No Script

توقّع الانتهاء من بيع الأبراج بالنصف الثاني

جيجنهايمر: «زين» تحافظ بنجاح على ريادتها

No Image
تصغير
تكبير

إجمالي العملاء زاد بنسبة 5 في المئة إلى 47.4 مليون

متى: الوضع المالي للمجموعة وتدفقاتها النقدية قوية للغاية


توقّعت مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين) إغلاق صفقة بيع الأبراج في النصف الثاني من العام الحالي لتنعكس على البيانات المالية السنوية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين» سكوت جيجنهايمر، إن «زين» السعودية نجحت في إعادة تمويل وتمديد تاريخ الاستحقاق لعقد المرابحة المشترك البالغ 5.9 مليار ريال سعودي لمدة 5 سنوات.
وأوضح خلال مؤتمر المحللين والمستثمرين الدوري أن الاتفاق يتضمن تسهيلات رأسمالية تبلغ 647 مليون ريال لمدة عامين، لافتاً إلى أن مثل هذه الإجراءات ستزيد من سيولة الشركة لتمويل خططها في قطاع تنمية الأعمال الرقمية.


وبيّن أن المجموعة ما زالت تتأثر جراء تدهور العملة السودانية، إذ إنه «من المؤسف أن تكون مثل هذه العوامل خارج سيطرة المجموعة ما أثر على العديد من مؤشرات الأداء مع الأخذ بالاعتبار الآثار الإيجابية للتقدم التشغيلي الذي تقوم به المجموعة عامة».
وأشار إلى أن إحدى الطرق التي ينعكس فيها هذا التقدم التشغيلي للمجموعة عامة تتمثل في نمو العملاء، إذ ارتفع العدد الإجمالي بنسبة 5 في المئة، لتخدم نحو 47.4 مليون عميل وذلك من خلال النمو المذهل في العراق الذي أضاف 1.9 مليون عميل بنمو يصل إلى 15 في المئة، إلى جانب 8 في المئة في شبكة المجموعة بالسودان.
وتابع أن الانخفاض الكبير في قيمة العملة السودانية أثر بنسبة 43 في المئة، من متوسط 15.8 جنيه سوداني مقابل سعر صرف الدولار إلى 26.5 جنيه، على النتائج المالية لـ «زين السودان» في النصف الأول من العام 2018.
وأشار الى أن «زين الكويت» ستظل الشركة الأكثر ربحية في المجموعة وتمثل إيراداتها 35 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة.
وقال «تواصل (زين الكويت) بنجاح الحفاظ على ريادتها السوقية، بحيث حققت زيادة في قاعدة عملائها بنسبة 7 في المئة، إلى نحو 2.8 مليون عميل، كما تحتفظ بحصتها الأكبر في حجم الأرباح الصافية المحققة للمجموعة».
وعن أسباب انخفاض الإيرادات بنسبة 10 في المئة (زين الكويت) في الربع الثاني مقابل زيادة 7 في المئة بقاعدة العملاء، أوضح جيجنهايمر أن هناك حدثين مهمين في السوق أديا إلى ذلك الامر، حيث كان تباطؤ مبيعات الهواتف إضافة الى إطلاق نظام التشغيل الجديد في آخر 6 أشهر إلى جانب بعض المشكلات المتعلقة بتقديم نوع جديد من العروض، جميعها أدت الى ذاك الانخفاض.
وتطرق في مضمون تعقيباته على الأسئلة الموجهة في شأن عمليات الكويت إلى أن هناك أمرين يتمثلان في التقليل من عمولة التجار وتحسين التكاليف، معرباً عن اعتقاده بأن الطريقة التي تمت بها مبيعات الأجهزة بالجملة والتي حدثت في الربع الأول خفضت من الأرباح.
وفي رده على سؤال حول مشروع وزارة المياه والطاقة، أفاد جيجنهايمر بأن هذا المشروع سيكون مربحاً في المستقبل، إذ إنه كان في الأساس متعادلاً مع هامش صغير، متوقعاً الكثير من الإضافات على مدار العامين المقبلين، ما سيدر للمجموعة أرباحا مع المضي قدما في توسيع نطاق المشروع، علماً بأن المشروع يمر بمجموعة من المراحل.
وأضاف «نحن نحاول من جانبنا الوصول إلى مجال أعمال المدن الذكية، حيث نعتبر هذه الخطوة فرصة لنا لتطبيقها في أسواقنا الأخرى في المنطقة، وخصوصا السعودية».
من ناحيته، وعلى صعيد أداء «زين العراق» أفاد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «زين» أسامه متى بأنه التوقعات كانت تتجه نحو تحقيق «زين العراق» أداء قويا خلال الربع الثاني من العام الحالي، لافتاً الى أن الأمور واعدة جداً لعمليات المجموعة في السوق العراقية.
وقال«نتطلع لرؤية ما ستقدمه عمليات»زين العراق«في الفصلين المقبلين»، مشيراً إلى أن مبادرات اكتساب العملاء التي تقوم بتنفيذها بنجاح، وخصوصاً في المناطق الرئيسية إضافة إلى 1.9 مليون عميل لقاعدة عملائها بنسبة زيادة بلغت 15 في المئة، لتصل إلى 14.7 مليون عميل، كما سجلت نمواً قوياً في إيرادات قطاع خدمات البيانات.
وعلق متى على عمليات جنوب السودان قائلاً «يعود صافي الربح النقدي في جنوب السودان إلى الحركة في مؤشر أسعار المستهلك، والتي من الواضح أنها ليست تحت سيطرة المجموعة»، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بما هو قادم من تأثيرات.
وفي معرض رده على سؤال لأحد المحللين في شأن الأرقام الأساسية والواقعية للأداء في جنوب السودان قال «نحن لا نكشف بشكل أساسي عن أرقام جنوب السودان، لكن أؤكد لك أنك لن ترى هذا التأثير الرئيسي في الفصول التالية».
وحول قضية إصدار حقوق اكتتاب في أسهم إضافية بـ «زين» السعودية قال متى، إن الأمر تحت المتابعة، منوهاً إلى أن التحدي الذي تواجهه المجموعة يتمثل في سعر السهم، والذي يعد أقل بكثير من المستوى المطلوب وهو حالياً عند 6 ريالات تقريباً، بينما تصل القيمة الاسمية إلى 10 ريالات، مشيراً إلى أن ذلك يمثل العائد الحقيقي.
وتوقع حدوث تطورات إيجابية في السوق السعودي ما سيترتب عليه المضي في مشروع الإصدار إلا أنه من الصعوبة تنفيذ الأمر في الوقت الحالي.
وبيّن متى أن الوضع المالي للمجموعة وتدفقاتها النقدية قوي للغاية، لافتاً إلى أنه عند تجميع بيانات «زين» السعودية ستنخفض الرافعة المالية مقارنة بالسنة السابقة، لاسيما «أننا نضمن لشركة زين السعودية 1.4 مليار دولار».
وأكد أنه مع تجميع البيانات، فإن ذلك سيعزز الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات، منوهاً إلى أن بيع الأبراج سيحسن الوضع النقدي للشركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي