No Script

مرئيات

تكريم مستحق

تصغير
تكبير

مبادرة التكريم التي أطلقها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، للعاملين في جميع الجهات المختلفة في الصفوف الأمامية، التي واجهت أزمة كورونا، هي رسالة سامية من والد الجميع تحمل معاني أبوية راقية.
وإن كان أبناء وبنات الكويت لم ولن يبخلوا على وطنهم بالعطاء والبذل - وهو واجب وطني على الجميع - ولكن أتت هذه المبادرة لتحمل معاني الشكر والعرفان على كل الجهود التي قاموا بها، فكانت رسالة شكر من والد الجميع نيابة عن جميع أهل الكويت.
وأعتقد أنه من الأفضل منحهم هذا التكريم - خلال الأزمة وقبيل الانتهاء منها - وذلك لما له أثر معنوي كبير عليهم، فهم محتاجون هذا الدعم المعنوي والمادي، لتشجيعهم على مواصلة جهودهم الجبارة.


أتمنى ألا يُحرم أي من الجهات الحكومية التي عملت في مواجهة هذا الوباء، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ، كالجهات العسكرية والقطاع النفطي والعاملين في وزارة الكهرباء والماء وغيرها من الجهات، كما أتمنى ألا يُحرم إخواننا الأطباء والممرضون البدون، الذين عملوا منذ بداية الأزمة في مواجهة هذا الوباء وأخطاره.
مبدأ التكريم والتحفيز هو أسلوب إداري فعّال جداً، لتحسين أداء الموظف ودعمه معنوياً لمواصلة جهده وعطائه، لذلك أتمنى أن تستفيد الحكومة الموقرة من هذه المبادرة السامية، وتضعها نبراساً لها في عملها، فيجب مكافأة ودعم المنجز ومعاقبة المسيء الذي لا يعمل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي