No Script

تنوي ترحيل المتبقي من منهج الفصل الثاني على أن يُدرَّس في أول أسبوعين من بداية العام الجديد

«التربية» تكتب نهاية العام الدراسي

u0633u0639u0648u062f u0627u0644u062du0631u0628u064a
سعود الحربي
تصغير
تكبير

مصدر تربوي لـ «الراي»: تقليص محدود لمناهج الفصل الأول من العام المقبل لتدريس مهارات سابقة

الحربي: حريصون على تنفيذ التوصيات النيابية في شأن القضايا التعليمية 

المنصة التعليمية بدأت تسجيل حلقاتها والوزارة طلبت من الموجهين تحميل منهج الفصل الثاني إلكترونياً

 

كل المؤشرات الصادرة عن وزارة التربية توصل إلى نتيجة واحدة، مفادها أن العام الدراسي الحالي يعيش أيامه الأخيرة، حيث من المتوقع إعلان نهايته خلال هذا الأسبوع، للمراحل التعليمية كلها، باستثناء الثاني عشر الذي سيكمل تعليمه عبر المنصة ثم في الفصول لينال الطلبة في أول سبتمبر الشهادة الثانوية.
فمن تأكيدات الوزير الدكتور سعود الحربي بشأن تنفيذ توصيات النواب، في شأن القضايا التعليمية المختلفة، و«أن الجميع هدفه الأساسي الحفاظ على صحة أبنائنا الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وكافة المنتسبين»، إلى ما علمته «الراي» من مصادر تربوية مطلعة، عن تكليف التواجيه العامة بوضع خطة منهج العام الدراسي المقبل، متضمنة مهارات الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي التي لم يدرسها الطلبة، كل ذلك يؤكد أن العام الدراسي يسير نحو إعلان نهايته المتوقعة.
فقد كشف مصدر تربوي عن تعليمات صدرت إلى الموجهين العامين، بتضمين مهارات الفصل الثاني في منهج الفصل الأول للعام الدراسي الجديد، لتدرس في أول أسبوعين من بدء الدراسة، مع إجراء تقليص محدود لمناهج الفصل الأول، ليتم بناء عليه تدريس المهارات التي لم يدرسها الطلبة في الصف السابق.


من جانبه، أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود هلال الحربي حرصه على تنفيذ توصيات أعضاء مجلس الأمة في شأن القضايا التعليمية المختلفة، والتي تسلّمها رسمياً الاسبوع الماضي.
وقال الحربي، في تصريح صحافي على هامش اجتماعه صباح أمس، مع وكلاء الوزارة المساعدين في مختلف القطاعات، إن الوزارة بكل قيادييها تسعى خلال الفترة القليلة المقبلة إلى تنفيذ التوصيات المشار إليها، منها الاستعجال في تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة، ونقل المنصة التعليمية من النطاق التجاري إلى النطاقات الحكومية.
وطمأن الحربي بأن وزارة التربية حريصة كل الحرص على استيفاء جميع المعايير الصحية في الخطة الشاملة للدراسة التي ستعرض على مجلس الوزراء خلال الاسبوع الجاري، مشدّداً على أن الجميع هدفه الأساسي الحفاظ على صحة أبنائنا الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وكل المنتسبين.
وأعلن الحربي الاستعانة بأساتذة جامعة الكويت المتخصصين في نظم وتقنية المعلومات، لإعادة بناء إدارة نظم المعلومات، وتطوير بنيتها، واستكمال أعمال الإعداد للتعليم الالكتروني والتعليم عن بُعد، وذلك بالتعاون مع القائمين على المشروع حالياً في وزارة التربية والذين بذلوا جهوداً حثيثة لإنجاحه.
ولفت إلى اتخاذ خطوات جادة نحو استكمال أحد المشروعات الاستراتيجية المتوقفة، وهو ربط مدارس وزارة التربية بشبكة الألياف الضوئية، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة المواصلات، آملاً أن يتم إنجاز المشروع الذي من شأنه إحداث نقلة نوعية في الوزارة وتشغيله قبل بدء العام الدراسي 2020 - 2021.
وبيّن أن الوزارة تسعى كذلك إلى توفير الخدمات «أون لاين» وإنشاء تطبيقات إلكترونية تسهل على الموظفين إجراءات المراجعات وإنجاز المعاملات إلكترونياً في جميع الإدارات، منوهاً بضرورة الاستفادة من جميع الإمكانات التقنية والفنية والسواعد والكفاءات الوطنية المتاحة، مشيراً إلى التزامه بتوجيهات مجلس الوزراء الخاصة بترشيد الانفاق واقتراحات وزارة المالية في هذا الشأن.
في سياق متصل، تبدأ الوزارة تسجيل أول دروسها على المنصة التعليمية، اعتباراً من بعد غد الثلاثاء، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن قطاع البحوث التربوية والمناهج، طلب من موجهي المواد الأساسية تحميل منهج الفصل الدراسي الثاني للعام 2019- 2020 إلكترونياً.
ووصف المصدر الغموض الكبير الذي يحيط بمصير العام الدراسي بـ«المحبط» لطلاب المرحلة الثانوية، لاسيما طلبة الصف الثاني عشر الذين باتوا في دوّامة من القلق والتفكير بكيفية إنهاء دراستهم الثانوية، مؤكداً أن أصوات النقد بدأت تتصاعد ضد الوزارة من جميع الأوساط الشعبية والنيابية والأكاديمية، فيما لم تلقَ تلك الأصوات أي جواب شافٍ من الوزارة الصامتة.
وإلى الموجهين العموم ومديري المناطق التعليمية، حيث أكد معظم هؤلاء عدم علمهم بأي شيء يتعلق بمصير العام الدراسي، وأبدوا استغرابهم من طلب قطاع التعليم العام تجهيز الاختبارات الورقية لجميع المراحل التعليمية، فيما أعلنت الوزارة في مؤتمر سابق، عن توجه لاستئناف العام الدراسي، من خلال التعليم عن بعد، وأن قراراً سوف يصدر بذلك بعد 15 الجاري للصفوف من الأول إلى الحادي عشر.
كما أبدى هؤلاء استغرابهم من طلب قطاع البحوث في شأن تسجيل مناهج الفصل الدراسي الثاني، وتحميلها على المنصة التعليمية، اعتباراً من يوم الثلاثاء، مؤكدين أن هناك حلقة مفقودة وتنسيقاً غائباً بين توجه الوزارة في شأن العام الدراسي، وكل من قطاعي التعليم العام والمناهج، مشدّدين على ضرورة تحمل المسؤولية التربوية كاملة، واطلاع الأسر على كل التوجهات المتعلقة بمستقبل أبنائها، وانتهاج مبدأ المكاشفة والمصارحة، والإعلان عن أي توجه بكل شفافية وشجاعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي