الخميس: «الملتقى» ليس تنفيذياً وتوصياتنا تسلّم لوزراء الإعلام

أكد الأمين العام لملتقى الإعلام العربي ماضي الخميس أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة «الراي» الاعلامية في الملتقى، حيث تم تعزيز هذه الشراكة لهذا العام بالعديد من الخطوات الايجابية، مشيرا الى ان الملتقى ليس جهة تنفيذية بل جهة تصدر التوصيات وتقوم بتسليمها لوزراء الاعلام في الدول العربية لتنفيذها، مبينا ان الكثير من التوصيات تم تنفيذها على أرض الواقع.
وقال الخميس، في تصريح لـ«الراي» إن الملتقى، في نسخته السادسة عشرة، سيتناول العديد من القضايا المهمة والملحة على الساحة الاعلامية، مبينا أن «شعار الملتقى لهذا العام سيكون حول صناعة الاعلام، ونحن نطالب دائما بأن يكون الاعلام العربي شريكاً أساسياً في هذه الصناعة، وليس فقط مستهلكا، لذلك سنتطرق الى هذه القضية بالاضافة الى قضايا اخرى، آملين ان نخرج بنتائج ايجابية، ومازال هناك وقت لمن يرغب في التسجيل من داخل الكويت عبر الموقع الالكتروني للملتقى للحضور والمشاركة».
وأضاف ان «الجديد في الملتقى هذا العام هو المكان، حيث انه يعقد لاول مرة في مركز الشيخ جابر الثقافي، للوقوف عند كل ما يحمله هذا المركز من قيمة كبيرة ثقافية وفكرية واعلامية وجمالية، لذلك فإن فكرة المكان والتغيير في عقد الملتقى، سواء الندوات أو الافتتاح أو المعرض المصاحب بالنسبة لنا اضافة وتحد كبير وان شاء الله ننجح فيه».

ولفت الى ان «الأمر المميز الآخر في الملتقى هو مجموعة الحوارات والقضايا التي تطرح، فالتنوع يكون لدينا في الشخصيات، حيث ان لدينا شخصيات فنية وسياسية ومشاركة وزراء اعلام كثر ومشاركة اعلاميين والعديد من الجهات»، مشددا على ان من الاشياء المهمة في الملتقى هي الشراكة الاستراتيجية للملتقى مع مجموعة «الراي» الاعلامية «حيث اننا عززنا المشاركة هذا العام بالعديد من الخطوات الايجابية وانا اتقدم بمناسبة هذه المشاركة بجزيل الشكر (لمجموعة الراي الاعلامية) بدعمها وشراكتها الاستراتيجية في هذا الملتقى وتقديمها كل الدعم الاعلامي لنا».
وذكر ان التوصيات في الملتقى أمر مهم جداً «حيث تصدر في ختام الملتقى مجموعة من التوصيات، وهناك لجنة تعمل على صياغة التوصيات لترفع الى وزراء الاعلام العرب».