No Script

بريطانيا ترفع مستوى التأهب في الكويت والسعودية وقطر

No Image
تصغير
تكبير

• طهران: نقف على شفا مواجهة شاملة

• السعودية: هجوم الحوثيين يؤكد أنهم أداة لتنفيذ أجندة إيران

أعلنت طهران أنها تمارس «أقصى درجات ضبط النفس» منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، مقرّة بأنها تمُرّ «بأكثر الأوقات حسماً» في تاريخها وهي تقف على شفا «مواجهة شاملة مع العدو»، في وقت قال رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إنه «واثق» بأن إيران «سترغب قريباً في إجراء محادثات» مع بلاده.
ورفعت بريطانيا أمس مستوى التأهب بين قواتها وموظفيها وأسرهم في السعودية والكويت وقطر.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن بريطانيا «رفعت مستوى التهديد لقواتها وديبلوماسييها في العراق نظراً لمخاطر أمنية كبيرة من إيران».


وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال اجتماع في طوكيو أمس مع نظيره الياباني تارو كونو، إنه «ليس هناك أي إمكانية» لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لخفض التوتر المتصاعد بين الطرفين، وفق ما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده «على شفا مواجهة شاملة مع العدو».
في المقابل، أعرب ترامب عن «ثقته بأن إيران سترغب قريباً في إجراء محادثات» مع الولايات المتحدة رغم التوتر المتصاعد بين البلدين، نافياً في الوقت ذاته أي «خلاف داخلي» في الإدارة حول «سياسة الحزم (التي ينتهجها) في الشرق الأوسط»، وقال «يتم التعبير عن آراء مختلفة واتخذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جداً».
إلى ذلك، أفاد مسؤولون أميركيون كبار أن سحب الديبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق سببه «تهديد وشيك» على «صلة مباشرة بإيران».
وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن الهجوم الإرهابي الذي نفذه الحوثيون ضد محطتين لضخ النفط في المملكة يؤكد أن تلك الميليشيات «ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون».
وفي دبي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن بلاده تتفق مع واشنطن على أن إيران السبب الرئيسي في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن «الرياض تشاركنا الموقف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي