باحثون طالبوا بلائحة لتحديد الإجراءات في كل حالة وآلية للتعامل معها
«التربية» تواجه «الانحراف السلوكي» بعقوبات مُتَدَرّجة
- تدرج في الإجراءات للتعامل مع التدخين ورسم الصور المخلة والهروب من الحصص
- فصل الطالب يوماً أو أكثر في حالة الهروب ومنحه صفراً في كل واجبات ذلك اليوم
- إبلاغ الأم أو الجدة في حالة هروب الطالبة ومحاولة معرفة الأسباب من وجهة نظر الأسرة
وضعت وزارة التربية السلوكيات المدرسية، الإيجابية منها والسلبية تحت مجهر الباحثين النفسيين والاجتماعيين، فيما طالب البعض منهم بلائحة خاصة لتحديد العقوبات والجزاءات في كل حالة، وآلية للتعامل معها على غرار لائحة الاختبارات الجديدة.
وقدم باحثون لـ «الراي» بعض التصورات ووجهات النظر للتعامل مع السلوكيات السلبية، وأهمها الانحرافات الخلقية للطالب، حيث يحول للباحث لدراسة الموقف ويتم استدعاء ولي أمره «الأم في حالة الفتاة» لمقابلة الباحث وتنفيذ توصياته، ويحول الطالب إلى لجنة تأديبية لاتخاذ الإجراء المناسب.
وبحسب تقرير الباحثين الذي حصلت عليه «الراي»، يتم التعامل مع الانحرافات السلوكية للطلبة وفق إجراءات عدة متدرجة، تراعي إذا كان السلوك متكررا أو تم للمرة الاولى أو ثاني أو ثالث مرة فأكثر، مبيناً آلية التعامل مع ظاهرة التدخين مثلاً، حيث يكون الإجراء الأول توعية الطالب بأثر ذلك على صحته وبأهمية البعد عن الرفاق المشجعين لذلك، وفي المرة الثانية يتم تحويل الطالب إلى الإخصائي الاجتماعي لمناقشة الموضوع مع ولي أمره، وفي المرة الثالثة يتم تنفيذ توصيات الإخصائي في شأن هذا الطالب.
وتطرق التقرير إلى حالة أخرى من حالات الانحراف السلوكي، وهي رسم الطالب صورا مخلة بالآداب سواء في الكتب أو على الأدراج أو على السبورة، وهنا يكون الإجراء في المرة الأولى نصح الطالب وإرشاده وكتابة تعهد، وفي المرة الثانية يحول إلى الإخصائي الاجتماعي لاستدعاء ولي الأمر لدراسة الموقف، وفي الثالثة يتم تنفيذ توصيات الإخصائي ويحول الطالب إلى لجنة تأديبية لاتخاذ الإجراء المناسب.
وانتقل إلى ظواهر أخرى من السلوكيات السلبية، ومنها التأخر عن طابور الصباح وعن الحصص الدراسية والهروب من الحصة والهروب من المدرسة والغياب المتكرر، وجميعها ظواهر يتم التعامل معها تدريجياً، بدءاً بمعرفة الأسباب وإرشاد الطالب، ثم التنبيه، وفي حالة التكرار يحول الأمر إلى الإخصائي لاتخاذ الإجراء اللازم، وأهمه توجيه كتاب لولي الأمر به إنذار بعدم التكرار، مبيناً أنه في حالة تكرار الهروب من الحصص يفصل الطالب عن المدرسة لمدة يوم أو أكثر، ويمنح درجة صفر في كل واجبات ذلك اليوم، وإذا تكرر الهروب يرسب الطالب في المادة التي هرب منها.
وأشار التقرير إلى ظاهرة الهروب من المدرسة، والإجراء المتبع في هذه الحالة الاتصال بالمنزل للتبليغ بعدم وجود الطالب أو الطالبة، والتعرف على الأسباب من وجهة نظر الأسرة «بالنسبة للطالبات يراعي تبليغ الأم أو الجدة» على ان يتم استدعاء ولي الأمر بعد ذلك ويكتب تعهد بعدم تكرار الهروب بحضور الطالب.
إجراءات تربوية
التعامل مع حمل السكاكين في المدارس
-1 التعرف على سبب إحضار الطالب لها وتوعيته بعدم التكرار
-2 أخذها منه مع إخطار الباحث الاجتماعي والنفسي
-3 تحويل الطالب للأخصائي لمقابلة ولي أمره وأخذ تعهد بعدم التكرار
-4 عدم السماح له بالدوام في المدرسة مع وجود تلك الأدوات معه
معالجة العنف والمشاجرات الطلابية
-1 النصح وتوضيح آداب التعامل مع الغير
-2 إنذار الجميع بالعقاب الصارم في حال التكرار
-3 تحويل المتشاجرين إلى الإخصائي لدراسة الموقف
-4 تحويلهم للإدارة المدرسية لاتخاذ الإجراء المناسب
