No Script

ولي رأي

عبد الله وعدنان

تصغير
تكبير

النائبان الفاضلان الأستاذ عبدالله الرومي والسيد عدنان عبد الصمد وجهان لعملة ذهبية واحدة، وقد فازا في انتخابات مجلس الأمة مرات عديدة، وتتجدد الثقة بهما لمواقفهما الوطنية وإصرارهما على الابتعاد عن كل ما يمس مصلحة الوطن، مضحيين بمصلحتهما الخاصة في سبيل ذلك، وهما لا يترشحان للجان الخدمية كالصحية والداخلية والدفاع، حيث إنها لجان تكسب شعبوي للتوسط للمواطنين في أمور العلاج بالخارج أو التعيين أو النقل.
فالأستاذ عبدالله والسيد عدنان دائماً ما يكونان عضوين في اللجان التي تحمي المال العام من العبث والفساد والسرقة (لجنة الميزانيات).
قد أختلف مع السيد عدنان في بعض توجهاته ومواقفه، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ولكني أحترمه وأجله كثيراً لما أسمع عنه من مدح وثناء ممن زاملوه من النواب.


أما الأخ العزيز عبدالله الرومي فهو في نظري دائماً خير من يمثل أهل الكويت لا من يمثل عليهم، وتراه متواجداً معنا في كل فرحة وكرهة. أما مواقفه في المجلس فهو مع الحكومة إن أصلحت وضدها إن أخطأت من دون تصيد للأخطاء أو التهويل والصراخ.
ويدور هذه الأيام كلام بأن العزيز بومحمد يفكر في اعتزال العمل السياسي. ونقول لنائبنا الذي وثقنا فيه عبدالله الرومي: إن عدت يا أبا محمد عدنا، ونحن على العهد والوعد باقون، وإن أبيت إلا الترجل عن كرسي خدمت من خلاله الوطن بإخلاص، فإن صوتنا سيظل مع من تمثله من فكر ورأي.
إضاءة
مقالي اليوم مستوحى من تقرير نُشر في جريدة «الراي» الغراء يوم الأحد الماضي، عن الفاضلين عبدالله الرومي وعدنان عبد الصمد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي