No Script

الفالح يؤكد أنه لا بدّ من الاستجابة السريعة لمجابهة تهديد إمدادات الطاقة

توجه نحو تأجيل اجتماع... «أوبك»!

u0627u0644u0635u0648u0631u0629 u0645u0627 u0632u0627u0644u062a u0636u0628u0627u0628u064au0629 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
الصورة ما زالت ضبابية (رويترز)
تصغير
تكبير

وكالات - كشفت مصادر رسمية نمساوية وأخرى مقرّبة من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن هناك توجهاً بين دول المنظمة لإرجاء عقد الاجتماع الوزاري الـ 176 للمنظمة إلى مطلع شهر يوليو المقبل بدلاً من الموعد المقرر في 25 و26 يونيو الجاري.
وقالت المصادر، إن الأمانة العامة للمنظمة لم تتلق حتى الآن أي إشعار في شأن إرجاء أو عقد الاجتماع في موعده المحدد، مشيرة إلى أن احتمال تأجيل الاجتماع يظل أمراً وارداً جداً.
وأضافت أن القائمين على الإعداد اللوجستي لاجتماع وزراء نفط المنظمة يواجهون حالياً صعوبات حقيقية تتمثل في غياب الوضوح بشأن موعد اجتماع «أوبك» الوزاري المقرر بنهاية الشهر الجاري، خصوصاً بعد أن ألمح وزيرا النفط السعودي والروسي إثر لقائهما الأسبوع الماضي إلى إمكانية تأجيل انعقاده إلى شهر يوليو.


وأشارت المصادر الى انه في ظل حالة عدم اليقين الحالية في شأن الموعد الحقيقي لهذا الاجتماع الدوري فإنه يصبح من الصعب عقد الاجتماع في موعده المحدد خلال 10 أيام لأن التحضيرات اللوجستية المتعلقة بحجز الفنادق وتوفير الحماية الأمنية لوفود «أوبك» وتوفير طاقم السيارات المرافق للوفود تحتاج لفترة أطول مثلما هو متبع عادة عند استضافة مثل هذه الاجتماعات الكبيرة.
من ناحيته، أعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن أمله بأن يتمكّن منتجو النفط من تحقيق التوازن في السوق النفطية قبل العام المقبل.
وقال الفالح للصحافيين على هامش اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في مجموعة «العشرين» بمدينة كارويزاوا اليابانية عندما سئل عن الوضع الحالي لسوق النفط «نأمل بأن نحقق توازن السوق قبل العام المقبل. إننا نعمل على ذلك».
وأكد أنه «لا بدّ من الاستجابة السريعة والحاسمة لمجابهة تهديدات إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين، الذي تشكّله الأعمال الإرهابية الأخيرة في كل من بحر العرب والخليج العربي، ضد حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسية».
بدورها، أفادت أمانة «أوبك» بأن التطورات الجيوسياسية ووضع المخزون العالمي يقفان وراء تراجع أسعار النفط إلى نحو 66 دولاراً أخيراً مقابل نحو 110 دولارات للبرميل عام 2012.
وذكرت أمانة «أوبك» في نشرة إحصائية سنوية، أن أسعار خامات سلة (أوبك) استردت عافيتها تدريجياً وعادت إلى مستواها المعقول والمقبول نسبياً من قبل أطراف سوق النفط العالمية منذ توقيع اتفاقية في فيينا عام 2016 بين أعضاء المنظمة ودول من خارجها للحدّ من الإنتاج من أجل المحافظة على أسعار عادلة تراعي مصلحة المنتجين والمصدرين.
وكشفت بيانات أوردتها الإحصائية أنه عند احتساب معدل أسعار خامات سلة «أوبك» الشهرية، فإن سعر الخام خلال الأشهر الستة الأولى من 2019 بلغ 58.74 دولار في يناير ثم ارتفع إلى 63.83 دولار في فبراير ثم استمر بالارتفاع ليبلغ 66.37 دولار خلال مارس، فيما بلغ أعلى مستوى له في شهر أبريل الماضي ليصل إلى 70.78 دولار للبرميل.
وأشارت الإحصائيات في الوقت نفسه إلى أن سعر سلة خامات «أوبك» الشهري سجل تراجعاً طفيفاً في شهر مايو الماضي، ليبلغ نحو 70 دولاراً للبرميل قبل أن يهبط بشكل أوضح في شهر يونيو ليصل الى 61.18 دولار.
ويربط محللون اقتصاديون هذا التراجع الواضح في سعر سلة خامات «أوبك» الشهري بارتفاع المخزون الاحتياطي للولايات المتحدة ولبعض دول الخليج من الخام، وأيضاً بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة الأزمة السياسية التي نشبت قبل بضعة أشهر بين الولايات المتحدة وإيران.
من ناحية ثانية، أظهرت بيانات من هيئة الجمارك الكورية، أن كوريا الجنوبية أوقفت كل واردات النفط الخام من إيران في مايو مع انتهاء الاستثناءات من العقوبات الأميركية على إيران في بداية الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات الجمارك أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني خلال الفترة من يناير إلى مايو بلغت 3.87 مليون طن أو 187179 برميلاً يومياً، مقابل 5.45 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت البيانات ارتفاع شحنات النفط من السعودية، أكبر مورد للنفط الخام لكوريا الجنوبية، بنسبة 5.1 في المئة إلى 3.39 مليون طن أو 798695 برميلاً يومياً بالمقارنة مع العام السابق. في هذه الأثناء، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 35 سنتاً في تداولات الجمعة ليبلغ 60.97 دولار، مقابل 61.32 دولار للبرميل في تداولات الخميس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي