No Script

تأكيداً لما نشرته «الراي» الشهر الماضي

أغلى دواء في العالم يصل إلى الكويت لعلاج 4 حالات

تصغير
تكبير

تأكيداً لما كشفت عنه «الراي» يوم 23 أكتوبر الماضي، عن أن وزارة الصحة ستشتري الدواء الأغلى في العالم خلال شهر نوفمبر الجاري، أعلن رئيس قسم الصيدلة في مستشفى العدان الصيدلي حسين العنزي، عن وصول الدواء الأغلى الخاص بعلاج حالات ضمور العضلات الشوكي للمستشفى، لعلاج حالتين عن طريق الحقن، مشيراً إلى توفير الدواء لعلاج حالتين أخريين في مستشفى الصباح.
وذكر العنزي، في تصريح صحافي، أن علاج الحالتين سيكون تحت إشراف رئيس مركز الأمراض الوراثية الدكتورة ليلى بستكي والدكتورة أسماء الطواري والدكتورة سارة العنزي. وبيّن أن الدواء يقوم باستبدال جين سليم بالجين التالف المسؤول عن إنتاج البروتين المغذي للعضلات المسؤولة عن النخاع الشوكي من دون أي أعراض جانبية، ويُمكّن المريض من إنتاج البروتين بشكل طبيعي وسليم تماماً ما يحافظ على العضلات الخاصة بالجهاز التنفسي والقلب والحركة، بحيث لا يحتاج المريض للتنفس الصناعي تماماً بعد تلقي العلاج، موضحاً أن العلاج عبارة عن حقنة مرة واحدة في العمر فقط.
وأوضح أنه «تم تسلم العلاج من إدارة المستودعات الطبية، تحت إشراف شركة مختصة بالتوصيل وفق شروط التخزين، بما يحافظ على الظروف السليمة لحفظ الدواء» مشيداً بحكومة الكويت ووزارة الصحة ممثلة بوكيل قطاع الرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر، لتوفير مثل هذه العلاجات المهمة والضرورية لحالات كانت ترسل للعلاج بالخارج وتكلف الدولة الكثير. ولفت إلى أن فريقاً مختصاً من الصيدلية بمستشفى العدان شكل لمتابعة إعطاء الدواء، لحين وصوله للمريض مع الفريق الطبي بإشراف من رئيس القسم.
من جانبها، كشفت رئيسة وحدة المخ والأعصاب بقسم الاطفال بمستشفى الصباح الدكتورة أسماء الطواري، عن الانتهاء من إعطاء جرعات الدواء الأغلى لعلاج ضمور العضلات الشوكي لحالتين بمستشفى الصباح، بالتعاون مع مركز الأمراض الوراثية.

مجلة «ام أي تي ريفيو» الأميركية كرَّمَت أحمد نبيل وشيخة العثمان

كونا - كرّمت مجلة جامعة ماساتشوستس الاميركية للتكنولوجيا (ام اي تي ريفيو) أمس، كلا من الدكتور أحمد نبيل واختصاصية الصحة العامة شيخة العثمان، نظير مساهماتهما كل على حدة في تطوير أساليب طبية جديدة باستخدام التكنولوجيا.
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمتها المجلة في نسختها العربية، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل الحكومية لتكريم الفائزين بمنافسات (مبتكرون دون 35 عاماً).
وقال الدكتور في مجال الجراحة أحمد نبيل، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية، ان المجلة التكنولوجية الاشهر ضمنته بقائمة (مبتكرون دون 35) نظير اختراعه المسمى (كلينس) وهو تقنية تنظيف عدسة كاميرا المنظار الجراحي.
وأوضح نبيل أن «ابتكار (كلينس) عبارة عن تكنولوجيا جديدة لتنظيف عدسة كاميرا المنظار الجراحي بحيث لا يضطر الجراح الى سحب المنظار من داخل تجويف البطن او ايقاف العملية من اجل تنظيف العدسة يدويا».
وأضاف «تقوم الفكرة على استخدام جهاز غير مكلف يتألف من غلاف خارجي يحتوي على أنابيب وحجيرات تقوم باطلاق دفعات محسوبة بدقة من سائل التنظيف على طول جسم المنظار وصولا الى العدسة مباشرة».
واكد نبيل ان التجارب المخبرية لهذه التكنولوجيا اثبتت انه باستطاعة الجهاز تنظيف كاميرا المنظار الجراحي خلال اقل من ثانية دون الحاجة لسحب المنظار الى الخارج في خضم العملية «وذلك سيؤدي الى تحسين الاداء والتخفيف من الجو السلبي داخل غرفة العمليات وزيادة انسيابية سير العملية الجراحية».
وذكر ان المرحلة المقبلة هي التعاقد مع اهم شركات صناعة المناظير في العالم لاعتماد هذه التقنية «وبالفعل قامت عدة شركات بالتواصل معي من اجل تبني هذه التكنولوجيا ونحن في طور المفاوضات وتسجيل هذا الاختراع».
من جهتها، قالت اختصاصية الصحة العامة شيخة العثمان لـ«كونا»، ان تكريمها من قبل المجلة الاميركية جاء نظير ابتكارها لمنصة (اوراكسل كونكت) التي تعد الاحدث في تصميم النظم الصحية، حيث تقوم على استخدام المعلومات والموارد المهملة التي يغفل عنها مقدمو الرعاية الصحية لكبار السن.
وأضافت ان «مقدمي الرعاية الصحية لكبار السن في المنازل يعانون من قلة الدعم و70 في المئة منهم يصلون الى نقطة الانهاك بسبب العزلة وعدم الاستعداد لذلك ابتكرت هذه المنصة التي تحد من الصعوبات».
وأوضحت ان المنصة التكنولوجية تعمل على تصنيف مقدمي الرعاية الاسرية وفقا لمقاييس ديموغرافية مثل العمر وطبيعة المرض والتوفيق بين المتشابهين، ومن ثم يستطيعون التواصل معا عبر المنصة لتقديم ارشادات غير طبية تتعلق بالرعاية المنزلية وذلك عن طريق الرسائل النصية ومكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية.
وأشارت العثمان الى ان المنصة تجعل الدعم لا مركزياً من الشخص المعني لنظيره ويخفف العبء الواقع على الاخصائيين الطبيين الذين يعانون من الارهاق ونقص التجهيزات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي