No Script

الإغلاق الصيني منع إصابة أكثر من 700 ألف شخص

«كوفيد - 19»... 8.3 مليون عربي مهدّدون بالفقر

u0646u0633u0627u0621 u064au0642u0641u0646 u0641u064a u0637u0627u0628u0648u0631 u00abu0645u0646 u062fu0648u0646 u062au0628u0627u0639u062fu00bb u0644u062au0644u0642u064a u0625u0645u062fu0627u062fu0627u062a u0625u063au0627u062bu0629 u0641u064a u062fu0627u0643u0627 u0623u0645u0633 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
نساء يقفن في طابور «من دون تباعد» لتلقي إمدادات إغاثة في داكا أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

العالم يواجه أسوأ  أزمة منذ 1945

«قنابل بيولوجية» ... في إيطاليا

بريطانيا تتخطّى 500 وفاة  في يوم واحد


حالة وفاة كل 3 دقائق في فرنسا



رجّح باحثون أن يكون قرار الصين بإغلاق مدينة ووهان، حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد في ديسمبر الماضي، قد حال دون إصابة أكثر من 700 ألف شخص، لأنه أدى إلى إبطاء التفشي، الذي وصفته الأمم المتحدة، بأنه «أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945»، بينما توقّعت «إسكوا»، أن ينضم أكثر من ثمانية ملايين عربي إلى «عداد الفقراء» في المنطقة جراء «الجائحة القاتلة».
ومنذ بدء انتشار الفيروس في الصين في ديسمبر الماضي، سجلت نحو 900 ألف حالة رسمياً في العالم، ثلاثة أرباعها في أوروبا، مع أكثر من 45 ألف وفاة، عالمياً.
وأفاد تقرير أعده باحثون في الصين والولايات المتحدة وبريطانيا، ونشر الثلاثاء، أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها بكين في أول 50 يوماً من انتشار الوباء منحت مدناً صينية أخرى، وقتاً ثميناً للاستعداد وفرض إجراءاتها الخاصة.


وذكر الباحث البريطاني كرستوفر داي، أنه بحلول اليوم الـ 50 من انتشار الوباء (19 فبراير)، بلغ عدد الإصابات المؤكدة في الصين 30 ألفاً.
وأضاف: «تحليلاتنا تشير إلى أنه لو لم يتم فرض حظر السفر على ووهان وإطلاق الاستجابة الوطنية الطارئة، لبلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 700 ألف إصابة خارج ووهان بحلول ذلك التاريخ».

أسوأ أزمة عالمية
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الكوكب «يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة» قبل 75 عاماً.
وأوضح أنّ هذه الجائحة «يجتمع فيها عنصران: الأول أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أنّ تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب».
وحذر مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الصيني كو دونغيو ومدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ومدير منظمة التجارة العالمية البرازيلي روبيرتو أزيفيدو، في بيان مشترك نادر، من خطر حصول «نقص في المواد الغذائية» في السوق العالمية بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي الفيروس.
كما حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أنه يمكن للفيروس أن يتفشى بسرعة في مخيمات اللاجئين والنازحين المكتظة بشدة في بعض دول العالم أكثر من أي وقت مضى منذ بدء انتشار الوباء.

ملايين العرب مُهدّدون
وتوقّعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، في دراسة بعنوان «فيروس كورونا: التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية»، أن «عدد الفقراء سيرتفع في المنطقة العربية مع وقوع 8,3 مليون شخص إضافي في براثن الفقر».
ونبّهت إلى أنه «نتيجة لذلك، من المتوقع أن يزداد أيضاً عدد الذين يعانون من نقص في التغذية بنحو مليوني شخص».
واستناداً إلى هذه التقديرات، أفادت اللجنة بأنه «سيُصنَّف ما مجموعه 101,4 مليون شخص في المنطقة في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية نحو 52 مليوناً».

 «قنابل بيولوجية»
في إيطاليا، التي سجل فيها أكبر عدد من الوفيات (13 ألفاً)، بدأت إجراءات العزل تؤدي إلى نتائج «مشجعة»، في حين يبدي الأطباء قلقهم حيال المتعافين الذين يغادرون المستشفى حين يطمئنون إلى أن لا خطر يهدد حياتهم رغم أنهم قد ينقلون العدوى إلى آخرين.
وأرسل بعض هؤلاء إلى مراكز تستقبل مسنين، حيث يخشى أطباء ما يسمونه «قنابل بيولوجية» و«مجزرة صامتة» رغم تشديد الإجراءات الوقائية فيها.
وأمس، أعلنت إسبانيا البلد الثاني الأكثر تضرراً بالوباء في العالم، تسجيل عدد قياسي يومي جديد بلغ 864 وفاة في 24 ساعة، متجاوزة بذلك عتبة تسعة آلاف وفاة، بينما تخطى عدد الإصابات المئة ألف.
وسجّلت بريطانيا، 563 وفاة بالفيروس، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الحصيلة اليومية للوفيات عتبة 500، ما يرفع إلى 2352 الحصيلة الإجمالية للمتوفين بالوباء على الأراضي البريطانية.
كما أعلنت وزارة الصحة، عن 4324 إصابة جديدة (29474 بالمجمل).
وتوفي فتى بريطاني عمره 13 عاماً، يوم الإثنين، ليصبح الضحية الأصغر سناً التي يحصدها الوباء في بريطانيا.
من جهتها، تواصل فرنسا التي تجاوزت عتبة الـ3500 وفاة، إجلاء مصابين للتخفيف عن المناطق المكتظة للمرة الأولى، وذلك عبر قطارين فائقي السرعة مجهّزين بالمعدات الطبية اللازمة.
وسجلت الثلاثاء، ارتفاعاً جديداً قياسياً في عدد الوفيات: 499 في 24 ساعة أي حالة وفاة كل ثلاث دقائق.
وفي الصين، حيث أُعلن عن 1367 إصابة لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض المرض، خصص السكان، تنقلاتهم الأولى لوضع الجرار التي تضم رماد أقربائهم على قبورهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي