No Script

«الجزيرة» تقدّم 50 ألف تذكرة مجانية بـ 5 ملايين دينار للصفوف الأمامية تلبية للتوجيه الأميري بمكافأتهم

مروان بودي: نتوقع عودة الرحلات التجارية في يوليو... بـ 30 في المئة من الخطوط

 u0645u0631u0648u0627u0646 u0628u0648u062fu064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0639u0628u0631 u062au0637u0628u064au0642 u00abu0632u0648u0645u00bb
مروان بودي خلال المؤتمر الصحافي عبر تطبيق «زوم»
تصغير
تكبير

زيادة الرحلات 5 إلى 7 في المئة شهرياً... والسفر سيتركز إقليمياً


جاهزون... وبانتظار إعلان الجهات المعنية عودة الحركة الجوية

حركة الطيران الطبيعية لن تعود قبل الوصول للقاح معتمد لـ «كورونا»

الإجراءات المتشددة ستستمر فترة... وحدّتها ستخفّ مع تراجع أعداد المصابين

أسعار التذاكر ستزيد في المرحلة الأولى وانخفاض أسعار النفط سيقلّص الارتفاع

مستمرون بتسيير رحلات إجلاء المقيمين بالتنسيق مع السفارات حتى نهاية يونيو

سنزيد الاعتماد على التكنولوجيا في إنهاء كل إجراءات السفر داخل مبنى «T5»

الشركة ساندت جهود الحكومة ووضعت  أصولها وكادرها  تحت تصرّفها

توقع رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، أن تسمح السلطات المعنية في الدولة، بعودة الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت الدولي، بداية من شهر يوليو المقبل، وأن يكون السفر متاحاً للجميع من مواطنين ومقيمين.
وأكد بودي أن «طيران الجزيرة» جاهزة بفرق عملها وأسطولها لخدمة الوجهات التي تطير إليها فور نيل الضوء الأخضر من الإدارة العامة للطيران المدني والجهات المعنية.
كلام بودي جاء رداً على أسئلة الصحافيين على هامش المؤتمر الصحافي عن بعد، الذي عقده أمس عبر تطبيق «زوم»، وأعلن من خلاله عن مبادرة «طيران الجزيرة»، بتقديم 50 ألف تذكرة مجانية للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، على أن يتم تسليمها للحكومة لتوزيعها وفق ما تقرره.
وقال بودي «بناءً على التوجيه السامي من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي كلّف فيه الحكومة بمكافأة العاملين في الصفوف الأمامية بمواجهة جائحة (كوفيد-19)، ستساهم (طيران الجزيرة) بتلبية هذا التوجيه السامي بتقديم 50 ألف تذكرة سفر ذهاباً وإياباً، لأبطال الصفوف الأمامية كما تقرر الحكومة، لاستخدامها للحجز إلى أي من الوجهات التي تخدمها شبكة خطوطها»، مضيفاً أن «قيمة هذه التذاكر تصل إلى 5 ملايين دينار، وسيتم إعلام العاملين في الصفوف الأمامية عن تأهيلهم للحصول عليها مباشرة من قبل الوزارة التي يعملون فيها».
ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن دور «طيران الجزيرة» والقطاع الخاص في مساعدة الجهود الحكومية بمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وبعد تعهد الشركة بمساندة جهود الحكومة، ووضع أصولها وكادرها تحت تصرّف الدولة، ومساندتها في عملية الإجلاء لإعادة الكويتيين العالقين في الخارج إلى أرض الوطن، وتحويل مرفقها الخاص بخدمة «Park & Fly» وتجهيزه ليصبح أول مركز للفحص السريع لفيروس كورونا بالسيارة.
وأكد بودي وضع كل إمكانيات «طيران الجزيرة» بتصرف الجهات المعنية في الدولة، والتنسيق مع وزارات «الصحة» و«الخارجية» و«الطيران المدني»، وجميع الجهات المعنية، حتى الخروج بسلام من كل مراحل أزمة فيروس كورونا المستجد.

الفترة الأولى

رجّح رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة» مروان بودي أن يتم تشغيل 30 في المئة من خطوط الطيران في الفترة الأولى من إعادة فتح مطار الكويت، على أن ترتفع النسبة بنحو 5 إلى 7 في المئة شهرياً حتى نهاية العام، متوقعاً بأن يكون السفر في الأشهر الأولى ضمن الأقاليم، كل على حدة، أي بين دول أوروبا على حدة، والوضع نفسه بالنسبة لدول الخليج، ودول الشرق الأقصى، والدول في الأميركيتين.
وأشار بودي إلى أن عودة الحركة الطبيعية إلى قطاع الطيران لن تحدث قبل الوصول إلى علاج وإيجاد اللقاح اللازم ضد «كورونا»، والذي تظهر الأنباء إمكانية التوصل إليه والبدء بتجربته ما بين شهري سبتمبر وديسمبر المقبلين، قبل اعتماده رسمياً في جميع أنحاء العالم.
العرض والطلب

ورأى بودي أن العرض والطلب في السوق، هو المعيار الذي سيتحكم بحركة أسعار تذاكر السفر، متوقعاً أن تكون التكلفة في الأشهر الأولى بعد جائحة «كوفيد 19» أعلى من الفترة الماضية، بسبب زيادة بعض التكاليف على الشركات مثل التدابير الصحية المطلوبة، وموضحاً أن انخفاض أسعار النفط التي تشكل نحو ثلث التكاليف على شركات الطيران، سيؤدي إلى تقليص التكلفة على المسافرين. وبيّن أن المنافسة في الأسواق وفتح المطارات، سيساعد «طيران الجزيرة» وغيرها على تقديم العروض، ما سينعكس إيجاباً على المسافرين.
وأكد أن السفر بعد كورونا لن يكون كما قبله، وأن جميع الجهات المعنية في مختلف دول العالم، ستتخذ أقصى التدابير الاحترازية لحماية مجتمعاتها والمقيمين على أراضيها، منوهاً إلى أن «طيران الجزيرة» ستواصل اعتماد أرقى المعايير المعتمدة من قبل منظمات «الإيكاو» و«أياتا» والإدارة العامة للطيران المدني، حفاظاً على صحة وسلامة موظفيها والمسافرين على متن رحلاتها.
وذكر بودي أن رحلات الشركة لم تنقطع منذ بداية الأزمة، وإن تراجعت بشكل كبير، إذ ساعدت في الجسر الجوي لإجلاء المواطنين الكويتيين من الخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية والإدارة العامة للطيران المدني، كما ستستمر بالتنسيق مع السفارات داخل الكويت، بتسيير رحلات للمقيمين الراغبين بالعودة إلى ديارهم حتى نهاية شهر يونيو الجاري.
إجراءات الدول

وأفاد بودي بأن عودة الحركة إلى قطاع الطيران كما كانت من قبل، تعتمد على التدرج في تخفيف الإجراءات الاحترازية، سواءً في الكويت أو في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التشدد بإجراءات التباعد الاجتماعي داخل المطارات ومقصورات الطائرات سيبقى حتى نهاية العام الحالي على أقل تقدير، وأن تراجع عدد الإصابات هو الفيصل الذي ستعتمده الجهات الصحية في تخفيف الإجراءات الوقائية المعتمدة.
وأكد أن قطاع الطيران هو أول من تضرر بأزمة «كورونا»، وآخر من سيتعافى منها على المستوى الاقتصادي، إذ كانت المطارات أولى المرافق التي أُقفلت في العديد من أنحاء العالم، وآخر المراكز التي سيعاد افتتاحها حسب مراحل العودة للحياة في الكثير من الدول. وبيّن أن بعض الدول مثل بريطانيا على سبيل المثال، أعادت الحركة وسمحت بتسيير الرحلات الجوية، لكنها ستفرض حجراً منزلياً أو مؤسسياً على القادمين إليها لمدة 14 يوماً اعتباراً من 8 يونيو الجاري، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقليص رغبة السفر إليها، خصوصاً في حال كانت الرحلة مخصصة للسياحة.
جهوزية «الجزيرة»

وشدد بودي على أن «طيران الجزيرة» جاهزة للعمل وفق المعايير التي تحددها وزارة الصحة والجهات المعنية في الدولة، لافتاً إلى أنه سيتم اعتماد التكنولوجيا بشكل كبير على مستوى مبنى الركاب الخاص بها «T5»، من خلال تعزيز تسجيل الدخول عن طريق «الأونلاين»، وتقليص الاحتكاك مع فرق وزارة الداخلية المتخصصة بختم الجوازات، وتسجيل الأمتعة آلياً، منوهاً إلى أن لباس طواقم الطائرات سيبقى على ما هو عليه كما كان خلال الإجلاء، إذ ستظهر فرق العمل كما لو أنها مجهزة للطيران إلى الفضاء حماية لهم وللمسافرين، كما سيتم اعتماد أفضل الأساليب في تعقيم الطائرات قبل وخلال وبعد الرحلات التي سيتم تحديدها.
الحذر سيتضاعف

وأفاد بودي بأن الحذر سيرتفع في مجمل التعاملات خلال الحياة اليومية، وخصوصاً خلال السفر، مبيناً أن التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات سيكون هو الفيصل بين الجميع، حتى الوصول إلى علاج فعال ولقاح معتمد للقضاء على فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة.
ورجّح انخفاض حدة الإجراءات المعتمدة بشكل متواصل خلال الأشهر الستة المقبلة، مؤكداً أن حركة السفر خلال العام الحالي والمقبل ستظل أدنى بمستوى كبير من تلك التي شهدتها «طيران الجزيرة» وجميع شركات الطيران خلال العام 2019.
«PCR» قبل 72 ساعة

وذكر بودي أن بعض الشركات تطلب من المسافرين من الكويت، إجراء فحص «PCR» قبل 72 ساعة من مغاردتهم إليها، لافتاً إلى أن «طيران الجزيــــرة» بدأت التحضيرات اللازمة لتنفيذ هذا الأمر في مبنى الركاب الخاص بها، في إطار مساعيها المستمرة، وتعاونها مع الجهات المسؤولة في كــــل الدول التـــي تطير إليها.

أكتوبر... موسم الذروة

وتوقع بودي أن تزيد حركة السفر تدريجياً، لافتاً إلى بدء تلقي الحجوزات على مواقع الشركة المختلفة، ومتوقعاً أن يشكل شهر أكتوبر موسم الذروة بالنسبة لـ «الجزيرة» وبقية الشركات، قائلاً «صيفية هذا العام رح تبدى في أكتوبر بعد زيادة الراحة النفسية لدى الراغبين بالسفر بعد الأزمة التي عاشوها في ظل انتشار فيروس كورونا منذ شهر فبراير الماضي».
مركزان للفحص السريع

ولفت بودي إلى وضع «طيران الجزيرة» إمكانياتها تحت خدمة وزارة الصحة، وتحويلها مواقف «Park & Fly» التابعة لها إلى مركز للفحص السريع لـ«Covid-19»، بحيث تقوم الوزارة بالفحوصات للأفراد وهم في سياراتهم. وأشار إلى تجهيز الفريق الهندسي في «طيران الجزيرة» للمرافق بحسب المتطلبات والمواصفات الصارمة التي نصّت عليها الفرق المعنية في وزارة الصحة، إضافة إلى تشييده مركزاً ثانياً للفحص السريع، والذي بدأ العمل به في استاد جابر الأحمد، بحسب المواصفات والمعايير ذاتها.
وفيما يتعلق بخدمات الشحن الجوي، أكد بودي أنه منذ تعليق جميع الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت الدولي في 13 مارس الماضي، حرصت «طيران الجزيرة» على توسيع تلك الخدمات، لمساندة وخدمة الشركات والمؤسسات المحلية، ودعمها في تأمين الغذاء والمنتجات والأدوات الأخرى دون انقطاع.

التذاكر المجانية متاحة للحجز حتى نهاية 2021

لفت بودي إلى أن التذاكر المجانية التي تقدمها «طيران الجزيرة» لأبطال الصفوف الأمامية، ستكون متاحة للحجز بمجرد إعادة فتح مطار الكويت الدولي للرحلات التجارية، ولغاية نهاية العام المقبل 2021. وأوضح أنه من أجل تنظيم الأمر، فإن هذه التذاكر ستكون متاحة فقط للأشخاص المحددين من دون إمكانية تحويلها إلى أحد أفراد الأسرة أو الأقرباء أو الأصدقاء للمستفيدين.

مسافرو الفترات القصيرة قد لا يُحجرون 14 يوماً

بيّن بودي أن الجهات الصحية تدرس العديد من الخيارات حول الإجراءات التي سيتم اعتمادها مع المسافرين من الكويت، ومن بينهم الذين يسافرون لفترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع، مستبعداً أن يتم فرض حجر صحي عليهم لمدة 14 يوماً بعد عودتهم، وأن يتم الاكتفاء بإجراء فحص الحرارة وفحص «PCR» واتخاذ جميع الإجراءات الضرورة في حال ظهور أي أعراض للإصابة بكورونا بينهم.
وكشف عن مشاورات عدة تجرى بين «طيران الجزيرة» وبقية الشركات والجهات المعنية، مشدداً على أن «طيران الجزيرة» ستطبق أي قرارات سيتم اتخاذها في هذا الإطار.

طائرات نحيفة بسعة أعلى لخدمة الوجهات البعيدة بحلول 2023

أشار بودي إلى أن «طيران الجزيرة» ركزت منذ انطلاقتها، ولا تزال، على معايير «الطيران منخفض التكلفة»، الأمر الذي ساهم في حصولها على حصة سوقية مميزة داخل الكويت، مبيناً أن الشركة تمكنت طيلة السنوات الماضية من تحديد أسعار مخفّضة مع ضمان استمرار الربحية. وذكر بودي أن الشركة ستواصل الاعتماد على الطائرات نحيفة البدن، التي تعتبر تكلفتها التشغيلية أقل، كما أنها تدرس بعض الخيارات التكنولوجية التي باتت توفرها الشركات المصنّعة للطائرات نحيفة البدن وزيادة سعتها وقدرتها على الطيران إلى الوجهات البعيدة، مبيناً إمكانية اعتماد وتوفير هذه الطائرات لدى «طيران الجزيرة» بحلول 2023.

إعادة التوظيف بعد عودة الحركة لطبيعتها

قال بودي إن «طيران الجزيرة» عمدت منذ بداية الأزمة في شهر فبراير الماضي، إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، بعدما ظهر للجميع ما حصل في الصين، لافتاً إلى أن الإدارة التنفيذية رأت أن كورونا سيطول، ولن تكون مسألة أسبوع أو أسبوعين، الأمر الذي دفعها إلى الاستغناء عن نحو 37 في المئة من الموظفين في مختلف القطاعات، مع منحهم كامل الحقوق المتوجبة لهم حسب قانون العمل الأهلي. وأكد أن هذه الخطوة جاءت للحفاظ على قوة الشركة واحتياطاتها المالية وضمان مستقبلها بعيداً عن الوقوع في أي أزمات بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه بعد عودة حركة الرحلات إلى طبيعتها قبل جائحة كورونا في الأشهر المقبلة، ستعيد «طيران الجزيرة» التوظيف من أجل خدمة الخطوط التي تعمل عليها بأقصى طاقة ممكنة.

60 رحلة أعادت 6800 مواطن



أوضح بودي أنه دعماً لجهود الكويت في إعادة جميع المواطنين الكويتيين العالقين خارج البلاد، عاد أكثر من 6800 مواطن على متن 60 رحلة إجلاء على متن «طيران الجزيرة»، في الفترة بين 25 مارس و10 مايو الماضيين. ونوه إلى تشييد «طيران الجزيرة» مركز استقبال المسافرين – الكويت، بالتعاون مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة، لتقوم الطواقم الطبية المكلّفة بفحص المواطنين العائدين لدى وصولهم.  وبين أن الشركة سيّرت رحلات الإجلاء وإعادة المواطنين من لندن، ووارسو، وموسكو، ويريفان، والرياض، والمنامة، ودبي، والدوحة، وعمّان، وإسطنبول، والإسكندرية، والقاهرة، والنجف، وطهران، وتبليسي، وسيراييفو.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي