4.7 في المئة ارتفاعاً بمؤشر «MSCI»
ذكر تقرير «المركز» أن حالة من الإيجابية سادت أداء أسواق الأسهم العالمية في يوليو، مدفوعة بتدفق السيولة من قبل البنوك المركزية وتوصل زعماء الاتحاد الأوروبي لاتفاق بخصوص صفقة ضخمة للتعافي من آثار فيروس كورونا، إضافة إلى ارتفاع مؤشر «MSCI» العالمي بنسبة 4.7 في المئة.
ولفت إلى ارتفاع الأسهم الأميركية (إس أند بي 500) 5.5 في المئة الشهر الماضي، ماحية خسائرها على أساس سنوي حتى تاريخه، إذ جاءت المكاسب مدعومة بتقارير عن نمو أرباح أسهم شركات ذات قيمة سوقية هائلة تعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ظل التهديدات المتمثلة في الزيادة في الحالات بما يتسبب في انتكاسات في إعادة فتح الاقتصاد. وسجّل مؤشر أسواق المملكة المتحدة (مؤشر فوتسي 100) خسارة بنسبة 4.4 في المئة لشهر يوليو، فيما شهدت الأسواق الناشئة معاملات شراء ضخمة، حيث ارتفعت بنحو 8.4 في المئة.
وأضاف التقرير «أغلقت أسعار النفط عند حاجز 43.3 دولار للبرميل في نهاية يوليو، ويترجم ذلك إلى مكاسب شهرية بنحو 5.2 في المئة، على خلفية تخفيضات الإنتاج وتخفيف قيود الإغلاق»، مشيراً إلى أن نسبة الامتثال لاتفاقية «أوبك+» لخفض إنتاج النفط بلغت 107 في المئة في يونيو. ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، هبط إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في مايو، بمقدار غير مسبوق بلغ 2 مليون برميل يومياً، فيما واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بنحو 10.9 في المئة خلال شهر يوليو.
