فرصة للحكومات في قمة الإمارات!

يعقد خلال هذه الايام مُؤتمر عالمي سنوي في دولة الإمارات العربية المتحدة - في مدينة دبي - وهو «القمة العالمية للحكومات»، ونقلاً عن الموقع الرسمي للمُؤتمر أذكر نبذة عنه وهي: القمة العالمية للحكومات منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل لحكومات المستقبل مع التركيز على تسخير التكنولوجيا، للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.
 القمة العالمية للحكومات هي مؤسسة حيادية غير ربحية، تبحث في مجالات تقاطع العمل الحكومي والابتكار. وهي منصة لتبادل المعرفة بين قادة الفكر ومركز للتواصل بين صناع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية البشرية وتفعيل تأثيرات إيجابية على حياة المواطنين في جميع أنحاء العالم.
تفتح القمة العالمية للحكومات باباً على المستقبل، من خلال تحليل أحدث التوجهات المستقبلية والتحديات والفرص التي تواجهها البشرية. كما أنها تتيح الفرصة لعرض أفضل الممارسات والحلول الذكية التي تحفّز الإبداع والابتكار.

تستضيف القمة العالمية للحكومات في اجتماعها السنوي، الذي يُعقد في فبراير بمدينة دبي، أكثر من 4000 مشارك من قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء من أكثر من 150 دولة.
وللقمة محاور عدة وفعاليات وجوائز ومبادرات ومنها (ورش عمل «الحكومات نحو عام 2071»، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المكونات الرئيسية الموضحة في «دليل الحكومات نحو عام 2071»).
ومرصد التكنولوجيا ومشروع المريخ وجوائز إبداعية، يمكن الاطلاع عليها في الموقع الرسمي للمؤتمر.
ومن وجهة نظري البسيطة فإن هذا المؤتمر فرصة للحكومات لتطوير نفسها، وربط التكنولجيا المتسارعة مع الخطط الحكومية المستقبلية، والابتعاد عن النمط التقليدي الروتيني المزعج في تقديم الخدمات وفي الدورة المستندية وفي العديد من الخطط التقليدية والتي عفى عليها الزمن، فيجب محاكاة العصر الحديث ونحن في عصر التطبيقات الالكترونية والذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والمباني الذكية، فالتحدي يكون بالسباق نحو تحسين خطط وحياة ومصالح البشر والخدمات العامة، إن كانت تلك الحكومات جادة في تطوير نفسها وفي الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الأخرى في مثل هذا المؤتمر المتميز، وغيره من الفعاليات المفيدة للبشرية.

ahmed_alsadhan@hotmail.com
Twitter @Alsadhankw