No Script

«البنك واصل مسيرة النجاح بخطى ثابتة»

المضف: «المتحد» رسّخ مكانته محلياً وإقليمياً

تصغير
تكبير

البنك حافظ على نهج متحفظ في إدارة المخاطر

بيئة التشغيل تدعو للتفاؤل مع الاستقرار السياسي والأصول السيادية الكبيرة

تحسين جودة الأصول وانخفاض نسبة التمويل غير المنتظم

معدل كفاية رأس المال يزيد من فرص التوسّع المستقبلي للتسهيلات

كان لنا السبق في إعداد وتأهيل الرعيل الأول من المصرفيين الكويتيين

نواصل سعينا الدؤوب للاستفادة من فرص النمو ... أينما وُجدت

محمود: «المتحد» سجل أعلى معدلات العائد على حقوق الملكية

أداء متميز في عملياتنا التشغيلية مدعوم بمتانة مركزنا المالي

التركيز على الإيرادات الأساسية ومراكز الربحية

أكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، الدكتور أنور علي المضف، أن البنك واصل مسيرة نجاحه بخطى ثابتة، واستطاع أن يرسّخ مكانته الفريدة، كواحد من البنوك الإسلامية الرائدة على مستوى الكويت وعلى المستوى الإقليمي أيضاً.
كلام المضف أتى على هامش عمومية البنك التي عقدت أمس بحضور 92.174 في المئة من المساهمين، والتي أقرّت توزيع أرباح نقدية 15 في المئة بواقع 15 فلساً للسهم الواحد، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم للمساهمين.
وأفاد المضف أن البنك يسعي للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي، ضمن رؤية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (الكويت الجديدة 2035) استناداً على العديد من نقاط القوة التي تتمتع بها بيئة التشغيل المحلية، والتي تدعو للتفاؤل، وأهمها الاستقرار السياسي الذي تنعم به الكويت وحجم الأصول السيادية الكبير، وهو ما انعكس في النهاية على متانة وضع المصارف الكويتية بوجه عام.
وقال إن البنك واصل خلال العام 2018 تحقيق نتائج مالية الجيدة، وهو ما يظهر مع ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 15.3 في المئة إلى 51.3 مليون دينار، مقارنة مع 44.5 مليون دينار في العام 2017.
وأضاف المضف، ان «المتحد» حقق نمواً 1.2 في المئة بإجمالي الأرباح التشغيلية إلى 121.6 مليون دينار لعام 2018، مقارنة مع الإيرادات التشغيلية البالغة 120.1 مليون دينار لعام 2017.
وأشار إلى ارتفاع حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة 5.9 في المئة، لتصل إلى 430.8 مليون دينار في 31 ديسمبر 2018، مرتفعة عن مستواها البالغ 406.9 مليون دينار في 31 ديسمبر2017.
وتابع المضف، أن صافي الأرباح التشغيلية حقق نمواً بنسبة 3.3 في المئة، لتصل إلى 84.4 مليون دينار بنهاية عام 2018، مقارنة بـ81.7 مليون دينار عام 2017.
وذكر أن البنك حافظ على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال، بمعدل 16.6 في المئة بنهاية 31 ديسمبر 2018، مقارنة بـ18 في المئة بنهاية العام 2017 قبل توزيع الأرباح، وهو يتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية، ما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية والعمليات.
وأفاد أن البنك حقق عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول، بلغ 12.4، و1.4 في المئة على التوالي بنهاية عام 2018، والذي يعتبر من أعلى المعدلات في السوق، ما أدى إلى ارتفاع العائد على السهم من 23.3 فلس للسهم عام 2017 إلى 27.1 فلس للسهم لعام 2018.
وتابع المضف أن إجمالي الموجودات، وودائع العملاء، وصافي مدينو التمويل، بلغ 3.914 مليار دينار، و2.425 مليار دينار، و2.800 مليار دينار على التوالي بنهاية عام 2018، تدار جميعها بصورة متوازنة وبدرجة من الدقة والحرص، لتضمن تحقيق أعلى العوائد المالية.
تاريخ عريق

وكشف المضف عن حفاظ البنك على نهج متحفظ في إدارة المخاطر، ما ساهم في تحسين جودة الأصول، وانخفاض نسبة التمويل غير المنتظم إلى 1.27 في المئة، مقابل 1.39 في المئة عام 2017، ومع نسبة تغطية 334 في المئة.
ولفت إلى أنه خلال العام الماضي، قام البنك بتطبيق تعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص معيار التقارير المالية الدولي رقم (9).
وشدّد على تجاوز هذا البنك العريق عامه السابع والسبعين، في رحلة بدأت منذ افتتاحه كأول بنك يعمل في الكويت كفرع للبنك الإمبراطوري في 28 فبراير 1942، إذ كان له السبق في إعداد وتأهيل الرعيل الأول من المصرفيين الكويتيين، الذين اضطلعوا بتطوير قطاع الصيرفة في الكويت.
وأضاف المضف أنه عبر عقود عديدة وظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة، تطور البنك واتسع نشاطه، وعمل تحت أسماء مختلفة حتى أصبح بنكاً كويتياً 100 في المئة تحت اسم «بنك الكويت والشرق الأوسط» عام 1971، ثم بدأ مرحلة جديدة من مراحل نجاحه عندما انضم إلى مجموعة البنك الأهلي المتحد، بما لها من ثقل وسمعة مشهودة في مجال العمل المصرفي عام 2002.
ونوه إلى وجود نقطة التحول المحورية والنقلة النوعية الأهم في مسيرة عمل البنك، بعد تحول أنشطته لتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، اعتباراً من 1 أبريل 2010.
وتابع أنه على مدار نحو 77 عاماً من النجاح، استطاع البنك أن يتعامل مع مختلف التحديات والظروف، وأن يحتل مكانة رائدة بين البنوك المحلية، استناداً على ثقة العملاء وولائهم التي اكتسبها وحافظ عليها خلال سنوات عمله.
وبيّن أن البنك يواصل سعيه الدؤوب للاستفادة من فرص النمو أينما وجدت، مرتكزاً على تاريخه العريق، وثقة عملائه المتوارثة من جيل إلى جيل، وقوة مركزه المالي، ومتانة قاعدته الرأسمالية والجهود المبذولة والواضحة من قبل الإدارة التنفيذية المعتمدة على أحدث الأساليب العلمية وأفضل نماذج العمل المصرفي.
ولفت المضف إلى أن البنك استطاع من خلال مجلس اداراته واللجان المنبثقة عنه، من بناء هيكل حوكمة متوازن، يحقق المتطلبات الرقابية، ويعنى بالممارسات والتوصيات الدولية.
ولفت إلى قيام البنك بتبني الحوكمة كثقافة وأسلوب عمل، يتضح من خلال أعماله اليومية، ويخدم أهدافه ويحقق مصالح مساهميه وعملائه.
وأفاد أنه كان لحوكمة إدارة المخاطر الجانب الأوفر في هيكل الحوكمة، من خلال اعتماد البنك لإستراتيجية مخاطر ترتبط باستراتيجية اعماله والتي ينظمها، من خلال حزمة من السياسات واللوائح التنظيمية التي تضمن سير أعمال البنك وفقاً لنزعة المخاطر المعتمدة.
المؤشرات المالية

نما إجمالي الأصول بنحو 6.8 في المئة ليصل إلى 3.914 مليار دينار عام 2018، وترجع الزيادة في إجمالي الأصول إلى نمو بنسبة 8.4 في المئة بمحفظة التمويل، والتي ارتفعت إلى 2.8 مليار دينار، مقابل 2.673 مليار دينار عام 2017.
وحقق البنك نمواً بنسبة 21.7 في المئة بمحفظة الاستثمارات، لتصل إلى 264 مليون دينار، مقابل 217 مليون دينار عام 2017، وكلها تُدار بإحكام لضمان تحقيق الحد الأقصى من الإيرادات المالية، وتحقيق اعلى مستويات الكفاءة على مستوى المركز المالي للبنك.
وساهمت الإدارة المحكمة والمتزنة للميزانية العمومية للبنك، والمستويات الفعالة من السيولة النقدية، في تحقيق النمو الملحوظ في أصول البنك، مدعماً بمستويات من ثبات في إدارة النقد.
نمو متصاعد

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك، طارق محمود، إن «المتحد» واصل مسيرة نموه المتصاعد، بحيث بلغ العائد على حقوق الملكية والأصول 12.4 و1.4 في المئة على التوالي، وهي من أعلى المعدلات المُسجلة في السوق الكويتي.
وأشار إلى حفاظ البنك خلال العام الماضي على أداء متميز في عملياته التشغيلية، مدعوما بمتانة مركزه المالي، ما أدى إلى تحقيق نمو في إجمالي الربح التشغيلي بنحو 121.6 مليون دينار عام 2018، أي بنسبة نمو بلغت نحو 2.1 في المئة.
ولفت إلى أن نسبة نمو صافي الربح التشغيلي بلغت 3.3 في المئة، ليصل إلى 84.4 مليون دينار بنهاية عام 2018، مقارنة بنحو 81.7 مليون دينار عام 2017.
وبيّن محمود أن ذلك قد تحقق من خلال التركيز على الإيرادات الأساسية ومراكز الربحية، مع الحفاظ على متانة جودة الأصول، ومعدل قوي في مستويات كفاية رأس المال.
جوائز مرموقة

وأشار إلى حصول البنك على العديد من الجوائز المرموقة خلال العام 2018، في مجالات متعددة، وأهمها العمليات المصرفية الإسلامية للشركات، والعمليات المصرفية الخاصة، وقطاع التجزئة، بالإضافة الى جوانب الخزينة والموارد البشرية والحوكمة.
وأكد أن البنك سيواصل تركيزه على إستراتيجيته الاساسية، لمتابعة النمو والتقدم في أعماله، من خلال التنوع في عملياته التجارية والاستثمار الإقليمي.
وبيّن أنه على الصعيد التشغيلي، ستكون رحلة «المتحد» للتحول الرقمي المستمر، أساساً لتعزيز درجة تنافسيته، والتركيز على تعزيز خبرات العملاء في استخدام قنواته الرقمية.
وأعرب عن فخره بإنجازات عام 2018، في وقت كان للمساهمات في الحياة الاقتصادية في الكويت على مدار تاريخ يمتد إلى 77 عاماً، أثرها البارز في دعم العملاء والاقتصاد الكويتي والمجتمع ككل. وأعرب محمود عن شكره وامتنانه لأعضاء مجلس الإدارة لدعمهم وتوجيهاتهم المستمرة، مشيداً بالتزام الإدارة التنفيذية وموظفي البنك بالتميز والتفاني والعمل الجماعي، الذي ترك أثراً كبيراً في تحقيق معدلات الأداء الناجحة للبنك خلال العام الماضي.
وحصد البنك العديد من الجوائز المرموقة خلال العام 2018، ومنها جائزة أفضل بنك إسلامي للعام 2018، وجائزة المصرفي الإسلامي للعام 2018، وجائزة «أفضل بنك في الخدمات المصرفية المميزة في الكويت للعام 2018 من قبل مجلة المال والأعمال الإسلامية المرموقة بإشراف من مؤسسة «سي بي آي فايننشال»، وجائزة «أفضل بنك في مجال الحوكمة في الكويت لعام 2018» من مجلة «كابيتال فاينانس انترناشيونال».

إستراتيجية حصيفة

يتبنى «المتحد» إستراتيجية ممزوجة بالحصافة في منح الائتمان، ومبادرات مركزة على عمليات السداد، ما يحقق مستويات من الاستقرار، اثناء التقلبات في ظروف السوق.
واستطاع البنك تحسين جودة الأصول خلال العام 2018، إذ هبط معدل عمليات التمويل المتعثرة إلى 1.27 في المئة بنهاية عام 2018، مقارنة بما نسبته 1.39 في المئة بنهاية العام 2017.
وتمت المحافظة على نسبة تغطية المخصصات بمعدلها القوي بنحو 22.8 في المئة، مقابل 14.1 في المئة عام 2017.
وبلغ إجمالي تغطية المخصصات، بعد استبعاد الاوراق المالية والضمانات المتاحة والبالغة 124.1 مليون دينار، أي بنسبة 8.333 في المئة، مقابل 8.292 في المئة عام 2017، ما يُؤكد منهجية البنك المتحفظة في اتخاذ المخصصات القائمة على النقد.

تصنيفات عالية

كان الأداء الشامل لـ«المتحد» عام 2018 شهادة على مرونة نموذج أعماله، إذ احتفظ بتصنيف ائتماني عالٍ من قِبل مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية.
ويواصل البنك إستراتيجيته تجاه الابتكار، والمشاركة مع التقنيات المالية المحلية والعالمية، لتعزيز منتجاته وخدماته، ومستويات الاستفادة منها من خلال القنوات الرقمية وغير الرقمية المتنوعة.
ومع المُضي قُدماً في التطوير المستمر في تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، والانخراط النشط في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز منصة إدارة النقد المحسن في التعامل التجاري «B2B»، أكد البنك التزامه بتزويد العملاء بحلول رقمية مبتكرة تخلو من التعقيد.
وشملت أبرز التعزيزات التي تمت من البنك، إنشاء منصة إدارة النقد «B2B»، التي أُتيحت من خلال تطبيق على الهاتف النقال للعملاء من الشركات، وافتتاح فرعه الرقمي في «الأفنيوز»، الذي يُقدم حلولاً تكنولوجية متميزة ومستمرة التطوير.
وتمكن البنك خلال العام 2018 من المحافظة على تقييماته الائتمانية المرتفعة، من قبل مؤسسات التقييم الائتماني العالمية، بفضل الإمكانيات المتقدمة التي يتمتع بها، والتزامه بأرفع المعايير الاحترافية التي تدعم ثقة وكالات التصنيف العالمية، كبنك رائد يقدم الخدمات المصرفية والمالية في الكويت. وقامت وكالة «فيتش» بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم «A+» وعلى المدى القصير بتقييـم «F1» مـع نظرة مستقبلية مستقـرة.
وثبتت وكالة «موديز» تقييمها بالعملة المحلية بتقييم «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما قامت وكالة «كابيتال إنتلجنس» بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى «A+»، وعزّزت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على «A2».

التكنولوجيا المالية

أكد المضف سعي «المتحد» دائماً لتلبية توقعات عملائه، مشيراً إلى أنه قام خلال العام الماضي بخطوات كبيرة على صعيد توظيف التكنولوجيا في تسهيل احتياجات عملائه، وتمهيد السبيل أمامهم نحو تحقيق حياة أفضل.
ولفت إلى أنه يواصل التركيز على زيادة قدرات العملاء، وإثراء تجربتهم في التعامل مع البنك، بزيادة الاعتماد على التكنولوجيا المالية (fintech).
وقال المضف إن «المتحد» استطاع أن يقدم نموذجاً فريداً لبيئة عمل جاذبة، لتنمية ثروته البشرية التي يعتبرها المحرك الحقيقي لنجاحه، وهو ما اتضح من خلال قدرة الإدارة على الاحتفاظ بالعديد من الموظفين الذين يعتبرون الثروة الحقيقية له، لأعوام تزيد على 30 عاماً.
ولفت إلى نجاح البنك في إنجاز برنامج طموح لاستقطاب أفضل العناصر الوطنية، وتنمية مهارتها وتأهيلها لتتولى المناصب القيادية، من خلال برامج تدريب متطورة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للشباب الوطني الكفوء.
واعتبر المضف أن القيادات الكويتية من الشباب الطموح، الذي يتبوأ مناصب قيادية في «المتحد»، والذي يحمل أعلى الشهادات المهنية من أرقى المؤسسات الأكاديمية والتدريبية، تعتبر خير مثال على ثقته بقدرات وكفاءات الشباب الكويتي.

المسؤولية الاجتماعية

أوضح المضف أن المسؤولية الاجتماعية في «المتحد»، تعد بمثابة جزء أصيل من هويته بصفته أقدم بنك تم تأسيسه في الكويت، وكان له إسهامات اجتماعية عديدة في عقود وظروف متنوعة.
وشدّد على أنه من هذا المنطلق فقد حرص «المتحد» على وضع برنامج اجتماعي متميز، مستمد من رؤية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (الكويت الجديدة 2035)، والتي تتفاعل مع القضايا التي تمس المجتمع الكويتي، وتسهم في تحسين حياة المواطن.

باقة شكر

توجه المضف بالشكر والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، على دعمهم المستمر للقطاع المصرفي في الكويت.
كما شكر المسؤولين في بنك الكويت المركزي وعلى رأسهم المحافظ محمد يوسف الهاشل، والجهات الرقابية في الكويت على دورهم الإيجابي في مساندة البنك.
وشكر هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك على جهودها المتميزة، وأعضاء مجلس إدارة البنك وإدارته التنفيذية وموظفيه ومساهميه وعملائه على ولائهم وثقتهم، التي لعبت دوراً كبيراً في تحقيق النمو والنجاح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي