No Script

«الانضغاط»... كيف تُخفِّف وطأته؟

تصغير
تكبير

في ظل الوتيرة المحمومة التي تتسم بها سرعة وتعقيدات حياتنا العصرية، باتت مشكلة الانضغاط النفسي واحدة من أكثر المنغصات تكديراً وتعكيراً لصفو حياة كثيرين، وذلك لكونها تجلب سلسلة من الاضطرابات الأخرى كالقلق والتوتر والمخاوف المرضية وصولاً إلى الاكتئاب.
واصطلاحياً، يشير مفهوم الضَّغط النفسي إلى نطاق واسع من الخبرات والتجارب الانفعالية التي تتسبب تأثيراتها في إحداث تغيرات فيسيولوجية معرفية وسلوكية لدى الشخص. وأشهر تعريف علمي لذلك المفهوم هو ما صاغه الاختصاصي النفسي سيد محمود الطواب وقال إنه: «الحالة الناتجة عن عدم التوازن بين مطالب الموقف وقدرة الفرد على الاستجابة لهذا الموقف».
ويتفق أهل الاختصاص على أن هناك نوعين من الضغط النفسي: أولهما هو الضغط الصحي المعتدل الذي يحفز الفرد على الإبداع والإنجاز. أما ثانيهما فهو الضغط المَرَضي الذي يشكل عبئاً معيقاً لصاحبه ويحبط عزيمته.
وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى نشوء الانضغاط النفسي السلبي، ومن بين أبرز تلك الأسباب:
• كثرة المشاكل والالتزامات الحياتية.
• القلق المستمر (كالقلق من فقدان الوظيفة أو من تداعيات مرض معين أو من تأخر الإنجاب، وغير ذلك)
• إدمان الكافيين والنيكوتين والمنبهات الأخرى.
• شدة وطأة تقلبات الأحداث الاجتماعية والسياسية.
• الحرمان من النوم الكافي.
• الإفراط في العمل.
في حلقة اليوم نأخذكم في جولة استطلاعية من خلال صورتي «انفوغرافيك» معلوماتية تقدم إحداهما اختباراً يستطيع كل شخص من خلاله أن يجيب عن سلسلة من الأسئلة حتى يتوصل في النهاية إلى تحديد درجة انضغاطه النفسي. أما الصورة المعلوماتية الثانية فتسرد سلسلة متكاملة من الحلول الكفيلة بتخفيف وطأة الانضغاط النفسي.

فإلى معرض الصور...

اكتشف درجة «انضغاطك»... أجب عن الأسئلة واتبع الأسهم

كيف تُخفِّف وطأة انضغاطك النفسي؟

ذهنياً:

ذهنياً:

بدنياً:

بدنياً:

إجراءات تلطيفية:

إجراءات تلطيفية:

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي