No Script

على هامش اجتماعات «البنك الدولي» و«النقد»

«الوطني» شارك في حفل استقبال «اتحاد المصارف»

تصغير
تكبير
  • اللقاء تخلله نقاش حول آخر المستجدات المالية والمصرفية 
  • بحث فرص تبادل الخبرات والتعاون بالتمويل والاستثمار

شارك وفد بنك الكويت الوطني، في حفل الاستقبال الذي نظمه اتحاد المصارف، في العاصمة الأميركية واشنطن يوم الجمعة الماضي، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد ومجلس محافظي البنك الدولي.
ونظم «المصارف» حفل الاستقبال في فندق «الفورسيزونز»، بحضور محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي، والسفير الكويتي في أميركا الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين الكويتيين وكبار المصرفيين والمستثمرين وصانعي السياسات المالية حول العالم.
وتخلل الحفل لقاءات للمصرفيين الكويتيين مع نظرائهم العرب والأجانب، لنقاش آخر المستجدات المالية والمصرفية، وبحث فرص تبادل الخبرات ومناقشة سبل التعاون في مجالي التمويل والاستثمار.


وترأس وفد «الوطني» الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة جورج ريشاني، ومدير عام فرع «الوطني» في نيويورك مروان صبيح.
وتضم الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، لمناقشة أهم القضايا العالمية، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر والتنمية الاقتصادية.
وتشمل الاجتماعات السنوية العديد من اللجان وأهمها لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشرة، ومجموعة الأربعة والعشرين، ومجموعة الثلاثين، إذ من المقرر أن يتطرق اجتماع اللجنة النقدية والمالية إلى النظر في تطورات أداء الاقتصاد العالمي، واستشراف اتجاهاته المستقبلية، وما يرتبط بتطورات أداء الأسواق المالية الدولية، وطبيعة المخاطر التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات ذلك الأداء، ومناقشة أهم السياسات التي ينبغي انتهاجها لتجنب تداعيات مثل تلك المخاطر.
وناقشت الاجتماعات هذا العام العديد من المواضيع المهمة، ومن بينها تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، وتسليط الضوء على ابتكارات التكنولوجيا المالية كعوامل محركة للاقتصادات الشاملة، ومحفزات الاستثمار في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة.
كما ناقشت أيضاً تفعيل الاستثمارات المبتكرة والشاملة، في مجال الطاقة الشمسية، وإطلاق العنان لإمكانات رائدات الأعمال من خلال التمويل والأسواق، وتأثير عمليات المؤسسة الدولية على التنمية الشاملة.
وتجمع الاجتماعات السنوية عدداً كبيراً من المسؤولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصاً للمشاورات الرسمية وغير الرسمية.
وتُعقد ندوات عديدة بالتزامن مع الاجتماعات، وتُقدم على هامش الاجتماعات محاضرة بير جاكوبسون حول التمويل الدولي، وهي مؤسسة أُنشئت تكريماً للمدير العام الثالث للصندوق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي