«كاس» ترفض طلب «الشق المستعجل» ... من الاتحاد المنحل

رفضت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» طلب الشق المستعجل الذي تقدم به محامي اتحاد كرة القدم المنحل، السويسري لوكا تارزيا، لايقاف قرارات الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» التي أعقبت رفع الايقاف عن الكرة الكويتية، ومن بينها تعيين «لجنة التسوية من اجل الكويت» برئاسة الدكتور مشعل الربيّع، التي سيكون من مهامها الدعوة الى انتخابات لاختيار مجلس الادارة الجديد للاتحاد بدلاً من «المنحل».
وكان تارزيا طلب من «كاس»، تأجيل انتخابات مجلس الاتحاد المحلي المقررة في 20 مايو المقبل عقب انتهاء «لجنة التسوية من اجل الكويت» من عملها في تعديل لائحة النظام الاساسي بما يتوافق مع لوائح «الفيفا».
وجاء طلب تارزيا بسبب تأخر محكمة «كاس» في النظر بالشكوى التي تقدم بها منذ فترة ويطالب فيها بعدم الاعتراف بقرارات الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكون مجالس ادارات الاندية الأعضاء في «العمومية» في حكم المعينة وليست منتخبة وأن هناك تدخلاً حكومياً في عملها.
وفضل تارزيا تقديم شكوى جديدة لايقاف الانتخابات في الوقت الحالي الى حين البت في القضية الاساسية.
الجدير بالذكر ان الجمعية العمومية الحالية هي نفسها التي انتخبت مجلس الادارة المنحل خلال فترة توليه الادارة السابقة، وهي التي تقدمت أخيراً بطلب طرح الثقة فيه وحله واعادة انتخاب مجلس ادارة جديد.
في المقابل، فإن تضمين «الفيفا» مدة محددة لعمل «لجنة التسوية» في قرار تشكيلها، يؤشر بوضوح الى رغبة الاتحاد الدولي في طي صفحة مشاكل الاتحاد الكويتي نهائياً من خلال اقامة انتخابات واختيار مجلس ادارة يقود دفة الاتحاد في السنوات الأربع المقبلة.
انتخاب مجلس ادارة اتحاد الكرة وكذلك الاتحادات الاخري سيكون الطريق لانتخاب مجلس ادارة جديد للجنة الاولمبية الكويتية، ومن ثم رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية بصورة عامة بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية، وبجهود الرجال المخلصين في الجمعيات العمومية للاندية، وفي الهيئة العامة للرياضة الذين وضعوا نصب أعينهم مصلحة الكويت ومستقبل أبنائها الرياضيين واحترام قوانينها قبل أي مكاسب شخصية آنية، ووضع «النهاية السعيدة» لمعاناة الرياضة والرياضيين الكويتيين خلال السنوات الماضية بسبب «المتنفذين» في الاتحادات الدولية من ابناء الكويت، والذين قدّموا مصالحهم الشخصية، وحب الكراسي والمناصب على مصلحة الوطن.