No Script

تغلب عليه بصعوبة في المباراة الودية الثانية بينهما... وبركلة جزاء

«الأزرق» يخيّب الآمال... أمام نيبال

تصغير
تكبير

حقق منتخب الكويت لكرة القدم فوزاً باهتاً على ضيفه النيبالي بهدف وحيد، أمس، في لقاء وديّ دوليّ أقيم على ملعب نادي الشباب في الاحمدي، ضمن تحضيراته لخوض التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي تقام في شهر يونيو المقبل.
وكان المنتخبان تعادلا سلباً في اللقاء الاول الذي جمع بينهما، الخميس الماضي.
وسجل يوسف ناصر هدف «الأزرق» الوحيد في المباراة من ركلة جزاء (29).
وأجرى مدرب الكويت، الكرواتي روميو يوزاك، تغييرات على التشكيلة مقارنة بتلك التي بدأت اللقاء السابق، فدفع بالحارس حميد القلاف، والمدافعين سامي الصانع وفهد حمود ومحمد خالد، ولاعبي الوسط طلال الفاضل وسلطان العنزي والمهاجم حسين الموسوي بدلاً من سليمان عبدالغفور ومحمد فريح وخالد ابراهيم وعامر معتوق واحمد الظفيري وفهد الانصاري وفيصل زايد على التوالي.
في المقابل، شارك فهد الهاجري وعبدالله ماوي وبدر المطوع ويوسف ناصر أساسيين للمباراة الثانية توالياً.
وانتهج يوزاك توزيعة 4-3-1-2 بوجود الثنائي ناصر والموسوي في المقدمة، ومن خلفهما المطوع.
ولم يقدم المنتخب الاداء المنتظر في الشوط الاول رغم انه - على غرار اللقاء الاول - كان الطرف المهيمن على المجريات وسط تراجع متوقع من الضيف المتواضع.
وواصل «الازرق» مسلسل اهدار الفرص ولم يتمكن من التقدم بالنتيجة في هذا الشوط إلا عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم الكرواتي ماريو زيبيك بعد عرقلة المطوع داخل المنطقة نفذها يوسف ناصر بنجاح (29).
وبدأ منتخب الكويت الشوط الثاني بالتشكيلة نفسها، فيما لم يتغير الوضع، تكتل نيبالي وضغط من المضيف وفرص مهدرة من الموسوي ويوسف ناصر.
وفي تبديله الاول، زج يوزاك بحمد حربي بدلاً من الفاضل أحد افضل اللاعبين.
وواصل المدرب الكرواتي التركيز على خط الوسط في تغييراته، فدفع بالثنائي أحمد الظفيري ومشاري العازمي مكان المطوع وماوي، قبل ان يتجه الى الهجوم ويمنح فرصة المشاركة ليعقوب الطراروة وفيصل عجب بدلاً من يوسف ناصر والموسوي.
وقبل النهاية بقليل، أهدر الطراروة هدفاً من انفراد صريح بالمرمى بطريقة غريبة (90).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي