No Script

البورصة تكسب 6 مليارات دولار في 8 أيام

u0623u0631u0628u0627u062d u0627u0644u0628u0646u0648u0643 u062au0642u0648u062f u0627u0644u062au062fu0627u0648u0644u0627u062at (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
أرباح البنوك تقود التداولات (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
  • سهم «الوطني»  كسر مستوى الدينار  للمرة الأولى منذ سنوات 
  • للمرة الأولى  ملكية الأجانب  في «بيتك»  قرب 7 في المئة   
  • المحافظ تبحث  عن بدائل وأسهم  في «الرئيسي» جاهزة 

بلغت المكاسب التي حققتها البورصة منذ بداية الشهر الجاري وحتى إقفالات أمس (8 جلسات) نحو 1.8 مليار دينار (5.9 مليار دولار)، وهي مكاسب استثنائية جاءت بوقود الأسهم الثقيلة التي نجحت في استقطاب المحافظ والمؤسسات الاستثمارية الخارجية والداخلية خلال الفترة الماضية.
وحققت البورصة هذه المكاسب في ظل ما تشهده وتيرة التداول من ثقة وتفاؤل كبير بالمناخ العام للسوق، وذلك على وقع الأنباء التي تؤكد الجهوزية للترقية الثالثة والانضمام لمؤشر «MSCI» إذ يبدو من التعاملات أن هناك حرصاً شديداً لمواكبة الطفرة التي تشهدها التداولات.
وقاد «بيتك» تعاملات السوق الأول خلال الفترة الأخيرة، في وقت زادت المؤسسات الأجنبية ملكيتها في البنك إلى نحو 7 في المئة الأولى للمرة منذ إدراجه في البورصة.


وتواصل المحافظ والصناديق الاستثمارية الشراء على مثل هذه الأسهم حتى تولدت قناعة لدى الأوساط الاستثمارية بأنها مقبلة نحو مستويات سعرية جديدة على الرغم من مروره بقنوات سعرية فنية يُفترض أن تهدأ عندها بعض الشيء لتصبح قادرة على العودة من جديد.
وتتحرك المحافظ المالية المحلية والأجنبية على الأسهم القيادية في إطار استثماري متوسط وطويل الأجل لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة خلال الفترة الحالية التي تشهد زخماً لم تشهده تعاملات البورصة منذ سنوات، في الوقت الذي يلاحظ فيه تجاوزاً لبعض التحليلات الفنية لأسهم بعينها.
وعلى الرغم من توقعات التصحيح على شريحة من السلع التي ارتفعت كثيراً دون توقف، إلا أنها ما زالت تستقطب معظم السيولة المتداولة والتي فاقت أمس مثلاً 70 مليون دينار، فيما سيكون أي تصحيح فرصة لالتقاط الأنفاس ومعاودة البناء نحو مستويات سعرية جديدة.
وكسر سهم «الوطني» مستوى الدينار للمرة الأولى منذ سنوات، فيما يتوقع أن يثبت، ومن ثم يتفاعل مع أي موجة شرائية خلال الأيام المقبلة، فيما ينتظر أن تستفيد بعض السلع من حالة التفاؤل لتلحق بركاب «الوطني» وغيرها من الأسهم التشغيلية التي قادت مسار السوق خلال الفترة الماضية.
ويبدو من وتيرة التداول أن المحافظ الاستثمارية تبحث عن بدائل لتغيير مراكز، لا سيما بعد أن لوحظت بعض عمليات التدور على أسهم قيادية ارتفعت كثيراً لترسيخ المفهوم آنف الذكر بخصوص قُدرة تلك الأسهم على التحرك نحو مستويات سعرية جديدة.
ويرى مراقبون أن هناك أسهماً مسجلة ضمن مكونات السوق الرئيسي كفيلة بجذب اهتمام أصحاب رؤوس الأموال خلال المرحلة المقبلة، لافتين إلى أنها سائلة وعوائد توزيعاتها وأرباحها مجزية للغاية.
وأشاروا إلى أن تداول أسهم السوق الأول التي شملتها موجة النشاط عند مستويات لم تشهدها منذ سنوات يجعلها بحاجة إلى التأسيس وليست الدفع بها إلى مستويات سعرية قد تكون كلفتها عالية حال حدوث تصحيح، لافتين إلى أن المحافظ الاستثمارية تميل دائماً إلى التنوع.
وعما إذا كانت البورصة عرضة لحدوث فقاعات سعرية، قال المراقبون «تحكمنا مؤشرات وزنية، وليست سعرية، وهناك معايير لارتفاع الأسهم وانخفاضها بخلاف ما كان يُطبق على المؤشرات السعرية قبل تقسيم البورصة»، مشيرين إلى أن «معظم الاستثمار الحالي مؤسسي، وليس مضاربياً لكن التصحيح وارد».
وأقفلت البورصة أمس على ارتفاع لمؤشرها العام 30 نقطة ليبلغ مستوى 6126.09 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.49 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 252 مليون سهم تمت من خلال 10743 صفقة نقدية بقيمة 70.3 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 7.7 نقطة ليصل إلى مستوى 4862 نقطة بنسبة 0.16 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 114.5 مليون سهم تمت عبر 3959 صفقة نقدية بنحو 12.2 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الأول 40.8 نقطة ليصل إلى مستوى 6767 نقطة بنسبة 0.6 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 137.5 مليون سهم تمت عبر 6784 صفقة بقيمة 58.1 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي