No Script

أول إصابة بفيروس «كورونا» في إيطاليا... بعد العودة

«فورة ميلان»... تهدد نابولي

تصغير
تكبير

عواصم - أ ف ب - سيكون ملعب «سان باولو»، اليوم، على موعد مع مواجهة مثيرة بين نابولي بطل الكأس وميلان العائد بقوة، في المرحلة الـ32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويحتل الفريقان الجنوبي واللومباردي المركزين السادس والسابع تواليا، ولا يفصل بينهما سوى نقطتين (51 مقابل 49)، علماً أن الأول ضمن مشاركته القارية في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في الموسم المقبل، بعد تتويجه بلقب الكأس على حساب يوفنتوس متصدر الدوري.
ويأمل ميلان في مواصلة انطلاقته القوية بعد العودة من التوقف 3 أشهر بسبب تفشي فيروس «كورونا»، والتي شهدت تسجيله 4 انتصارات وتعادلاً واحداً، أبرزها فوزه المبهر على ضيفه يوفنتوس 4-2، بعدما كان متأخراً بهدفين نظيفين، وجاء عقب تخطيه بثلاثية نظيفة لاتسيو الوصيف.
كما فاز على ليتشي 4-1 وروما بهدفين نظيفين، فيما أفلت من الهزيمة أمام سبال في الرمق الأخير وخرج متعادلا 2-2.
ويعوّل مدرب ميلان، ستيفان بيولي، على المهاجمين السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، والكرواتي المتألق راهناً أنتي ريبيتش وصانع الألعاب التركي هاكان كالهانوغلو.
في المقابل، يخشى نابولي بقيادة المدرب والنجم السابق لميلان، جينارو غاتوزو، والذي أشرف على تدريبه في الموسم الماضي، أن يكون ضحية جديدة لـ«فورة ميلان»، ويتراجع إلى المركز السابع.
بيد أن غاتوزو يملك الأوراق اللازمة التي من شأنها أن تمنح الفريق فوزاً ثانياً توالياً، والمتمثلة بلورنزو إنسينيي، الإسباني خوسيه كاييخون، البلجيكي دريس ميرتنز وغيرهم.
ويلعب اليوم أيضاً، جنوى مع سبال، بارما مع بولونيا، أودينيزي مع سمبدوريا، كالياري مع ليتشي، وفيورنتينا مع هيلاس فيرونا.
من ناحية ثانية، أعلن نادي بارما، أمس، أن أحد أفراد جهازه الفني ثبتت إصابته بفيروس «كورونا»، ليسجل بالتالي أول إصابة بالوباء في «سيري آ» منذ استئنافه، الشهر الماضي.
وأكد النادي في بيان أن «هذا الشخص، الذي لا تظهر عليه أي عوارض، تم عزله بشكل سريع تماشياً مع التوجيهات الفيديرالية والحكومية» للتعامل مع حالات مماثلة.

إسبانيا
خطا ريال مدريد المتصدر، بثبات نحو إحراز لقبه الأول في الدوري الإسباني منذ العام 2017، بفوزه على ضيفه ديبورتيفو ألافيس، المُهدّد بالهبوط، بهدفين نظيفين، في ختام المرحلة الـ35، الجمعة.
والفوز هو الثامن توالياً لريال مدريد بعد استئناف النشاط، ليرفع رصيده إلى 80 نقطة، قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل. وهو بات في حاجة إلى فوزين، ليتوّج بطلاً، فيما تجمد رصيد ألافيس عند 35 نقطة في المركز الـ17.
وسجّل الهدفين الفرنسي كريم بنزيمة (12 من ركلة جزاء)، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في المركز الثاني في ترتيب الهدافين، وماركو اسينسيو (51).
من جهته، فرّط ريال سوسييداد، بفرصة الارتقاء إلى آخر المراكز الأوروبية بسقوطه القاتل على أرضه 2-3 أمام غرناطة.
وكانت الفرصة متاحة أمام النادي الباسكي للارتقاء إلى المركز السادس الذي يؤهل صاحبه لخوض تصفيات الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، إلّا أن رصيده تجمد عند 51 نقطة متخلفاً بنقطتين عن خيتافي السادس، ومتقدماً بنقطة عن فالنسيا وغرناطة الثامن والتاسع تواليا.
وتُستكمل المرحلة الـ36، اليوم، حيث يلعب إشبيلية الرابع (63 نقطة) مع ريال مايوركا الثامن عشر (32)، حيث يريد الأول تعزيز حظوظه أوروبياً، والثاني الهروب من المنطقة الخطرة.
وفي ثلاث مباريات أخرى، يلتقي إسبانيول، أول الهابطين إلى الدرجة الثانية، مع إيبار، ليفانتي مع أتلتيك بلباو وليغانيس مع فالنسيا.

هبوط نوريتش ... وتعثّر ليفربول


لندن - أ ف ب - منحت رباعية ميكايل أنطونيو، فريقه وست هام يونايتد ثلاث نقاط مهمة في «معركة البقاء» في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه برباعية نظيفة على مضيفه نوريتش سيتي، الذي بات أول الهابطين الى الدرجة الأولى.
وبنتيجة المباراة في المرحلة الـ35، أمس، رفع وست هام رصيده الى 34 نقطة في المركز الـ16، ليبقى متقدما بفارق الأهداف عن واتفورد الـ17، الذي تغلب على ضيفه نيوكاسل 2-1.
وظل نوريتش متذيلا الترتيب، بفارق 14 نقطة عن واتفورد صاحب أول مراكز الأمان. ويستحيل على فريق القاع تعويض هذا الفارق، اذ تتبقى له 9 نقاط ممكنة فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة.
وهي المرة الخامسة التي يهبط فيها نوريتش إلى الدرجة الأولى بعد 1995، 2005، 2014 و2016.
وجاءت أهداف أنطونيو (30 عاما) في الدقائق 11 و45+1 و54 و74.
وفي المباراة الثانية، قلب واتفورد تأخره بهدف دوايت غايل (23)، الى فوز 2-1 بفضل ركلتي جزاء لقائده تروي ديني (52 و82).
من جهته، تعثّر ليفربول البطل امام ضيفه بيرنلي 1-1.
سجّل للأول الأسكتلندي أندرو روبرتسون (34) وللثاني جاي رودريغيز (69).
ورفع الـ»ريدز» رصيده الى 93 نقطة، مقابل 50 لبيرنلي. وبات الأول بحاجة الى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة على أرسنال وتشلسي ونيوكاسل، ليتجاوز 100 نقطة ويحطم الرقم القياسي لمانشستر سيتي.
وتستكمل المرحلة، اليوم، حيث تشهد مواجهة شرفية بين «الجريحين» توتنهام وأرسنال، في ظل تأخرهما في الترتيب، حيث يحتل الأول المركز التاسع بـ49 نقطة بفارق نقطة خلف الثاني، ما قضى الى حد كبير على أي أمل لهما في المشاركة القارية الموسم المقبل عبر الدوري.
ويلعب اليوم أيضاً، ولفرهامبتون مع إيفرتون، أستون فيلا مع كريستال بالاس، وبورنموث مع ليستر سيتي.

عودة الجماهير الفرنسية

باريس - أ ف ب - ستعود الجماهير الى ملاعب كرة القدم الفرنسية اعتباراً من نهاية الاسبوع الجاري، للمرة الاولى منذ تفشي فيروس «كورونا»، في مارس.
وتوقفت المنافسات في فرنسا، في أوائل مارس، بسبب الجائحة، قبل أن تقرر رابطة الدوري، في أبريل، إلغاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان.
ويستضيف فريقان من الدرجة الثانية في شمال غربي البلاد مباراتين، عندما يلعب شامبلي مع بولون سور مير (درجة ثالثة) وكاين مع باريس أف سي في مواجهتين يتوقع أن يحضرهما بضع مئات الجماهير كحد أقصى.
وسيكون الاختبار الاكبر، الاحد، حين يستضيف لوهافر (ثانية) باريس سان جرمان في مباراة ستشكل استعدادا له للمباراتين النهائيتين لكأس فرنسا والرابطة وربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبما أن العدد الأقصى المحدد بخمسة آلاف شخص يشمل اللاعبين والمدربين والمسؤولين والصحافيين ورجال الأمن والعاملين، تم بيع ما بين 4 آلاف و4500 بطاقة في غضون دقائق، وفق ما ذكر لوهافر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي