مؤكداً خبر «الراي» في 19 فبراير الماضي
العيدان: مناقصة لـ 6 آبار بحرية في «نفط الكويت»... تسليم المفتاح
أحمد العيدان
حفار بحري
جارٍ التعاقد مع شركات متخصصة في دراسات قاع البحر
نسعى لتأهيل كيانات عالمية لتوريد منصات الحفر البحري
العمل على إنهاء التصميمات الهندسية الخاصة بـ 15 بئراً
نسعى لتأهيل كيانات عالمية لتوريد منصات الحفر البحري
العمل على إنهاء التصميمات الهندسية الخاصة بـ 15 بئراً
تأكيداً لخبر «الراي» في 19 فبراير الماضي تحت عنوان «(نفط الكويت) تجهز لطرح مناقصة تنقيب في 6 آبار بحرية»، كشف نائب الرئيس التنفيذي للحفر والتكنولوجيا في «نفط الكويت»، أحمد العيدان أن العمل جار لإعداد وثائق مناقصة تنافسية للتعاقد بنظام «تسليم المفتاح»، لتنفيذ أعمال الحفر البحري لأول 6 آبار.
وقال العيدان في تصريح لـ «الراي» «نستهدف الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، شركة (شلمبرجير) وشركة (هاليبرتون) و(بيكر هيوز)».
وأضاف «نعمل حالياً على تأهيل عدد من الشركات العالمية المتخصصة في توريد منصات الحفر البحري، وفي سبيل تحقيق أقصى درجات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الالتزام بقواعد الملاءة المالية والصحة والسلامة والأمن والبيئة، إضافة إلى التميز في الأداء».
ولفت العيدان إلى انه تم وضع اشتراطات مناسبة مدروسة بعناية، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة، وتتأكد من قدرات الشركات المؤهلة، ومن بينها ألا تقل خبرة الشركة عن 15 عاماً، وسابقة أعمال مشابهة أو مماثلة لمواقع العمل المطلوبة.
وأوضح أنه جار التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال دراسات قاع البحر (Sea Bed Survey) كأحد المتطلبات، وأيضا تأمين الميناء الذي سيستخدم للأعمال اللوجيستية قبل البدء في عمليات الحفر.
وقال إن استعدادات «نفط الكويت» في شأن التنقيب في البحر بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة من خلال السعي المتواصل في دعم وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام والغاز الحر.
وفي حين ذكر أنه تم وضع خطة للبدء في عمليات الاستكشاف والتنقيب في البحر، لفت إلى أن الشركة انتهت وباستخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم من مشروع المسح الجوي للجاذبية والمغناطيسية لجميع مناطق الكويت براً وبحراً، ومن المسح الزلزالي ثنائي الابعاد للمنطقة البحرية التي تمثل المياه الإقليمية.
وأكد العيدان الانتهاء من دراسة شاملة للمنطقة البحرية، وتبيان المناطق الاستكشافية المستقبلية، بالإضافة إلى تحديد مواقع الآبار المستهدفة في تلك المناطق، موضحاً أن «نفط الكويت» تقوم بجهود كبيرة من أجل تنفيذ مشروع الحفر البحري في القريب العاجل.
وبين كذلك أن العمل جار لإنهاء التصميمات الهندسية الخاصة لآبار الحفر، والتي يبلغ إجمالي عددها نحو 15 بئراً تنقسم إلى آبار عميقة «جوراسيك» وآبار أعماق متوسطة «الطباشيرية»، تتراوح أعماقها بين 10 - 18 ألف قدم.
وقال العيدان في تصريح لـ «الراي» «نستهدف الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، شركة (شلمبرجير) وشركة (هاليبرتون) و(بيكر هيوز)».
وأضاف «نعمل حالياً على تأهيل عدد من الشركات العالمية المتخصصة في توريد منصات الحفر البحري، وفي سبيل تحقيق أقصى درجات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الالتزام بقواعد الملاءة المالية والصحة والسلامة والأمن والبيئة، إضافة إلى التميز في الأداء».
ولفت العيدان إلى انه تم وضع اشتراطات مناسبة مدروسة بعناية، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة، وتتأكد من قدرات الشركات المؤهلة، ومن بينها ألا تقل خبرة الشركة عن 15 عاماً، وسابقة أعمال مشابهة أو مماثلة لمواقع العمل المطلوبة.
وأوضح أنه جار التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال دراسات قاع البحر (Sea Bed Survey) كأحد المتطلبات، وأيضا تأمين الميناء الذي سيستخدم للأعمال اللوجيستية قبل البدء في عمليات الحفر.
وقال إن استعدادات «نفط الكويت» في شأن التنقيب في البحر بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة من خلال السعي المتواصل في دعم وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام والغاز الحر.
وفي حين ذكر أنه تم وضع خطة للبدء في عمليات الاستكشاف والتنقيب في البحر، لفت إلى أن الشركة انتهت وباستخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم من مشروع المسح الجوي للجاذبية والمغناطيسية لجميع مناطق الكويت براً وبحراً، ومن المسح الزلزالي ثنائي الابعاد للمنطقة البحرية التي تمثل المياه الإقليمية.
وأكد العيدان الانتهاء من دراسة شاملة للمنطقة البحرية، وتبيان المناطق الاستكشافية المستقبلية، بالإضافة إلى تحديد مواقع الآبار المستهدفة في تلك المناطق، موضحاً أن «نفط الكويت» تقوم بجهود كبيرة من أجل تنفيذ مشروع الحفر البحري في القريب العاجل.
وبين كذلك أن العمل جار لإنهاء التصميمات الهندسية الخاصة لآبار الحفر، والتي يبلغ إجمالي عددها نحو 15 بئراً تنقسم إلى آبار عميقة «جوراسيك» وآبار أعماق متوسطة «الطباشيرية»، تتراوح أعماقها بين 10 - 18 ألف قدم.
