وقفة مع الإفتاء

أسئلة تهم المسلمين كافة تلمس جوانب حياتهم وشؤون دينهم، يجيب عنها الأستاذ الدكتور محمد الطبطبائي.

يجوز للمرأة أن تذهب مع رفقة آمنة بشرط أن تكون العمرة الأولى أو الحج الأول

«ويل للعرب من شر قد اقترب» حديث ثابت عن النبي في قصة يأجوج ومأجوج

يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الجنازة ولكن لا تذهب للمقابر لتشهد الجنائز

لا يشترط ذبح الشاتين في عقيقة الغلام في وقت واحد

السؤال :  وصى النبي صلى الله عليه وسلم بكفالة الأيتام وقال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى» هل يدخل مجهول النسب في اليتيم؟
الجواب: بما يتعلق بمن جُهل والداه فهو من باب أولى، لأن اليتيم هو من فقد أباه فكيف بمن فقد والديه.


السؤال: بالنسبة لأداء العمرة في صحبة نساء بدون رجل محرم تجوز؟
الجواب : العمرة يجوز للمرأة أن تذهب مع رفقة آمنة بشرط أن تكون العمرة الأولى أو الحج الأول، هذا رأى لبعض العلماء، أما بالنسبة للعمرة الثانية والثالثة وتكرارها كما يحصل من الناس فلا، فالمرأة إذا أرادت الأجر فلتصلي صلاة الفجر، وتجلس حتى تطلع الشمس، وتصلى ركعتين فكأنما اعتمرت، ولها أجر العمرة التامة تامة كما أخبر النبي فإذا كانت تريد الأجر فهناك أبواب أجر كثيرة أما السفر للحج أو العمرة مع رفقة آمنة فأجاز بعض العملاء إن كان الحج الأول أوالعمرة الأولى.


 السؤال: عندي وسواس في الصلاة وفي غيرها ماذا أفعل حتى أتخلص منه؟
الجواب: بالنسبة للوسواس هذا مدخل الشيطان على المتقين، والمؤمنين، العصاة تاركين للعبادة، أما المؤمنون فإن فمدخل الشيطان عليهم من التشكيك في صحة العبادة، والتشكيك في صحة الوضوء، والتشكيك في صحة الصلاة.


السؤال: هل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام «ويل للعرب من شر قد اقترب» حديث صحيح؟
الجواب : «ويل للعرب من شر قد اقترب» نعم ثبت عن النبي ذلك، وهو في قصة يأجوج ومأجوج «ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من سد يأجوج ومأجوج على قدر هذا، وأشار النبي بالتحليق بالأصابع»، فهذا ثابت عن النبي.


السؤال: هل تجوز صلاة المرأة على الميت في الحرم لأن بعض الناس يقولون في الحرم لا بأس يجوز، لكن في المقبرة لا يجوز أن تصلي المرأة في القبور؟
الجواب: يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الجنازة، فصلاة الجنازة هي دعاء، حتى اختلفوا في حكم تكرارها وإعادتها، فصلاة الجنازة هي صلاة وردت على النبي بأحكامها الخاصة، وتجوز للمرأة وكذلك للرجل، لكن المرأة لا تشهد الجنازة بمعنى لا تذهب إلي المقابر لشهود الجنازة، كره العلماء ذلك، أما صلاة الجنازة في المسجد على سبيل المثال المسجد النبوي أو الحرم المكي فيجوز لها بل يستحب لها ذلك.


السؤال : نذرت أمي عندما ألد ولدا، وأسميه الاسم الذي هي ترغبه،  فستذبح عقيقة الولد ، هي ستذبح الشاة الأولى، ونحن نذبح الثانية بعدها، ولكن هناك من قال لي لابد أن يذبح كل منهما معاً في نفس التوقيت.
الجواب : تكون العقيقة بالنسبة للغلام شاتين، ولا يشترط أن تكون في وقت واحد يعنى، ربما لا تستطيع أن تذبح الاثنين في نفس اليوم ، فمثل من الممكن ذبح في يوم، وبعدها بيومين يذبح الثاني، ليس شرط أن يُذبحا في نفس اليوم لكنها باقية في الذمة إذا ذبح شاة واحدة عن الغلام تبقى الثانية في ذمته، وهنا القول بالوجوب. وإن كان كثير من العلماء قال هي مستحبة، وليست على سبيل الوجوب، لكن أنا أميل بوجوبها للقادر لحديث «كل مولود مرهون بعقيقته» فإذا كان قد ذبحت له شاة واحدة فبعدها يمكن أن تذبح الشاة الثانية، ولكن الأصل أن تذبح الشاتان في وقت واحد لما فيه من جمع الناس، واستفادة الناس منها.