No Script

حمد الحميضي رئيساً لمجلس إدارة البورصة وأحمد الثنيان نائباً

بدر الخرافي: أولوياتنا تعزيز السيولة المتداولة وإعادة النظر بالرسوم المفروضة على الشركات

تصغير
تكبير

إستراتيجيتنا تركّز على أدوات جديدة

 

نسعى لجذب الشركات النفطية والعائلية والحكومية 

 

العصيمي ذو كفاءة عالية ويقود الإدارة التنفيذية على أكمل وجه

استعرضت الجمعية العمومية لشركة بورصة الكويت خلال أول اجتماعتها في ظل تشكيلة المجلس الجديد الذي تم اعتماده أمس برئاسة حمد الحميضي، الإستراتيجية المستقبلية للشركة، وما يُتوقع أن يترتب عليها خلال الفترة المقبلة.
وقال الحميضي عقب العمومية، إن البورصة ستواصل التطوير، مشيراً إلى أن الاجتماع كان تعريفياً تخلله استعراض الخطوط العريضة للإستراتيجية التي
يُنتظر أن تكون أكثر وضوحاً خلال اجتماع لاحقاً سيعقده المجلس الأسبوع المقبل للوقوف على أهم الملامح التي سيتم اتخاذها لتدعيم السوق.
وفيما شهد الاجتماع تشكيل جميع اللجان المنبثقة عنه والبالغ عددها 5، لفت الحميضي إلى التركيز على وضع وصياغة جميع الترتيبات لتنفيذ الأعمال المطلوبة لاسيما في ظل التغييرات الكثيرة على المستوى التنفيذي والخططي والبرامج التي ستقوم بها الشركة.
وعن إمكانية إعادة النظر في القرارات السابقة التي لاقت عدم قبول من قبل الشركات المدرجة، أفاد الحميضي بأن كل الاحتمالات مطروحة للدراسة أمام مجلس الإدارة.
من ناحيته، قال ممثل اتحاد الملاك (الفائز بمزايدة البورصة) وعضو مجلس إدارة الشركة (بورصة الكويت) المهندس بدر ناصر الخرافي، إن «إستراتيجيتنا ستعتمد على عدة محاور واضحة ومحددة يأتي في مقدمتها تشجيع الشركات النفطية والعائلية والأجنبية للإدراج، فضلاً عن البحث عن كل السبل من أجل تعزيز مستويات السيولة».
وأضاف الخرافي في تصريحات عقب الجمعية العمومية، إن الإستراتيجية تتضمن أيضاً طرح منتجات وخدمات جديدة، فضلاً عن استمرار محاولات إقناع الشركات الحكومية للإدراج، بما يصب في اتجاه تطوير معدلات السيولة المتداولة، وتوفير قنوات متنوعة أمام الأوساط الاستثمارية المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار الخرافي إلى إعادة النظر بالرسوم التي فرضتها البورصة، وتضررت منها شريحة من الشركات خلال الفترة الماضية على الشركات المدرجة مقابل تجديد الإدراج أو غيرها من الأمور ذات العلاقة، والتي تُعد من الملفات المهمة التي يُنتظر طرحها للبحث واتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنها.
وعن دور الإدارة التنفيذية لشركة البورصة خلال الفترة المقبلة، وسير العمل، قال الخرافي، إن الرئيس التنفيذي المُكلف، محمد العصيمي، ذو كفاء عالية ويقود الإدارة التنفيذية على أكمل وجه، منوهاً إلى أن «العصيمي وفريقه يؤدون دورهم بأفضل طريقة، فهو يعرف كيفية اختيار الطرق الصحيحة في شأن جذب السيولة، وما هو ملائم للفترة المقبلة وغيرها من الأمور التي تعزز مكانة السوق بصفة عامة».
وأكد الخرافي أن الشركات العائلية هي أساس السوق ولا بدّ من وضع آلية محددة لها للمزيد من التشجيع بهدف إدراجها لاسيما وأن مجلس الإدارة بتشكيلته الجديدة الممثلة من القطاع الخاص وجزء من الحكومة ومستقلين يحدوهم الأمل في دفع البورصة.
وتابع أن الشركات العائلية في ظل الجيل الثالث باتت أمام خيار الإدراج كوسيلة جيدة سواءً للتخارج أو غيرها، مشيراً إلى أن الشركات النفطية ضمن الأهداف التي يتوقع أن تهتم البورصة بجذبها خلال الفترة المقبلة.
وأشاد الخرافي بمجلس الإدارة السابق لما بذله من جهد لتطوير السوق والعمل على بحث الإجراءات التي تفيد الكيان وتستهدف وضعه على خارطة اهتمام الأوساط الاستثمارية.
وجاء التشكيل برئاسة مجلس إدارة البورصة الجديد برئاسة حمد مشاري الحميضي، ونائب رئيس مجلس الإدارة أحمد حمد الثنيان، وعضوية كل من بدر ناصر الخرافي، وطلال جاسم البحر، وخالد وليد الفلاح، ورائد جواد أحمد بوخمسين، وفالح عبدالله الرقبة، وبدر عبدالمحسن الجيعان).
وأقرّت الجمعية توزيع أرباح بصورة أسهم منحة مجانية بنسبة 5 في المئة من رأس ‏المال المصدر والمدفوع، بواقع 5 فلوس لكل 100 سهم بعد أن تم إقرار عدد من البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس مجلس الإدارة (المستقيل) سعد المطوع بأن البورصة واصلت تحقيق التميز على كل المستويات ما أحدث نقلة نوعية في السوق منذ توليها رسمياً لإدارة عمليات السوق في عام 2016.
ورأى أنه كان لتحديث البنية الهيكلية للسوق دور محوري في تعزيز محفظة المنتجات، وتطوير آلية عمل تختصر الوقت والجهد على المستثمرين بجميع فئاتهم.
وقال إن البورصة أصبحت منصة فعالة للتداول وتقديم خدمات مالية واستثمارية عالية الكفاءة لعملائها من جميع الفئات، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها مختلف الأطراف المعنية.
ووجّه المطوع الشكر إلى هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة والشركات المدرجة والعاملة بالسوق على دورهم الفاعل في تطوير سوق الأوراق المالية الكويتية وتحديثها، والمساهمة في الارتقاء بها إلى العالمية، وتعزيز مكانة الكويت الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما توجه بالشكر أيضاً إلى مجلس الإدارة السابق والإدارة التنفيذية والموظفين في بورصة الكويت الذين بذلوا الجهود الدؤوبة لترسيخ مكانتها كمنصة تداول متكاملة تعمل وفق أعلى المعايير الدولية.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي