No Script

عمداء كليات أجمعوا على «الجهوزية» لاستكمال الدراسة نهاية يونيو واستعدادهم للتعليم الإلكتروني

استنكار أكاديمي لتعطيل التعليم في جامعة الكويت: الانقطاع الطويل عن الدراسة يخفض تقييم الكليات

تصغير
تكبير

أحمد اللافي: كلية العلوم الحياتية جاهزة لاستئناف الدراسة في اغسطس المقبل

- المختبرات ستكون عبر الفيديو والتدريب الميداني سيكون عبارة عن تجربة علاجية 

- متى نستأنف الدراسة بالتعليم عن بُعد؟ مستعدون لها منذ 4 سنوات

رائد بورسلي: جامعة الكويت الوحيدة في العالم التي لم تستكمل برامجها التعليمية للفصل الثاني

- في 9 أغسطس سيتحقق الإنجاز ونستطيع العودة للعمل وسنبدأ التدريب الطلابي بشكل كامل

عبدالله العجمي: «الشريعة» ترد على المشككين بجهوزيتها وبعد غد أول مناقشة لرسالة دكتوراه عن بُعد

- الكلية أعدت خطة لاستئناف الدراسة في مايو تحسباً لأي ظرف والبنية التحتية جاهزة للتعليم عن بُعد

 

أجمع عدد من الأساتذة الأكاديميين من عمداء الكليات في جامعة الكويت على استعدادهم لاستئناف الدراسة في نهاية شهر يونيو المقبل، مستنكرين التعطيل طويل الامد والذي لم يحصل في أي جامعة في العالم سوى في الكويت، مؤكدين جهوزية الجامعة، ووجود البنية التحتية الكافية لتشغيل التعليم عن بعد وأن عمليات التدريب للأساتذة والطلبة قائمة وتنتهي خلال أسبوعين على أكثر تقدير.
وأكد المشاركون في الندوة الإلكترونية التي نظّمها الدكتور أحمد الرشدان عبر البث المباشر في موقع اليوتيوب تحت عنوان «حلقة نقاشية عن خطط الكليات لاستئناف الدراسة في جامعة الكويت»، أن «الانقطاع الطويل عن الدراسة ووضع العراقيل سيساهم في تدهور تقييم الجامعة والكليات كما أن جميع الكليات مستعدة للانتقال للتعليم عن بعد وان القوانين واللوائح الحالية لا تعارض هذا النظام وكل الحقوق محفوظة من خلال القوانين العامة الموجودة التي تحمي الملكية الفكرية وغيرها».
وقال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية الدكتور أحمد اللافي ان كلية العلوم الحياتية جاهزة لاستئناف الدراسة في شهر أغسطس المقبل، موضحا أن تدريب أعضاء هيئة التدريس سيكون في أول أسبوعين من شهر يونيو، وفي أول اسبوعين من شهر يوليو القادم سيتم حل أي مشاكل متعلقة بالبرامج الالكترونية، وسيكون كل عضو هيئة تدريس مسؤولا عن تدريب طلبته، وفي 9 أغسطس المقبل سيكون الجميع جاهزا لاستئناف الدراسة.
وأضاف: ومن خلال مجلس الكلية والذي عقد قبل الحظر الكلي الذي شهدته البلاد، تم اعتماد عمل المختبرات حيث ستكون عبر الفيديو والطالب يقوم بكتابة التقرير على هذا الاساس، والميداني سيكون عبارة عن تجربة وعلى الطالب ان يشخص المرض ويقدم علاجا يناسب التجربة، والامور بإذن الله ستكون سهلة.
ولفت اللافي الى انه عندما نرى الزملاء يتحدثون عن استئناف الدراسة نقول لهم الحمد لله ليس لدينا مشاكل، متسائلا: متى نستأنف الدراسة بالتعليم عن بعد؟، فنحن في الكلية مستعدون منذ 4 سنوات، و98 في المئة من الاساتذة لديهم حسابات مفعلة إلكترونيا و90 في المئة من الاساتذة يستخدمون برنامج «بلاك بورد» و كل الطلبة في الكلية يستخدمون هذا البرنامج والكلية على أتم استعداد حتى من قبل الازمة الحالية.
بدوره، قال القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور رائد بورسلي بدأنا اجتماعاتنا بالكلية بعد العيد الوطني في أول مارس الماضي، وبحثنا كل الاحتمالات لاستكمال التعليم وقمنا بتشكيل أكثر من لجنة وبعضها مستمر في عمله حتى الآن، مبينا ان هناك 7 لجان تعمل حاليا وهي لجنة التعليم عن بعد، والاختبارات، واللجنة المشتركة، ولجنة تسجيل المواد والامور الطلابية، ولجنة المختبرات، ولجنة السلامة، واللجنة الاعلامية وهذه اللجان تعمل من شهر مارس الماضي.
وأضاف: في 9 أغسطس سيكون الانجاز ونستطيع العودة للعمل، وسنبدأ التدريب الطلابي بشكل كامل، مستنكرا توقف الدراسة في جامعة الكويت، موضحا أنها الجامعة الوحيدة في العالم التي لم تستكمل برامجها التعليمية للفصل الثاني.
ولفت الى ان كلية الهندسة مرتبطة بعدد من برامج الاعتماد الاكاديمي ولدينا مواعيد محددة لتقديم التقارير لجهات عالمية، وفي كل عام يجب ان تنتهي الدراسة في شهر يوليو حيث ان كلية الهندسة في الكويت طلبت 5 أشهر لاستيفاء التزامات الاعتماد الاكاديمي، ولكننا وقفنا في منتصف الطريق، فهناك معايير دولية يجب الالتزام بها، كما نتمنى ألا تتأثر برامج الاعتماد الاكاديمي فكل خمس سنوات تأتي منظمة الاعتماد الاكاديمي وتطلب تعديلات على البرامج الاكاديمية ومواعيدها حيث اننا اول جامعة معتمدة خارج أميركا منذ العام 1981، وتم تقييم وضعنا في منتصف التسعينات وأصبحنا جهة معتمدة.
وتابع، فالاعتماد الاكاديمي مهم جدا لكل كلية حيث انه عندما يذهب خريجونا لمواصلة الدراسات العليا في الخارج تعتمد شهادته، وهذه المنظمات لديها جداول زمنية لا ينفع معها التأجيل ويجب ان يكون هناك تواكب مع البرامج الدراسية، فهناك تقارير نهائية يجب ان تنجز ولا نستطيع ان نغامر بمستقبل الكلية فهناك جامعات تنافسنا في الاعتمادات الاكاديمية فلماذا أظلم خريجي الكلية بسبب التعطيل.
وأشار الى ان الكلية تعمل على تدريب الهيئة التدريسية والمساندة حيث دربنا ما بين 500 الى 600 شخص ما بين استاذ وطالب ومعيد وهم سيقومون بتدريب المجموعات الاخرى من الطلبة، منوها الى ان التعليم والصحة هي مقياس تطور الأمم وأرفض اتهام اساتذة الجامعة بعدم قدرتهم على ايصال المعلومة اون لاين وهذا بحث علمي وفي حماية القانون.
ومن جانبه، قال العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والبحوث في كلية الشريعة الدكتور عبدالله العجمي ان كلية الشريعة قد بدأت عملية تدريب اعضاء هيئة التدريس وتم تشكيل عدد من اللجان ووضع خطط بديلة، كما أعدت الكلية خطة لاستئناف الدراسة في شهر مايو الماضي تحسباً لأي ظرف، حيث ان البنية التحتية للعمل الالكتروني موجودة.
وأضاف، لقد قمنا بعمل خطة على شقين، التعليم المتزامن وغير المتزامن، وشكّل لذلك العديد من اللجان للاختبارات والتدريب وهذه الخطة قدمت لمدير الجامعة، وهناك لجان فنية تعمل على إعداد آلية الاختبارات واعداد المواد العلمية وتجهيز المرافق وسلامتها، مشيرا الى ان الاصل في الاختبارات سيكون بالحضور الشخصي ورقيا وذلك بعد ان تمت الموافقة على استخدامنا لمباني كلية التربية في كيفان وهناك بدائل ان كان هناك اعتراض من السلطات الصحية في البلاد.
ولفت العجمي الى ان في بعض وسائل الاعلام كانت تشكك في قدرة كلية الشريعة على التعليم عن بُعد، ونؤكد اننا قادرون، ولدينا مؤتمر دولي عبر الانترنت يشارك فيه أكثر من 30 بحثا متخصصا، وسجل فيه اكثر من 700 باحث، كما انه يوم الثلاثاء المقبل ستكون اول مناقشة لرسالة دكتوراه عن بعد، مبينا ان من فوائد هذه الأزمة اعتماد مركز التعليم عن بعد، وكل هذه المعطيات باعث ومطمئن بأن الجميع جاهز لهذه العملية.
وتابع، ان تقويم مجلس الجامعة أقر في ظروف معيّنة وهذه مفاجأة ان فكرة التقويم المعتمد حاليا في جامعة الكويت كانت من اقتراحي حيث سلمتها الى رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور ابراهيم الحمود والذي بدوره قدمه الى مجلس الجامعة وأقر، وما زلت أقول ان التقويم الجامعي اقر في ظروف ومعطيات محددة وبعد قرار مجلس الوزراء بان يكون التعليم عن بعد اختياريا، وعليه فقد شاركت في خطة الكلية والتي طالبت فيها بأن تبدأ الدراسة في شهر مايو عبر التعليم عن بُعد اضطرارياً.

من الندوة

دلال الطويل: رفضنا تخريج طلبة «الصيدلة» لمكافحة الوباء

أكدت العميدة المساعدة للشؤون الأكاديمية والطلابية في كلية الصيدلة الدكتورة دلال الطويل معالجة الكثير من الأمور التي طرحت للنقاش ومنها أبحاث التخرج حيث يمكن للطالب إعداد البحث ومناقشته إلكترونيا وغيرها من الأمور التي تهم الطالب، موضحة أنه تم رفض طلب وزارة الصحة في شأن تخريج الدفعات الأخيرة للانضمام للصفوف الأولى في محاربة جائحة كورونا، حيث وضعنا الاختيار للطلبة الذين رفضوا التسرع في اتخاذ هذه الخطوة حيث إن هناك مخاطر كبيرة عليهم، وهذه حرب صحية وجنودنا فيها الأطباء والصيادلة والممرضون، وعليه اتخذنا القرار الذي يريح ضمائرنا بعدم تخريجهم قبل استكمال برامجهم التعليمية.
وأوضحت أن كلية الصيدلة جاهزة ولديها البنية التحتية لتطبيق التعليم الإلكتروني، وفي 7 أبريل وردنا كتاب مدير الجامعة الذي أوقف التعليم عن بعد، وطلب عميد كلية الصيدلة من الأساتذة بجميع الأقسام بتقديم المقترحات وقدم كل قسم تصوره لطريقة الدراسة التي يرغب في تطبيقها.

زينل: توقف الدراسة فقط في الكويت

أكد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية العلوم الإدارية محمد زينل، أن وضع العراقيل سيفشل الخطط بالتأكيد، مشيرا إلى أنه لا توجد أي كلية في العالم أوقفت الدراسة إلا بالكويت، مبيناً أن الظروف في كلية العلوم الإدارية أسهل من غيرها من الكليات الأخرى.
وأضاف أن الدراسة لم تتوقف بأي كلية بالعالم حتى في إيطاليا، وعندما حوصروا بالمرض استخدموا برامج الجامعة المفتوحة، ومنهم من استخدم برنامج زووم للتواصل والهدف من العملية التعليمية هو إيصال المعلومة للطالب، وعليه يجب أن تسهل الأمور أما وضع العراقيل بالتأكيد سيفشل الخطط، والفكرة تكمن في كيفية إيصالنا المعلومة أكبر من كيفية تقييم الطلبة، مبيناً أن التقييم الجامعي يجب أن يتغيير وقد حضر الطلبة أكثر من 6 أسابيع من الفصل الثاني، موضحاً أن هناك بعض اللوائح والقوانين يجب أن تعالج ونحن مستعدون لاستئناف الدراسة و80 في المئة من أساتذتنا يستخدمون الوسائل الإلكترونية.

الرشدان: القانون لا يتعارض مع التعليم الإلكتروني

قال الدكتور أحمد الرشدان نقلاً عن أستاذ القانون في جامعة الكويت الدكتور حسن الرشيد، إن قانون الجامعات الحكومية يعزز من استخدام التكنولوجيا ولا نحتاج إلى تشريع من مجلس الأمة، بل نحتاج إلى تعديل اللوائح التنفيذية، لتتواكب مع القانون الجديد، فاللوائح المطبقة حالياً هي لوائح القانون القديم، وهو لا يتعارض مع التعليم الإلكتروني ولا ينظمها، كما أن الملكية الفكرية محمية داخل الجامعة وخارجها بالقانون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي