No Script

الصين تعلن إنتاج أول دواء محتمل لمكافحة «كوفيد - 19»

u0635u064au0646u064au0648u0646 u064au0636u0639u0648u0646 u0627u0644u0623u0642u0646u0639u0629 u0643u062du0645u0627u064au0629 u0641u064a u0648u0633u0637 u0645u062fu064au0646u0629 u0634u0646u063au0647u0627u064a
صينيون يضعون الأقنعة كحماية في وسط مدينة شنغهاي
تصغير
تكبير

 بكين تدعو المتعافين إلى التبرع بالبلازما لاستخدامها كعلاج

عدد المصابين يزداد  وعدد الوفيات يتراجع

البرلمان الصيني قد يرجئ دورته السنوية

اليابان تحدّ  من التجمعات العامة


أعلنت السلطات الصينية، عن إنتاج أول دواء قد يكون فعالاً في مكافحة فيروس «كوفيد - 19» (كورونا المستجد).
وذكرت إدارة مدينة تايتشو في مقاطعة تشجيانغ (شرق)، أن الدواء يعرف باسم «Favipiravir أو Avigan»، مضيفة أنه في 15 فبراير، تم منح الموافقة الرسمية من جانب الجهات الحكومية المختصة لدواء «Fawailaway» المعروف سابقاً باسم «Favipiravir» أو «Fapilaway»، المركب في شركة «Zhejiang Hisun Pharmaceutical»، وهو ما سيسمح ببيعه في السوق.
وأوضحت أن «هذا أول دواء في البلاد تم السماح ببيعه في السوق رسمياً بعد انتشار الفيروس المميت».


 وطلبت السلطات الصحية في الصين، أمس، من الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس التبرع بدمهم بهدف استخراج البلازما منه لاستخدامها في علاج مرضى لا يزالون في حال خطرة.
ويحتوي بلازما المصابين السابقين بفيروس «كوفيد - 19» على أجسام مضادة يمكن استخدامها لخفض عدد الفيروسات في أجسام مَنْ هم في حال خطيرة، وفق ما أكد مسؤول في اللجنة الصحية الوطنية.
وأشارت سون يانرونغ من المركز البيولوجي في وزارة العلوم والتكنولوجيا إلى أنه تم نقل البلازما إلى 11 مريضاً في ووهان، الأسبوع الماضي.
وأضافت: «عاد أحدهم إلى بيته، وآخر بات قادراً على النهوض والسير، والآخرون على طريق الشفاء».
تأتي هذه الدعوة غداة إعلان مختبر رسمي حصوله على نتائج إيجابية لاختبارات سريرية أجريت في هذا الإطار في مستشفى في ووهان.
وأكدت مجموعة «تشاينا بايوتيك» في منشور على شبكة «وي تشات» للتواصل الاجتماعي أن مرضى خضعوا لعمليات نقل بلازما «تحسّنت حالهم خلال 24 ساعة».
وأوضحت سون «أظهرت تجارب سريرية أن نقل البلازما (من المرضى المتعافين) غير خطير وفعّال».
وذكر المسؤول في مستشفى بكين الجامعي وانغ كيكيانغ أن المتبرعين بالبلازما سيخضعون لفحص مسبق للتأكد أنه من غير الممكن أن ينقلوا الفيروس.
وأضافت «نستخرج البلازما فقط»، موضحةً أن «المكونات الأخرى للدم، بينها الكريات الحمر والصفائح الدموية، ستُعاد إلى المتبرعين».
وانخفض العدد اليومي للوفيات إلى 105 حالات، أمس، في الصين، مقابل 142 حالة الأحد و143 السبت.
أما عدد الإصابات، فيرتفع كذلك بوتيرة معتدلة مع تسجيل 2048 حالة الأحد، مقابل 2009 حالات في اليوم السابق.
وارتفع عدد الإصابات في الصين إلى نحو 70500 على الأقل، فضلاً عن 800 إصابة في نحو 20 بلداً آخر.
وسجلت 5 حالات وفاة أخرى خارج الصين (في الفيلبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا وتايوان)، ما يعني أن حصيلة الوفيات العالمية بلغت 1775، منذ ظهور الفيروس في ديسمبر الماضي في سوق بمدينة ووهان (وسط الصين).
وقد ترجئ الصين الدورة السنوية لبرلمانها التي يفترض أن تفتح في الخامس المقبل من مارس وتستمر عشرة أيام.
لكن البؤرة الأساسية لانتشار الفيروس في الخارج، تبقى سفينة «دايموند برينسس» الموضوعة تحت حجر صحي في مرفأ يوكوهاما قرب طوكيو وعلى متنها 3711 شخصاً.
وبلغ عدد الإصابات على السفينة 454 بعد اكتشاف 99 حالة جديدة، أمس.
وأجلت الولايات المتحدة 300 راكب أميركي من السفينة، أمس. وأعلنت الخارجية أن الفحوص أثبتت إصابة 14 شخصاً بالفيروس المستجد بين الركاب الذين تم إجلاؤهم.
وبعد سنغافورة، تسجل اليابان أكبر عدد إصابات بالفيروس خارج الصين. وفضلاً عن الحالات التي اكتشفت على السفينة، أعلنت السلطات اليابانية تسجيل 60 إصابة بالفيروس في مناطق مختلفة.
وحذر وزير الصحة كاتسونبو كاتو، من أن اليابان دخلت «مرحلة جديدة» من توسع انتشار الفيروس.
وتسجل البلاد حالات جديدة يوماً بعد يوم لأشخاص أصيبوا بالفيروس من دون أن يكونوا قد زاروا الصين قط أو تواصلوا مع أشخاص وافدين من الصين.
ودعا الوزير إلى تفادي التجمعات والأماكن المكتظة. ونتيجة لذلك، ألغيت الاحتفالات بعيد ميلاد الامبراطور التي يتوافد بمناسبتها إلى وسط طوكيو كل عام ملايين المحتفين.
كما أعلن منظمو ماراثون طوكيو، أمس، أن السباق المقرر في العاصمة اليابانية، في 1 مارس المقبل، لن يكون متاحاً أمام ما يقارب 38 ألف مشارك من الهواة، بسبب المخاوف من انتشار الفيروس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي