No Script

ولي رأي

تستاهل السلطنة

تصغير
تكبير

كانت زيارتي الأولى للسلطنة عام 2006 مع بعض الأصدقاء، ومنذ أن دخلنا مطارها الدولي حتى صعدنا طائرة العودة للوطن ونحن نشعر بأننا كنا ضيوفاً رسميين على دولة ودودة، لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، حتى أن كرم فقيرهم يحرج تاريخ حاتم الطائي، والكلام الطيب عن الكويت وأهلها وذكريات البعض من أبناء عمان أثناء وجودهم في الكويت طلاباً أو عاملين أو تجاراً.
وفي الزيارة الثانية كنت مدعواً لتغطية مؤتمر حكومي وعرفت ممن قابلتهم، الفرق بين الموظف مقابل راتب والمواطن المتبرع لبناء وطنه، وخدمة شعبه، يسابق الزمن لتكون السلطنة في مقدمة ركب الحضارة، من دون أن يفكر أحد من هؤلاء بأي مقابل لهذا العمل، ومن يومها وأنا محب للسلطنة قيادة وحكومة وشعباً.
لذلك رأيت في مباراة الكويت وعُمان كأنها مباراة بين ناديي الكويت والقادسية، وشجعت عُمان بعد خروجنا من البطولة «خالين الوفاض»، وكم كانت فرحتي كبيرة عندما نالت كأس البطولة، ومثلها كان خوفي من حادثة الحاجز الزجاجي التي تعرضت لها الجماهير العمانية، فهم شعب يستحق الحب والاحترام.


أهنئ عُمان بهذا الفوز الرائع المستحق، وهو ليس بفوز جديد ولا غريب على شعب نشأت منه الحضارة العربية، وتهنئة خاصة بالصديق العزيز الأستاذ حسن الأنصاري، همزة الوصل بيني وبين الأشقاء من أهل عمان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي