No Script

ممثلاً سمو الأمير في افتتاح النسخة السابعة من مؤتمر «تمكين»

الجبري: القيادة السياسية تؤمن بأهمية دعم الشباب

تصغير
تكبير
  • الأمم تقوم على عاتق الشباب وصاحب السمو يهتم بتطوير قدراتهم 
  • الإبراهيم: أسمى وأغلى أنواع الاستثمار في البشر  
  • لو: تغيير صغير  في تجربة العميل  يؤدي للشغف بالمنتج 
  • رامبينثال: على كل  صاحب مشروع مراعاة  الجوانب القانونية

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد ناصر الجبري، أن الأمم تقوم على عاتق الشباب وجهودهم، معرباً عن فخره بتمثيل سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في افتتاح مؤتمر «تمكين الشباب» السابع.
وأكد الجبري إيمان القيادة السياسية العليا، وفي مقدمها سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، بأهمية تمكين الشباب عبر تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية، لتحقيق هذه الغاية النبيلة، ضمن خارطة الطريق تصب في مصلحة الوطن العليا تقدماً وتطوراً ونماء.
وقال في كلمته خلال افتتاح المؤتمر في فندق «فورسيزون» إن سمو الأمير أعطى الشباب اهتماماً كبيراً، عبر توجيهاته السامية التي تصب في اتجاه تمكينهم وفتح الافاق أمامهم، لتطوير قدراتهم الإبداعية، والمشاركة في مسيرة النهضة والتنمية.


ونوه الجبري إلى أن استمرار مؤتمر «تمكين الشباب» يشكل دليلاً على نجاحه لما يقدمه من إضافة سنوية في تطوير قدرات الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحر، من خلال وضع البرامج والخطط، واستضافة العديد من الشخصيات المحلية والعالمية ذات الخبرة، والتي تهتم بتعزيز المعرفة ونقل الخبرة إلى الشباب، وإيصال الرسالة بأن التحدي والاصرار هما أبرز أسلحة الإنجاز والابداع.
وشدد على أن المؤتمر يقام بجهود الشباب الذين حرصوا على المشاركة من أجل اثبات الذات، والتأكيد بأنهم يملكون القدرة على النجاح وتحريك عجلة التنمية بكل ثقة واقتدار.
من جهته، استذكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، علي الإبراهيم، كلمة ألقاها سمو أمير البلاد عن الشباب قال فيها «إن أبناءنا الشباب وبناتنا الشابات هما الركيزة الأساسية للحاضر والمستقبل، وتقع علينا مسؤولية إعدادهم للمساهمة الفعالة لخدمة وبناء أوطانهم، والعمل من أجل رفعتها وازدهارها، فالاستثمار الأشمل والأفضل والأطول أمداً وربحاً على كافة الأصعدة، هو الاستثمار في الشباب وتعليمهم، وتدريبهم وتأهيلهم، وخلق فرص العمل اللازمة لهم لتحقيق ذواتهم وطموحاتهم». ولفت إلى أن سمو الأمير رسخ معاني كلماته من خلال رعايته الكريمة لفعاليات «تمكين الشباب»، شاكراً إياه على استمرار دعم المؤتمر للنسخة السابعة على التوالي.
وأضاف الإبراهيم أن أسمى وأغلى أنواع الاستثمار هو الاستثمار البشري، وأن مجموعة مؤتمر تمكين الشباب، آلت على نفسها أن تشارك بما لديها من أجل الوطن والإسهام فيه، منوهاً بأن فعاليات النسخة السابعة من المؤتمر تعرض تجارب الاقتصاد الكويتي والإنجازات العالمية، ويتميز هذا العام بحضور خبراء ومستثمرين عالميين.
وأشار إلى أنه بعد الاقبال الكبير الذي شهدته جائزة «كيبكو تمكين» الثالثة، فقد تم الاتفاق بين مؤتمر تمكين الشباب وشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)لإطلاق جائزة «كيبكو تمكين» للسنة الرابعة على التوالي، لدعم مشاريع الشباب التي تنشط في قطاع التكنولوجيا، من خلال تقديم حزمة من الخدمات بقيمة 100 ألف دولار، وجوائز نقدية بقيمة 30 ألف دولار للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.

جلسات نقاشية
وخلال الجلسة الأولى من فعاليات «تمكين»، قال الشريك المؤسس لشركة «نت فليكس»، ميتش لو، إن فهم المنتج والعميل هما محوران للنجاح، وإن شركته اكتشفت أن التغيير الصغير في تجربة العميل قد يقود إلى شغف بالمنتج، مشدداً على ضرورة عدم التقليل من أهمية شركة ناشئة.
وأكد أن مسيرة النجاح ليست خطاً مستقيماً، وسلط الضوء على بداية فكرة الشركة، واستصعاب الذهاب لمتاجر الأقراص المدمجة للأفلام و تأجيرها أو شرائها، لافتاً إلى أنه جلس مع شركائه وفكروا بفكرة إرسال الأفلام عن طريق الإيميل لتسهيل الأمور على العميل والتخلص من الذهاب للمتاجر، مبيناً أن «نت فيلكس» كانت تجني ما يقارب 100 مليون دولار سنوياً من خلال إرسال الأفلام عبر الإيميل.
وبيّن لو أنه عندما عرضها للمرة الأولى لعائلته وصفوها بالفكرة المجنونة، ولكنها فتحت الباب لأحد كبرى شركات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والبرامج، التي توفر خدماتها عالمياً عن طريق الإنترنت.
وتطرق لو إلى تطبيق سياسة «فهم منتجك كأنك عميل» لفهم مشاكل العملاء والحث على تطوير المنتج، مبيناً أن نجاح أي مشروع سيكون بتصحيح الأخطاء البسيطة وجذب مختلف الفئات العمرية عن طريق إرضائهم، منوهاً بأن الأخطاء الصغيرة تحدد نجاحه أو فشله.
ونوه بأن ثلث شبكة الإنتاج العريض في أميركا تستخدم من قبل عملاء «نت فيلكس»، ما يتيح لها إنتاج ما لا يمكن لآخرين القيام به، كاشفاً أنها تملك اليوم 130 مليون مشترك وقيمتها توازي 150 مليار دولار.
وتابع أن الشركة رفعت مرتين هذا العام حجم إنفاقها على المحتوى، لأنه سيكون على مدى السنوات الـ20 المقبلة وسيكون سبباً حصرياً لجذب العملاء، مشدداً على أنه وبسبب الكمية الكبيرة من المحتوى خلال الفترة الراهنة، يتضاءل الاهتمام من العملاء، ما يشكل تحدياً كبيراً أمام الجميع.
وفي جلسة نقاشية أخرى، تحدث المستشار العام لشركة «ليغال زوم»، تشاس رامبينثال، عن تجربة «تشاس» عن تقديم الخدمات القانونية عن طريق الإنترنت، و كيف استطاع أن يقنع الناس بالوثوق بخدمات شركته، بحيث يستطيعون حل مشاكلهم القانونية من دون الحاجة للذهاب لمحامٍ، عن طريق البحث عن خدماتهم عن طريق الإنترنت.
ولفت إلى أن البداية شهدت الترويج لعمله عن طريق إخبار العملاء، إنه في حال لم تعجبهم نتيجة الخدمات سيستردون نقودهم ما جعلهم ينجحون، متابعاً أنه خلال 3 سنوات استطاعت الشركة التوسع في الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا.
وذكر أن كل صاحب مشروع يجب أن تكون لديه مراعاة للجوانب القانونية، والتعامل مع الشركة ككيان وليس حسابا شخصيا، ما يستوجب تطوير كيان قانوني بسجل تجاري وعقود مكتوبة توضح كل شيء، موضحاً أنه في الماضي كانت الأصول مادية، ولكن الأهم الآن هو العلامة التجارية أو تطبيق إلكتروني ما يستوجب حفظها قانوناً.
بدوره، استعرض رئيس «يو أف سي جيم»، آدم سيدلاك، جربته،مبيناً أن تاريخ اللياقة البدنية بقي لسنوات طويلة، إلا أنه وجد فرصة لبناء الشجاعة وتعزيز الثقة وبناء بيئة تدريب عائلية، و طرح الكثير من المواضيع التي تساعد على نجاح مشروع مختص في الأندية الصحية، متطرقاً إلى أهمية الذكاء العاطفي للتوسيع العمل والصمود في هذا المجال.
وتطرق إلى عناصر بناء المشروع مثل الموظفين وتحديد الأسعار وفق وضع المنافسين، والمنتج وعرج على معدلات الرواتب، وآليات قطاع العمليات والتواصل مع المجتمع لتحسين آليات التسويق مهما كبر حجم الشركة.
من ناحيته، تحدث الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة «24 آورز فتنس»، مارك ماستروف، عن صناعة المجال الرياضي والربح من خلاله، والصعوبات التي يواجهونها في المجال الصحي.
ولفت إلى أن أعمال الشركة تقترب من عتبة 50 بلداً حول العالم، لتغيير حياة الأشخاص وتحسينها، مبيناً أن التوسع يرتكز في الأساس على نوعية الموظفين الذين يؤمنون بالمشروع.
وشدّد على أنه يسعى دائماً لإيجاد أشخاص أفضل منه لانه لا يستطيع أن يتقن كل شيء، ونوه بأنه يستخدم إستراتيجية مميزة وهي التعاون مع المشاهير لإطلاق نوادٍ لماركات رياضية، كاشفاً أنه يتعاون مع نادي «يو أف سي»، وأنه تمت مناقشة المنافسين في الصناعة خصوصا المشاريع المنزلية للرياضة، ونظرة شركة نوادي «يو أف سي» المستقبلية.
من جانبه، استعرض المؤسس الرئيس التنفيذي لـ «كولر اسكرين أن أرجو تي»، ارسين افاكيان، تجربته في إطلاق العديد من الشركات، وأنه ترك عالم التكنولوجيا منذ 16 عاماً وأطلق شركة للشاي كشركة بديلة لشراب صحي.
 وفي نهاية فعاليات اليوم الأول، الذي شهد تكريم العديد من الشركات والجهات الراعية، وعلى رأسهم «الراي» كونها الراعي الإعلامي للمؤتمر، قدّم ممثلو 3 مشاريع متأهلة لجائزة «كيبكو تمكين»، عروضاً تقديمية عن مشاريعها، إذ تحدثت نورة العسكر عن مشروعها «Nutri Box»، مبينة أنه موجه من أجل عيش حياة صحية، إذ يساعد على إيجاد أغذية صحية من خلال تطبيق يتيح التواصل مع خبراء في مجال التغذية عبر منصة سهلة وآمنة، واستشارات مباشرة لمدربين نمط الحياة الصحية في العالم.
وذكرت أن المنصة تساعد على إيجاد الأطعمة حسب الحالة الصحية، ويمكن البحث من خلالها بخيارات القطاع والمناطق، ناهيك عن رسائل يومية للتوجيه نحو تحقيق الهدف.
ولفتت إلى أن نموذج عمل التطبيق بسيط ويرتبط بشراكات مع مقدمي خدمات ورسوم اشتراكات وخصائص متقدمة مقابل رسوم إضافية، و78 مقدم خدمة متنوعاً، ما يعني أن«خبير نمط الحياة الصحية الخاص بك في جيبك».
بدورهما، تحدث كل من الجازي العجمي، وعايشة العنزي عن مشروعهما «TECHNO CARE»، ولفتا إلى أنه جاء نتيجة تجربة مع مرض الزهايمر، ولإيجاد حل يساعد في تلك التجربة من خلال ابتكار أجهزة وعي أو إدراك لمساعدة المرضى وأسرهم.
من جهته تحدث عبدالعزيز الفرحان، عن مشروعه «زدني»الذي يواجه ظاهرة الدروس الخصوصية المكلفة من خلال حل مطور للمشكلة القائمة.
ولفت إلى اطلاعه على العديد من التجارب في هذا الشأن وسفره إلى الهند، لمعايشة تجربة مميزة مزجت الواقع بالعالم الافتراضي.
وتطرق إلى الزيادة في معدلات استخدام التطبيق، خصوصاً ان الطلب عليه موجود وهو ما أدى للتوسع بالمواد الدراسية إلى 3 آلاف فيديو وأكثر من 20 ألف سؤال تفاعلي.

الخشتي: «زين» شريك رئيسي بخطة التنمية

قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في «زين الكويت»، وليد الخشتي، إنها تفخر بتواجدها في مؤتمر تمكين الشباب كشريك إستراتيجي للعام السابع على التوالي، والذي يُعتبر اليوم عنصراً جوهرياً في تحقيق أهداف رؤية الكويت الجديدة.
وبين أنها لطالما كانت داعماً رئيسياً لمثل هذه المبادرات الأكاديمية الوطنية، التي تعنى بتطوير وتنمية مهارات الشباب الكويتي، والتي تعمل على تمكينهم في المجتمع بما يُسهم في رفعة مُستقبل هذا البلد الطيب.
وأضاف أن «زين» تعتبر نفسها شريكاً رئيسياً في تحقيق أهداف خطة التنمية للكويت (كويت جديدة 2035)، والتي تستند على 5 مُخرجات وسبع ركائز أساسية، لافتاً إلى أن دعمها لمؤتمر تمكين الشباب اليوم ما هو إلا ترجمة فعلية لجهودها، كشركة رائدة في القطاع الخاص الكويتي على مساندة القطاع العام في تحقيق الركائز السبع لخطة التنمية، وخصوصاً الركيزة الثالثة وهي تحقيق «رأسمال بشري إبداعي»، والتي تندرج تحتها العديد من البرامج المُبتكرة وأهمها برنامج لرعاية وتمكين الشباب.

«بيتك»... دور ريادي بالمسؤولية الاجتماعية

أشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، بدور بيت التمويل الكويتي«بيتك»في دعم مبادرات الشباب ورعاية الانشطة والفعاليات التي تهتم بالشباب وتساهم بتطوير مهاراتهم ورفع كفاءاتهم.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات وأعمال «تمكين الشباب 2018» بشراكة استراتيجية مع «بيتك».
وتسلم المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك» يوسف الرويح، درع التكريم من وزير الاعلام، مؤكداً الالتزام بتوفير منظومة متكاملة من الرعاية والدعم لتمكين الشباب وتلبية تطلعاتهم انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للبنك.وشهد اليوم الأول من المؤتمر حضوراً واسعاً ومشاركة كبيرة من شخصيات ذات خبرات وتجارب عملية ومسؤولين تنفيذيين من شركات ومؤسسات محلية وعالمية ناجحة ساهموا بتقديم خبراتهم للحضور من خلال استعراض تجاربهم وقصص نجاحهم بما يشكل حافزاً لتطوير قدرات الشباب ودفعهم للدخول في مجال ريادة الأعمال.
ويحرص «بيتك» على المشاركة سنويا في مؤتمر«تمكين»انطلاقاً من دوره الريادي والسباق في المسؤولية الاجتماعية، ولأهمية هذا المؤتمر في توفير منصة لإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في برامج ومبادرات تساهم بتعزيز قدراتهم وترفع مستوى الوعي لديهم بأهمية ريادة الاعمال ودورها في التنمية.

العوضي: خطة التنمية لا تتحقق إلا بتمكين الشباب

شاركت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، كراعٍ إستراتيجي في النسخة السابعة من المؤتمر، وذلك للسنة الرابعة على التوالي.
وقالت المدير التنفيذي لاتصالات المجموعة في «كيبكو»، إيمان العوضي، إن خطط التنمية في الكويت لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تمكين شبابها، وإن القطاع الخاص يتمتع بدور مهم في هذا المجال.  وأضافت «أتاحت لنا شراكتنا مع مؤتمر تمكين وإطلاق جائزة كيبكو تمكين لدعم مشاريع الشباب، فرصة إقامة حوار مع شبان الكويت الموهوبين، وتشجيعهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى أنشطة ومشاريع تجارية مستدامة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي