No Script

العقوبات النفطية تحرم إيران من 165 مليون دولار يومياً

No Image
تصغير
تكبير
  • روسيا تتصدّر  موردي الخام إلى الصين متفوقة  على السعودية 
  • رئيس «أرامكو»:  قادرون على تلبية  احتياجات عملائنا  بفضل خبرتنا

وكالات ومواقع - بلغت قيمة الخسائر التي سجلها الاقتصاد الإيراني جراء منعه من تصدير النفط والمواد البترولية، بسبب العقوبات الأميركية عليها لرعايتها الإرهاب ونشر الفوضى، نحو 165 مليون دولار يومياً.
ووفقاً لتحليل استند إلى قاعدة البيانات في موقع «جودي» وموقع منظمة «أوبك»، فإن قيمة صادرات إيران من النفط الخام والمنتجات البترولية خلال العام الماضي بلغت نحو 60.2 مليار دولار، بما يعادل نحو 165 مليون دولار يومياً.
وكانت إيران قبل إعلان تصفير صادراتها النفطية تحتل المرتبة الرابعة بين دول «أوبك» من حيث الأعلى في قيمة الصادرات البترولية، في حين بلغ المتوسط اليومي للصادرات من النفط الخام والمنتجات النفطية نحو 2.1 مليون برميل يومياً.


وصدّرت إيران في عام 2017 نفطاً ومشتقاته بنحو 52.728 مليار دولار، بمتوسط يومي 144.5 مليون دولار، في حين بلغ المتوسط اليومي للصادرات النفطية نحو 2.39 مليون برميل يومياً.
وفي 2016، بلغت قيمة صادرات إيران النفطية ومشتقاته نحو 41.123 مليار دولار، بمتوسط يومي 112.4 مليون دولار، بينما بلغ المتوسط اليومي للصادرات نحو 2.43 مليون برميل يومياً.
وفي 2015، بلغت قيمة الصادرات النفطية الإيرانية نحو 27.3 مليار دولار، بمتوسط يومي يقدر بـ74.8 مليون دولار يومياً، في حين بلغ المتوسط اليومي لصادرات النفط الخام ومنتجاته نحو 1.595 مليون برميل يوميا.
من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» السعودية، أمين الناصر، إن الشركة تشعر بالقلق إزاء الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة بالخليج، لكن بمقدورها تلبية احتياجات عملائها بفضل خبرتها وتوافر طاقة فائضة.
وأضاف الناصر في مقابلة مع «رويترز» إن «ما يحدث في الخليج مثار قلق بالتأكيد»، مبيناً «في الوقت ذاته مررنا بعدد من الأزمات في السابق. لبينا على الدوام التزاماتنا تجاه العملاء ولدينا المرونة. وطاقة فائضة إضافية متاحة».
وأوضح أن «أرامكو» لا تملك خطة لزيادة الحد الأقصى لطاقتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يومياً، بالنظر إلى كبر حجم الطاقة الفائضة، مضيفاً «إذا نظرت لإنتاجنا، فإنه يحوم حول 10 ملايين برميل يومياً لذا لدينا طاقة فائضة إضافية».
وقال الناصر، إن «أرامكو» تجري محادثات لشراء حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال -2 بالقطب الشمالي لشركة «نوفاتك» الروسية وتبحث عن فرص استثمار أخرى في الغاز. وأكد أن الشركة تجري مناقشات في شأن شراء حصة في «ريلاينس إندستريز» الهندية وتجري محادثات مع شركات آسيوية أخرى في شأن استثمارات.
وذكر «سنواصل البحث عن فرص في أسواق مختلفة وشركات مختلفة ولكن هذه الأمور تستغرق وقتاً»، مضيفاً أن الشركة تسعى لزيادة إمدادات الخام لسيول حيث لها شراكات واستثمارات مع شركات تكرير كورية جنوبية.
من ناحية ثانية، أصبحت روسيا أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في مايو، مدعومة بطلب قوي من شركات التكرير الخاصة بجانب انخفاض إمدادات إيران.
وأظهرت بيانات من إدارة الجمارك الصينية، أمس، أن الواردات من روسيا بلغت 6.36 مليون طن في مايو بما يعادل 1.50 مليون برميل يوميا.
وعلى أساس عدد البراميل يوميا، ارتفعت الواردات 4 في المئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، لكنها استقرت مقارنة مع أبريل حين بلغ إجمالي واردات الصين من النفط الخام مستوى قياسيا على أساس شهري.
وبالنسبة للخمسة أشهر الأولى من العام، بلغت الشحنات من روسيا 30.54 مليون طن أو 1.48 مليون برميل يوميا، مرتفعة 9.8 في المئة على أساس سنوي، وفقاً لما أظهرته بيانات الجمارك.
وانخفضت إمدادات إيران للصين إلى 254.16 ألف برميل يومياً في مايو من 789.13 ألف برميل يوميا.
وتوقفت شركتا النفط الصينيتان الكبيرتان «سينوبك» و«سي.ان.بي.سي» عن شراء النفط من إيران في مايو بعد انتهاء أجل إعفاءات كانت ممنوحة من العقوبات الأميركية.
وهبطت الواردات من السعودية 25 في المئة الشهر الماضي مقارنة مع مستواها قبل عام إلى 1.108 مليون برميل يوميا مقابل 1.53 مليون برميل يوميا في أبريل.
في هذه الأثناء، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 23 سنتا في تداولات، الاثنين إلى 64.94 دولار، مقابل 65.17 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي