No Script

استطلاع / أجمعوا على أن الاحتفالات كانت أجمل في الماضي

فنانون وإعلاميون لـ «الراي»: كُل يحتفل على طريقته... في العيد الوطني!

تصغير
تكبير

حسين المنصور: ما أجمل احتفالات الماضي... أصبحنا نفتقدها اليوم كثيراً

سلمى سالم: كل الكلمات تعجز عن التعبير في حب الوطن الغالي

يوسف العماني: اختلفت الدنيا واجتمعوا على حب الكويت...  «عالي علمنا»

سناء القطان: أدعو الله ألا تحصل أي حوادث خلال المسيرات في الشوارع

سعاد سليمان: مستحيل أن يمر العيد الوطني مرور الكرام

نورة عبدالله: «مسيرة شارع الخليج»... مسلية وتستقطب الكثير من الأفراد

محمد مخصيد: أفضّل الغناء لـ«وطن النهار» في عيده الوطني

ولاء الصراف: أحتفل في فيينا خلال حفل موسيقي ضخم

«كُلٍ يحتفل على طريقته في العيد الوطني للكويت».
هذا لسان حال الفنانين والإعلاميين في ساحات الغناء والدراما والبرامج التلفزيونية والإذاعية، ممن عبّروا عن مشاعرهم الوطنية، في الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال، كما تقدموا بالتهاني والتبريكات للكويت، قيادة وحكومة وشعباً، بهذه المناسبة العزيزة.
ففيما اختلفت مساراتهم في التعبير عن الفرح باليوم الوطني، فإنهم أجمعوا على أن الاحتفالات كانت أجمل في الماضي، خصوصاً في ظل الازدحام الحالي، و«الرعونة» في المسيرات.
«الراي» استطلعت آراء ومشاعر أهل الفن والإعلام، وخرجت بهذه المحصلة:

البداية كانت مع الفنان حسين المنصور الذي تحدث قائلاً: «ما أجمل احتفالات الماضي خلال العيد الوطني، وكم نشتاق إليها بشكل كبير، لأننا فعلياً أصبحنا نفتقدها اليوم كثيراً، مقارنة بما نشاهده في السنوات القليلة الماضية من أسلوب غير حضاري بالاحتفال».
وتابع: «نعم، هناك ظواهر سلبية نشهدها بأعيننا في العيد الوطني بالشوارع (طق، وتحرش ورش الماي على الأوادم) وهذا الأمر لا يمت للرقي والتقدم بأي صلة، ونحن أهل الكويت نرفضه رفضاً قاطعاً (مادري من قالهم إن التقدم جذي، غلط مو صحيح)، ناهيك عن زحمة السيارات بشكل جنوني والتي تكون سبباً في إغلاق غالبية الشوارع لساعات طويلة والحالة حالة ( وكل هذا عالفاضي، ما في شي منظّم)».
ومضى المنصور: «كم جميل عندما كانت احتفالاتنا في الماضي (أذكر كنا نحتفل بالكرفانات)، وكنا نستمتع بمشاهدة فرق الكشافة وأفراد الجيش وهم يقدمون لنا استعراضات حلوة، وكم كان رائعاً منظر تلك السيارات المزينة على أشكال مختلفة مثل القصر والقرية».
بدورها، هنأت الفنانة سلمى سالم الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، بحلول الذكرى الـ59 لعيد الاستقلال، متمنية دوام الأمن والاستقرار على «أرض الصداقة والسلام». وأشارت إلى أنها عادة ما تحتفل في العيد الوطني مع عائلتها الصغيرة، المكونة من زوجها وابنها يوسف.
وأضافت: «كل الكلمات تعجز عن التعبير في حب الوطن الغالي، فالكويت هي بلد الخير والأمان، وقائدها هو قائد العمل الإنساني صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، الذي أوجه إليه أسمى آيات التهاني والتبريكات في الذكرى الـ14 لتولي سموه مقاليد الحكم للبلاد». واختتمت كلامها قائلة: «هنيئاً لنا هذا البلد وهذه القيادة وهؤلاء الطيبون من أبناء الشعب».
ثم تبعتها الفنانة سناء القطان بالقول: «بالنسبة إليّ، لا أحبذ في هذا اليوم الوطني الخروج إلى التجمعات في الشوارع، بل أفضّل قضاءه برفقة أولادي وعائلتي، وشخصياً أرى أن الوطنية تكمن في خدمة الكويت بكل ما أستطيع، لناحية الوظيفة أو الدراسة وحتى العمل التطوعي، بعيداً عمّا يحصل من فوضى وإزعاج في الشوارع، وهذا الأمر يؤثر على السلوك والأخلاقيات (وايد ناس فاهمين فرحة العيد الوطني غلط، مع الأسف). وأدعو الله ألا تحصل في هذا العام أي حوداث خلال المسيرات بالشوارع كما في الأعوام الماضية، وأن يحفظ كويتنا وشعبها من كل مكروه».
وأردفت بالقول: «هناك فرق كبير بين الاحتفالات في الحاضر والماضي، إذ كان أهلنا سابقاً يتجمعون ويحتفلون ويستمعون إلى الأغاني الوطنية سيراً على الأقدام مرددين الهتافات الوطنية ورافعين الأعلام، و(مافي بالونات الماي تتحذف أو فوم)».
وفي ما يخصّ السلبيات التي تراها، قالت: «هي سلبيات كثيرة التي ألاحظها في السنوات الماضية، وعلى سبيل المثال تعطل الأشغال بسبب الازدحام وتسكير الشوارع (يعني تخيل عندك حالة طارئة، شتسوي؟)، فضلاً عن تخريب السيارات وخلافه من بعض المستهترين».
أما الإعلامية الدكتورة نورة عبدالله، فقالت: «سعيدة لأنني شاركت في حفل رفع العلم هذا العام في مركز الشيخ جابر الثقافي، حيث احتوى على لوحات وطنية وشعبية عديدة، بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، كما شاركت في تقديم البطولة الرياضية الأولى بالكويت للرياضات المائية بحضور وزير الإعلام محمد ناصر الجبري، وحصلت دولتنا على المركز الأول».
وبمقارنة الاحتفالات سابقاً والآن، قالت: «أرى أن لكل زمن أسلوبه، وطريقة الجيل في التعبير عن فرحته، وكذلك التطور المشهود في دولة الكويت والمشاريع الجديدة والعديدة، كم هو جميل التغيير والتطور ومواكبته. حالياً، أرى أن تصاميم الملابس إبداعية للأطفال والكبار وأصبح الجميع يحرص على التجدد في اقتناء لبس الاحتفال، وحتى (النقصة) في زوارة إجازة العيد الوطني أصبحت مبتكرة وبالكويتي نطلق عليها صفة (فنتق)، كيف تتزين الأطباق بما يدل على الاحتفال الوطني. أما عن الزينة الداخلية للبيوت أو الشاليهات أو المزارع، فقد أصبحت متاحة بتنوع مشوّق للغاية».
وزادت: «أما عن المسيرة في شارع الخليج العربي، فهي مسلية تستقطب الكثير من الأفراد، وتنبض بالفرح وتعلو بها الأناشيد والأغاني الوطنية ويرتفع بها علم الكويت من كل مشارك، وتشارك فئات عديدة من المجتمع في الكويت والمقيمين، كذلك يشاركنا الفرحة أهلنا من الخليج. ولله الحمد، أن رجالات الدولة من وزارة الداخلية لديهم خطة في كل عام لتوفير الأمن والأمان للمشاركين في المسيرة الوطنية، كل الشكر لهم ولكل من يساهم في شهر الأعياد. وختاماً، أدعو الله أن يحفظ الكويت ويديم عليها كل النعم، وكل عام والجميع بخير في شهر الأعياد، أعاده الله علينا بالخير والبركات».
في السياق ذاته، تحدثت الفنانة سعاد سليمان، قائلة: «أقل ما يمكنني أن أقوم به احتفالاً بالعيد الوطني هو وضع علم الكويت على البيت والسيارة (مهما أسوي ما نوفي هالأرض حقها). وبالنسبة إليّ، مستحيل أن يمر هذا اليوم مرور الكرام كأي يوم آخر، حتى لو كنت في قمة انشغالي وارتباطاتي، الأمر الذي اعتدت عليه منذ الصغر ومع جميع أفراد عائلتي، والذي أيضاً بدأت بنقله وتعليمه لأولادي وأعيد طقوس الاحتفال بالعيد الوطني على الطريقة القديمة التي كبرت عليها».
وأكملت سعاد: «من وجهة نظري، أرى أن الاحتفالات بالعيد الوطني في السابق مختلفة عن تلك التي تحصل اليوم من جميع النواحي، لكن تبقى المشاعر دون شك واحدة تتمحور في حب الكويت. لكن ما يزعجني فعلاً في السنوات الأخيرة هو أنني بدأت ألاحظ أن المسيرات باتت أكثر خطورة على أرواح أطفالنا بسبب بعض المستهترين، الأمر الذي يجعلني أفضل البحث عن أماكن تواجد رجال الأمن بكثافة حفاظاً على سلامتنا».
بدوره، أوضح المطرب محمد مخصيد أنه تعوّد في مثل هذا اليوم على أن يحتفل على طريقته بالغناء الوطني، حتى وإن غنى لنفسه، في حال صادف وجوده خارج الكويت خلال فترة الأعياد الوطنية، وفقاً لكلامه.
كما أشار إلى أغنية «وطن النهار» التي قال إنها تحظى بمكانة خاصة في وجدانه، ويفضل غناءها في هذه المناسبة أو سماعها من «الصوت الجريح» عبدالكريم عبدالقادر، مؤكداً أن الشاعر القدير بدر بورسلي صاغ أبياتها بأسلوب فذ، ليعبر عمّا يختلج قلوب الكويتيين من مشاعر وأحاسيس جياشة في حب الكويت، بالإضافة إلى ملحنها الموسيقار سليمان الملا، «الذي نجح أيضاً في تلحين الأغنية، فأصبحت من الأعمال الوطنية الخالدة، التي تظل حاضرة في كل المناسبات».
أما الفنان يوسف العماني، فقد عبّر عن فرحته العارمة بحلول اليوم الوطني، كاشفاً عن أغنية جديدة يطلقها «اليوم» لتواكب الاحتفالات الوطنية، وهي بعنوان «عالي علمنا» من كلماته وألحانه، منوهاً إلى أن جميع الأغاني الوطنية التي يشدو بها هي من إنتاجه الخاص، وذلك لرفضه المتاجرة بها في الدعاية والإعلان لأي جهة تجارية ما، وفقاً لتعبيره.
ويقول مطلع الأغنية: «اختلفت الدنيا واجتمعوا على شي واحد هو حب الكويت/‏‏ لو بكتب اغنية ماتكفيني كل القصايد خذ مني هالبيت/‏‏
عالي علمنا علي /‏‏عاشت لنا الكويت».
من جانبها، قالت المغنية ولاء الصراف إنها ستحتفل في العاصمة النمسوية فيينا، خلال حفل موسيقي ضخم سيقام في واحدٍ من أهم المسارح الأوبرالية هناك.
وتابعت: «انتهيت من التدرب على أداء الأغنية الشهيرة (شدوا الضعاين) كي أشدو بها خلال الحفل المرتقب، المزمع انطلاقته بعد غدٍ الخميس، وأتمنى أن يحالفني الحظ والتوفيق من عند الله، كي تحوز مشاركتي كمغنية (صولو) إعجاب الجمهور النمسوي، الذي سيشاركنا الفرحة الوطنية».
ولم تخفِ الصراف تخوفها من رهبة المسرح الأوبرالي، خصوصاً أنها ستغني للمرة الأولى في عاصمة الموسيقى فيينا، وأمام جمهور صعب للغاية، على حد قولها، منوهة إلى أن الحفل سيشهد مفاجآت عدة، فضلّت عدم الإفصاح عنها، والتكتم عليها حالياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي