No Script

الأمم المتحدة: 2500 طفل أجنبي يعيشون في معاناة بمخيم سوري

No Image
تصغير
تكبير

دعا مسؤول كبير بالأمم المتحدة أمس الخميس الحكومات لعدم التخلي عن نحو 2500 طفل أجنبي محتجزين في منطقة مشددة الحراسة في مخيم سوري بعد أن هربوا من آخر معقل كان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتمثل محنة الأطفال في مخيم الهول في شمال شرق سورية معضلة للدول التي سافر مواطنوها للانضمام للدولة الإسلامية في سورية والعراق للقتال قبل أن يجدوا أنفسهم بين شقي الرحى بعد انهيار ما


تسمى بدولة الخلافة.

وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية إن على بعض الدول أن تتحمل المسؤولية تسلم مواطنيها ومحاكمتهم إذا اقتضى الأمر.

والأطفال من بين عشرة آلاف مواطن غير سوريين أو عراقيين محتجزين في منطقة «محظورة» في المخيم المترامي الأطراف الذي يديره الأكراد حيث يعيش في المجمل نحو 75 ألف شخص.

وتشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 211 طفلا كانوا بين ما لا يقل 260 شخصا لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية أو الأمراض في طريقهم إلى المخيم منذ ديسمبر.

وأسقطت بريطانيا الجنسية عن مراهقة سافرت وهي تبلغ من العمر 15 عاما للانضمام للدولة الإسلامية في سورية، بينما قالت النمسا وسويسرا إنهما لن تساعدا في إعادة البالغين الذين انضموا للدولة
الإسلامية.

ولكن مومسيس قال إن الدول عليها مسؤولية قانونية ولا سيما تجاه الأطفال الذين ولد كثير منهم في معسكرات الدولة الإسلامية.

وأضاف أن الوضع زاد تعقيدا لأن معظم الدول لا تملك القدرة على تقديم خدمات قنصلية كما لا تستطيع الوصول إلى مواطنيها في المنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي