No Script

التحالف العربي: أي تنازل أو اقتراح من الميليشيات يجب أن يكون عبر غريفيث

الحوثيون يلمحون إلى استعدادهم لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة

u0646u0627u0632u062du0648u0646 u064au0645u0646u064au0648u0646 u064au062au0644u0642u0648u0646 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0645u0646 u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u062fu0648u0644u064au0629 u0644u0644u0635u0644u064au0628 u0627u0644u0623u062du0645u0631 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u062du062fu064au062fu0629 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
نازحون يمنيون يتلقون مساعدات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة الحديدة (رويترز)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - في أحدث مؤشر على قرب دحرها من جبهة الساحل الغربي لليمن، ألمحت الميليشيات الحوثية إلى استعدادها لتسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، فيما شدد التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن على أن أي تنازل أو اقتراح من الانقلابيين يجب أن يكون عبر المبعوث الأممي.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مصادر قولها إن «الحوثيين المتحالفين مع إيران ألمحوا إلى أنهم سيقبلون بسيطرة الأمم المتحدة الكاملة على إدارة ميناء الحديدة وعمليات التفتيش فيه».
من جهته، ذكر مصدر ديبلوماسي في الأمم المتحدة أن «التحالف أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأنه سيدرس الاقتراح».


وأضاف أن «الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني»، موضحاً أنه يقضي التفاهم بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة.
وتابع «أعطى التحالف بعض الإشارات الإيجابية في هذا الصدد، وكذلك لغريفيث... لكن لا تزال الطريق طويلة أمام الاتفاق».
ولفتت المصادر إلى أن «الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع، ولن تؤدي في مراحلها الأولية على الأقل إلى وقف فوري لإطلاق النار».
وأشارت إلى أنه «لا تزال هناك تساؤلات حول انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة نفسها»، مضيفة أن التوصل لاتفاق على مغادرة المدينة قد يكون أحد «النقاط الشائكة الكبيرة».
وفي السياق، أفاد غريفيث أنه أحاط مجلس الأمن باعتزامه استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية في الأسابيع المقبلة.
وأشار، في بيان، إلى ما وصفه بـ «الانخراط البنّاء» لقيادة الحوثيين في صنعاء، وهو أول تعليق له على زيارته الأخيرة لليمن.
ولم يفسر المبعوث الأممي مقصده من «الانخراط البناء» لقيادة الحوثيين، مضيفاً «أتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس (اليمن عبد ربه منصور) هادي وحكومة اليمن» الشرعية، و«أنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة... والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية».
في موازاة ذلك، أعلن التحالف العربي أن أي تنازل أو اقتراح من قبل الحوثيين بشأن الحديدة يجب أن يتم عبر المبعوث الأممي.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في بروكسيل: «خياراتنا كثيرة في الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة، وسلامة المدنيين اليمنيين تشكل أولوية قصوى لدى التحالف».
 من ناحية أخرى، كشفت مصادر في ميناء الحديدة أن الميليشيات نهبت عشرات الحاويات من داخل الميناء واستولت على سيارات وبضائع أخرى كانت في الحاويات.
وأضافت أن الحوثيين أقدموا على توزيع هذه السيارات والمواد على أنصارهم في المجالس المحلية ومشايخ بالمديريات لتحفيزهم على الحشد للجبهات.
وعلى وقع تقدم «الشرعية» وتقهقر الانقلابية، أكدت مصادر محلية أن الميليشيات لجأت إلى اقتياد عشرات الأطفال من صنعاء إلى الحديدة للمشاركة في القتال لتعويض خسائرها هناك، فيما أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أن الحديدة تشهد حركة نزوح كبيرة مع احتمال اندلاع معارك في شوارعها بين قوات «الشرعية» والميليشيات.
في غضون ذلك، أودى لغم زرعته الميليشيات بحياة ناشط في المجال الإغاثي والإنساني واثنين آخرين، أثناء عملهم في الترتيب لحملة إغاثية عاجلة للمتضررين في الساحل الغربي اليمني.
على صعيد آخر، قتل 12 مسلحاً من الميليشيات بمواجهات  في محافظة صعدة مع قوات الجيش اليمني الوطني الذي تمكن من السيطرة على الخط الدولي الرابط بين مران والملاحيط بمديرية الظاهر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي