644u062au062du0631u064au0631 u0641u064a u0627u0644u0639u0627u0635u0645u0629 u0628u063au062fu0627u062f u0623u0645u0633 t(u0623 u0641 u0628)
متظاهرون عراقيون في ساحة التحرير في العاصمة بغداد أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
  • عبدالمهدي يستنكر العقوبات الأميركية على قادة في «الحشد»

فيما أعلنت كتل سياسية في العراق أنها تقف مع مطالب المحتجين الذين واصلوا أمس تظاهراتهم، دعت في الوقت ذاته عبر طرح أكثر من «خريطة طريق» إلى أن تكون الحكومة المقبلة موقّتة تهيئ لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقدّم رئيس «تيار الحكمة» المعارض، عمار الحكيم، خريطة طريق لتلبية مطالب المتظاهرين من خلال «الإسراع باختيار رئيس وزراء مستقل يحظى بمقبولية شعبية، وتشكيل حكومة انتقالية بعيدا عن التدخلات الخارجية، وتشريع قانون انتخابات منصف وعادل وتشكيل مفوضية مستقلة ونزيهة، والتحضير لانتخابات مبكرة».
وقال، في بيان، «نعلنها بوضوح بأننا مع خيار أبناء شعبنا في مسألة شخص ومواصفات رئيس مجلس الوزراء المرتقب لتشكيل الحكومة الانتقالية، نؤكد عدم وجود أي مرشح من قبلنا لهذه المهمة والمنصب، وسندعم كل من تتفق عليه كلمة العراقيين».


بدوره، وجه رئيس «ائتلاف الوطنية»، اياد علاوي، رسالة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، أشار فيها إلى أن الحكومة المقبلة «مصغرة وموقتة» ولا يتجاوز سقفها عاما واحدا ولا تُرشح للانتخابات، «تهيئ لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة بقانون انتخابات جديد».
وقدّم أيضاً «مقترحات من شأنها إيجاد حلول مناسبة للخروج من الأزمة الحالية... عندما تتولى حكومة دائمة تعمل على مخرجات الاقتصاد وزيادة فرص العمل واستكمال إحالة المفسدين والمتورطين في قتل العراقيين السلميين الى القضاء في محاكمات علنية».
من ناحيته، أكد تحالف «سائرون»، الذي يقوده الصدر، رفضه ترشيح أي اسم لرئاسة الحكومة «ما لم تنطبق عليه شروط المتظاهرين».
وقال النائب عن التحالف، محمد الغزي، «نحن إذ نلتزم الالتزام الكامل بكل ما من شأنه أن ينصف الشعب العراقي المظلوم نعلن وبكل فخر أننا سنقف بالرفض بوجه أي مشروع لتنصيب شخصية حزبية، أو متسنمة لمنصب سابق، لمنصب رئيس الوزراء، كما نرفض وبشدة تمرير كل من لا تنطبق عليه شروط المتظاهرين».
وفيما نفت رئاسة الجمهورية تسلم اسم أي مرشح، ذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية أن مهلة تقديم المرشح لرئاسة الوزراء «ربما يتم تمديدها الى الأحد المقبل»، مشيرة أن التمديد «سيعتمد على احتساب مدتها من تاريخ إرسال استقالة (عادل عبدالمهدي) إلى مكتب رئيس الجمهورية لا من تاريخ إعلانها في البرلمان».
وتواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظات الوسط والجنوب، وكذلك في بغداد التي رفع ناشطوها لافتات تقترح تقديم مرشحين «مقبولين شعبياً» بينهم قادة عسكريون ساهموا بالنصر على تنظيم «داعش» وقضاة عرفوا بمكافحتهم للفساد في البلاد.
وتوفي الناشط محمد جاسم الدجيلي متأثرا بجروح أصيب بها ليل السبت - الأحد بعدما تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في أحد أحياء بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة، ليكون بذلك رابع ناشط يتعرض للقتل خلال أسبوعين.
وأضرم محتجون في محافظة ميسان الجنوبية النيران في منزل النائب محمد شياع السوداني، بعدما تم تداول اسمه خليفة لِعبدالمهدي.
وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال خمسة اشخاص بتهمة قتل شاب وتعليقه على عمود إشارة مرورية في ساحة الوثبة في وسط بغداد الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى، أعرب رئيس الوزراء المستقيل، عن «رفضه واستنكاره لإدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية في قوائم عقوبات»، في إشارة الى العقوبات الأميركية الأخيرة على قادة فصائل في «الحشد الشعبي» بينهم زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي.
وقال عبدالمهدي، في بيان، «رفضنا واستنكرنا إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة داعش في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات».
وأضاف: «كذلك نرفض ونستنكر اهانة اعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين».
إلى ذلك، تضاربت الأنباء الواردة بشأن صحة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ففي وقت تداول ناشطون معلومات غير مؤكدة عن نقله إلى مستشفى في قم في إيران بعد تدهور حالته صحية، نشر آخرون مقطع فيديو قالوا إنه تم تصويره في الساعات الماضية، ويظهر فيه الصدر بصحة جيدة في مدينة قم.
واتهم ناشطون إيران بالسعي لاغتيال الصدر، لكن وسائل إعلام عراقية نقلت عن مصدر «مطلع» أن «الصدر في صحة جيدة وما تم تداوله عن تعرضه لوعكة صحية لا صحة له على الإطلاق».
وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» مقتل رجلَي أمن في هجوم «داعشي» في، جنوب غربي كركوك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي