طارق السلطان: «مركز سلطان» تسير في الاتجاه الصحيح

أعلنت شركة مركز سلطان، نتائجها المالية للعام 2017، كاشفة عن آخر مستجدات خطة «العودة إلى الربحية» التي تهدف إلى إعادة تركيزها على أنشطتها في قطاع التجزئة وخصوصاً في الكويت.
وأشارت «مركز سلطان» في بيان لها، إلى أنها تحقّق أكثر من 90 في المئة من إيراداتها من عملياتها في قطاع البيع بالتجزئة، إذ يمثل السوق الكويتي وحده 50 في المئة منها، لافتة إلى أنها تدير عملياتها في قطاع أسواق البيع بالتجزئة في كل من الأردن وسلطنة عمان والبحرين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة طارق السلطان، أنها أطلقت العام الماضي خطة «العودة إلى الربحية» والتي تحمل عنوان «الأسواق الكويتية أولويتنا»، وتهدف إلى إعادة تركيز أنشطة «مركز سلطان» على أسواق البيع بالتجزئة كقطاع أساسي، وبشكل رئيسي في السوق الكويتي.

وأكد أنّ هذه الخطة تسير وفق ما خططت له الشركة، وهي في تقدمٍ واضح ومستمرٍ وقد بدأت في تحقيق نتائج إيجابية مع التحسّن الاستثنائي الذي شهده قطاع البيع بالتجزئة خلال العام.
وقال إن النتائج المالية لعام 2017 المشجعة تؤكد أن الشركة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي تتطلع إلى عام آخر من النمو والتقدم والمزيد من التحسن في الأداء وزيادة ربحية المجموعة، وتحقيق نمو في حقوق المساهمين مع نهاية العام 2018 وفي الأعوام المقبلة.
وبلغ الربح الإجمالي 25.2 مليون دينار خلال العام 2017، بزيادة 1.1 مليون دينار أو 4.4 في المئة عن العام 2016.
وشملت أبرز المؤشرات المالية لأعمال البيع بالتجزئة في الكويت للعام 2017، إذ بلغت المصاريف التشغيلية 17.1 مليون دينار منخفضةً 3.3 مليون دينار أو بنسبة 16 في المئة عن العام الماضي، ووصلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 8 ملايين دينار بزيادة 4.4 مليون دينار أو بنسبة 120 في المئة عن العام 2016، بينما بلغ صافي الربح 6.1 مليون دينار، بزيادة 4.3 مليون دينار أو بنسبة 245 في المئة عن العام 2016.
وبلغت الإيرادات 220.5 مليون دينار خلال العام 2017، منخفضة 11 في المئة عن العام 2016، نتيجة وقف الأنشطة والممارسات التجارية غير المربحة، وبلغ الربح الاجمالي 46.2 مليون دينار بزيادة 1 في المئة عن العام 2016.
وبلغت المصاريف العمومية والادارية والبيعية 37.1 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 13 في المئة خلال العام 2017، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9 ملايين دينار، بزيادة بنسبة 29 في المئة عن العام 2016.
وبلغ صافي الربح قبل احتساب المخصصات 4.7 مليون دينار خلال العام 2017، بزيادة بنسبة 29 في المئة عن العام 2016 أي بمعدل مليون دينار، وسجلت الشركة خسارة 4.6 مليون دينار بتحسّن بنسبة 81 في المئة عن العام 2016.
وتهدف خطة «العودة إلى الربحية»، التي تحمل عنوان «الأسواق الكويتية أولويتنا»، إلى إعادة هيكلة الشركة للتركيز على تطوير أسواق مبيعات التجزئة في الكويت، والتخارج من الأنشطة والاستثمارات غير الأساسية وغير المربحة من جهة، وتحسين أداء وزيادة ربحية عمليات المجموعة في قطاع مبيعات التجزئة الأساسي.
وتشمل نتائج المرحلة الأولى من خطة العودة إلى الربحية «الأسواق الكويتية أولويتنا»، تطوير الممارسات التجارية ولا سيما في مجال إدارة وتوفير منتجات متنوعة وتشكيلة أصناف كبيرة بعروضات وأسعار تنافسية، مع ضمان إنتاجية المخزون وتحسين شروط التعاقد التجاري مع ما يزيد على 200 مورد، وإعادة إطلاق «خدمة التسوق عبر الإنترنت»، ما حقّق زيادة في إيرادات هذا القطاع بنسبة 750 في المئة مقارنة بالعام 2016.
وتم إطلاق «استراتيجية الأسعار التنافسية الجديدة» لا سيما في جميع مراكز الجملة، والتي تكفل أدنى الأسعار في السوق الكويتي وبشكل مضمون، والاتفاق مع الموردين على عقود تجارية جديدة تضمن شراكة متينة وناجحة لكافة الاطراف بالإضافة إلى التعاقد مع شركاء جدد، بما يضمن استمرار توافر منتجات جديدة ومكملة للعملاء.
وعملت الشركة على تطوير مستوى عمليات أسواق البيع بالتجزئة، وتحسين تجربة التسوق لدى العملاء وخدمة الزبائن، وعلى إعادة إطلاق «برنامج مكافآت سلطان»، والتخارج من الاستثمارات غير الأساسية بإجمالي 13.5 مليون دينار، وإحراز تقدم في خطة إعادة هيكلة الديون البنكية بدعمٍ من الدائنين.
وأكد سلطان أن أولويات خطة «العودة إلى الربحية» لعام 2018، تشمل إنهاء عملية إعادة هيكلة الديون البنكية، وتوقيع عقود الأجل مع الدائنين، ومواصلة برنامج التخارج من الاستثمارات غير الأساسية، والتوسّع جغرافياً من خلال افتتاح مراكز جديدة، وتطوير قطاع التسوق عبر الإنترنت، وتطوير نظم تكنولوجيا المعلومات، وتقديم شركاء جدد ومنتجات وخدمات تكميلية جديدة للزبائن، ومواصلة تحسين شروط التعاقد مع الشركاء من الموردين.
وبين أنه في مارس 2017، طلب مجلس إدارة الشركة طوعاً من هيئة الأسواق وشركة البورصة، وقفاً موقتاً لتداول سهمها حمايةً لمصالح مساهميها وخصوصاً مساهمي الأقلية من التقلبات التي قد تنشأ عن تكهنات لا أساس لها من الصحة خلال مراحل التنفيذ الأولى.  ولفت إلى استمرار فترة تعليق السهم عن التداول مدة 12 شهراً تقريباً، بالتعاون والتنسيق مع كل من هيئة أسواق المال والبورصة، على أن يستأنف سهم الشركة التداول اليوم، بعد الانتهاء من تنفيذ مراحل مهمة وخطوات رئيسية خاصة بخطة «العودة إلى الربحية» تحت عنوان «الأسواق الكويتية أولويتنا».