No Script

شكاوى من صعوبة الأسئلة الموضوعية في الرياضيات

اختبارات «المتوسطة» و«الثانوية» ... هادئة بـ «لائحة الغش»!

تصغير
تكبير
  • بدرية الخالدي لـ «الراي»: تصحيح اختبارات العاشر والحادي عشر في المدارس وجميعها تراعي الفروق الفردية 
  • مصدر تربوي لـ «الراي»: حرمان الغاش في المادة التي غشّ بها فقط  باختبارات منتصف العام على خلاف الاختبارات النهائية  
  • مديرة مدرسة الرابية: استقبال الطالبات بوجبات خفيفة وعيادة طبية مجهّزة بالكامل

سارت اختبارات منتصف العام الدراسي 2018 - 2019 أمس، في الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر، وسط أجواء هادئة في ظل تطبيق لائحة الغش الجديدة، فيما سجلت بعض المدارس الثانوية محاضر غش بحق الطلبة الغشاشين، وإن انخفض معدلها كثيراً عن العام الدراسي الفائت.
وأكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، أن الاختبارات في متناول جميع الطلبة وتراعي الفروق الفردية لكل المستويات، مبينة أن لا تغيير في آلية نقل الاختبارات من الكنترول إلى الوزارة، حيث تمت وفق الآلية المعمول بها في العام الدراسي الفائت، ومشيرة إلى أن تصحيح اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر يتم في المدارس وليس في الكنترول المركزي للوزارة، حيث إن أعداد الطلبة في هذه الصفوف كبيرة جداً.
وقالت الخالدي في تصريح لـ«الراي»، عقب جولة تفقدية قامت بها على لجان الاختبارات في ثانوية عقاب الخطيب للبنين، ومدرسة قمرية المتوسطة للبنات، أن الاختبارات انطلقت في المدارس المتوسطة والثانوية، ورغم تطبيق لائحة الغش الجديدة، إلا أن مشاهد الغش اختفت تقريباً من جميع اللجان، مؤكدة ان الوزارة مستمرة بقرار حظر الهواتف على المعلمين والملاحظين في لجان الاختبارات، إضافة إلى بعض الإجراءات الاحترازية الأخرى، ومنها التفتيش الذاتي للطلبة قبل الدخول إلى لجنة الاختبار.


وأضافت ان «لجان الاختبارات في كل مدراس المنطقة، أتمت الاستعدادات المعدة مسبقاً لاستقبال الطلاب والطالبات لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، عبر توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الدارسين، وحض الادارات المدرسية على الالتزام بالامانة وتطبيق اللوائح والنظم، مع الاخذ بعين الاعتبار مراعاة حسن التعامل مع الطلبة».
وأكدت ان «الإدارات المدرسية تبذل جهدها في توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب، وفق اللوائح والنظم وتذليل جميع الصعوبات والعوائق التي قد تواجههم خلال فترة الامتحانات، وأهمية بث الطمأنينة في نفوس الطلاب والطالبات، وتوضيح أهمية الجانب القيمي والتوعوي، فهو أحد أهم الركائز في محاربة الظواهر السلبية كالغش خصوصاً، مع استغلال التقنيات الحديثة في ذلك، ويقابل ذلك الحزم في تطبيق مخالفة لائحة الاختبارات الجديدة».
وذكرت أن «الإدارات المدرسية وفرت جميع وسائل الراحة، لأداء الاختبارات بسهولة ويسر في جميع المدارس، والاطمئنان على توفير النواقص ومتابعة كفاءة عمل أجهزة التكييف وبردات المياه في كل المدارس، وتم التأكيد على جميع مشرفي ومراقبي اللجان على حسن التعامل مع الدارسين، وفي ذات الوقت تأصيل الالتزام بالأمانة، والصدق مع النفس في تأدية الاختبارات، وتطبيق نظم ولوائح وزارة التربية الخاصة بعمل لجان الاختبارات وتعريف الطلبة بلائحة مخالفة الاختبارات، والتأكيد على وضع التنبيهات الخاصة بها في أماكن واضحة للجميع».
ميدانياً، أبدى بعض طلبة الصفين العاشر والحادي عشر، ارتياحهم من الاختبار الأول في مواد الفيزياء والتاريخ والرياضيات، إذ أكد عدد من طلبة القسم العلمي لـ«الراي»، أن «اختبار الرياضيات كان معقولاً نوعاً ما، ولكن بعض الأسئلة الموضوعية كانت صعبة»، فيما كشف مصدر تربوي أن«الحرمان الكلي للطالب الغاش لا يطبق في اختبارات منتصف العام الدراسي، بل يحرم المتعلم من درجة المادة التي غش بها فقط، على عكس اختبارات نهاية العام الدراسي التي يكون فيها الحرمان كلياً في جميع المواد».
إلى ذلك، قالت مديرة مدرسة الرابية المتوسطة بنات في منطقة الفروانية التعليمية نادية الخليفة، إنه تم توفير أجواء الاختبار المريح للطالبات، من خلال تجهيز الفصول ووضع أرقام الجلوس على الأدراج، وتهيئة جو مريح للطالبات واستقبالهن بوجبات خفيفة وصحية، وتم توفير القرطاسية و كل ما يلزم اللجان من احتياجات للمتعلمات والمعلمات».
وأضافت إن عدد اللجان في مدرستها يبلغ 6 لجان، 4 أساسية، هي سادس وسابع وثامن وتاسع ولجنة خاصة ولجنة الطوارئ الصحية لأي عارض صحي، إضافة إلى توفير ممرضة للمتعلمات للحالات الخاصة والحالات الطارئة، بوجود عيادة مجهزة بالكامل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي