No Script

أحد أعلام كلية العلوم الإدارية

جامعة الكويت فقدت الدكتور سليمان الجسّار

u0633u0644u064au0645u0627u0646 u0627u0644u062cu0633u0651u0627u0631
سليمان الجسّار
تصغير
تكبير

لفّ الحزنُ أروقة جامعة الكويت، لفقد أحد أعلام كلية العلوم الإدارية الدكتور سليمان أحمد الجسّار، عضو هيئة التدريس بقسم التمويل والمنشآت المالية بالكلية، بعد أن وافته المنية صباح أمس.
وكان الفقيد قد حصل قبل شهرين من وفاته على ترقيته استاذاً مشاركاً، كما حصل على جائزة التدريس المتميز للعام الجامعي 2015-2016، والذي يعكس تقدير الجامعة لمستوى الأداء التدريسي للراحل، كما كان له إسهامات كبيرة في خدمة المجتمع، وفي رفع كفاءة الطلبة وتأهيلهم وإذكاء حب التعلم والمعرفة والبحث العلمي وغرس القيم المهنية والاجتماعية والأخلاقية.
حصل الجسار على دكتوراه تمويل مشاريع من معهد ماساتسوتس للتكنولوجيا، مبتعثاً من قسم التمويل بكلية العلوم الإدارية من جامعة الكويت، وقبلها حصل على الماجستير من جامعة ييل بالاقتصاد، والبكالوريوس من جامعة بنتلي بالاقتصاد والتمويل.


ونعى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، الدكتور الراحل، واصفاً إياه بـ«الرجل ذي الخلق العظيم والتواضع الجم الذي يشهد الكل في حياته بأنه كان مربياً فاضلاً وأباً حنوناً على طلابه وهذا ما تجسد في ذكره الحسن بعد رحيله».
من جانبه، نعى العميد المساعد للتخطيط والأبحاث في كلية العلوم الإدارية الدكتور عصام الربيعان، في تصريح لـ «الراي» الفقيد الجسار، وقال «نعزي أهل الكويت وأسرة الفقيد والأسرة الجامعية بوفاة أحد أعلام الكلية، حيث كان محبوباً من الجميع، دمث الأخلاق، سبّاق في مساعدة الجميع، ولم يكن زميلا فحسب بل كان أكثر من أخ، فهو شخص دائم التواصل مع الزملاء ومع الطلبة، تجده قبل أن تطلب منه أي مساعدة، فهو شخص لا يعوض بسهولة -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته».
وبدوره، قال مدير العلاقات العامة في الكلية سعد الهدية لـ «الراي» إن «الدكتور سليمان الجسار -رحمه الله - تعالى كان من المتميزين، وقد حصل قريباً على ترقية أستاذ مشارك، لما له من تميز واهتمام بالبحث العلمي، وكان -رحمه الله- متميزاً بحب الطلبة له، والدليل على ذلك أنه تم إغلاق المشروع الخيري الذي طرح باسمه اليوم خلال ساعات، وهذا دليل على حب الناس له وتميزه في علاقاته مع الآخرين ودماثة خلقه ورقي أدبه».
وأضاف الهدية «رحم الله الدكتور سليمان الجسار، فقد كان له حضور متميز في الكلية وله مشاركات واسعة مع أبنائه الطلاب والطالبات، وأيضاً في مشاريع خدمة المجتمع، فلم يكن يدّخر جهداً في تقديم العون والمشاركة في كل الفعاليات المجتمعية، وكان من المتميزين في التدريس ويحبه الطلبه، ودليل ذلك أن أي شعبة يفتحها الدكتور - رحمه الله- تغلق خلال ربع الساعة، ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نتقدم بأحر التعازي لاسرة الفقيد، رحمه الله».
وتتقدّم «الراي» من أسرة الفقيد بخالص التعازي، داعية للفقيد بالرحمة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي