No Script

لقاء / رئيسة منظمة المرأة العربية نوّهت بالدور السامي في حصولها على حقوقها

فاديا كيوان لـ «الراي»: الكويتية حكيمة بفهمها لطبيعة مجتمعها والتعامل معه

 u0641u0627u062fu064au0627 u0643u064au0648u0627u0646 u062au062au062du062fu062b u0627u0644u0649 u0627u0644u0632u0645u064au0644u0629 u0635u0641u0627u0621 u0645u062du0645u062f
فاديا كيوان تتحدث الى الزميلة صفاء محمد
تصغير
تكبير
  • الكويت فيها نشاط اجتماعي متقدم  وسياسي نشط للمرأة 
  • الكويتيات مرموقات  في كل المجالات  و?بد أن يكون لهن  مساهمة في المنظمة  العربية للمرأة 
  • صراع سياسي مُلتبس بشأن قضايا المرأة  بين تيار متفتح وآخر متشدد 
  • الدول العربية منقسمة  على ذاتها و? تعمل بشكل متضامن  في مجال تمكين المرأة

فيما نوّهت مديرة منظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، بحكمة سمو الأمير، في حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية، أشادت بحكمة السيدات الكويتيات، خصوصاً في تعاطيهن مع قضية نيل حقوقهن السياسية، مؤكدة انه «كان واضحا أنهن يردن التفاهم مع مجتمعهن، وهن يعلمن طبيعة مجتمعهن وكيفية التفاهم معه».
وقالت كيوان، في لقاء مع «الراي» في القاهرة، إنه ليس المهم أن تعطى المرأة في الكويت دوراً، لا سيما في الحكومة، بل المهم ان تتقبل البيئة المحيطة بها الدور الذي حصلت عليه، وهذا ما حدث في الكويت، وينمو مع الوقت، مشيرة إلى انها تعلم ان «الكويت فيها نشاط اجتماعي متقدم وسياسي للمرأة والرجل على السواء، وتعد الكويت من اكثر الدول العربية ممارسة للديموقراطية، والسيدات الكويتيات مرموقات في كل المجا?ت و?بد ان يكون لهن مساهمة، وانا اتحين الفرصة وأقول لهن مكانكن موجود بالمنظمة، ولديكن تجارب قوية ?بد من عرضها».
ورأت أن المرأة العربية تعاني حالياً بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والعقبات التي تواجهها مع الحروب القائمة في بعض الدول العربية. وبينت أن دور المنظمة مساندة المرأة العربية، للعمل على حصولها على كل مكتسباتها تحت اي ظروف.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

? بداية، ماذا عن الحضور الكويتي في منظمة المرأة العربية؟
- في العام 2000 التقينا با?خوات الكويتيات باجتماع با?سكو، وأخبرننا انهن متفقات مع سمو امير البلاد، على أنه في العام 2002 سيحصلن على حقوقهن السياسية، وحدث يومها اعتراضات بشأن تأخير القرار، وكان رد الكويتيات أن ذلك باتفاق سمو الأمير، مراعاة للظروف، وبالفعل صدر قرار سمو ا?مير، وأعطى الكويتيات حقوقهن. وظهرت حكمة السيدات الكويتيات، خصوصاً مع الاعتراض في البداية. وكان واضحاً أنهن يردن التفاهم مع مجتمعهن، وهن يعلمن طبيعة مجتمعهن وكيفية التفاهم معه.
? وأنت معنية ومهتمة ومهمومة بما يخص المرأة العربية، كيف ترين هذه الخطوة؟
- سمو الأمير أعطى السيدات الكويتيات حقوقهن بحكمته، ومن كانوا يرفضون القرار تيارات متشددة، وكان هناك صراع سياسي ملتبس بشأن قضايا المرأة، فكان هناك تيار متفتح وآخر متشدد، إلى أن حصلت السيدة الكويتية على حقوقها، ونحن فخورون بما نالته وحققته من نجاحات.
? من خلال متابعتك، كيف ترين موقف المرأة الكويتية حالياً، خصوصاً في الحالة السياسية والمجتمعية؟
- هناك موضوع لفت نظري بالكويت، عندما عينوا في حكومة من الحكومات، اربع وزيرات، واعلنوا وقتها أن المعركة بدأت فليس المهم ان يعطوا المرأة دوراً، بل المهم ان تتقبل البيئة المحيطة بها الدور الذي حصلت عليه، وهذا ما حدث في الكويت، وينمو مع الوقت.
وأنا أعلم أن في الكويت نشاطا اجتماعيا متقدما وسياسيا للمرأة والرجل على السواء، وتعد الكويت من أكثر الدول العربية ممارسة للديموقراطية والسيدات الكويتيات مرموقات في كل المجا?ت، و? بد أن يكون لهن مساهمة، وأنا أتحين الفرصة لأقول لهن إن مكانكن موجود بالمنظمة، ولديكن تجارب قوية ? بد من عرضها.
? ما رسالتك للمرأة الكويتية؟
أشد على يدها للجهود التي بذلتها والتقدم المشهود نتاج جهدها، وأوجه التحية لحكمة سمو ا?مير الشيخ صباح الأحمد، في التعامل مع قضايا المرأة.
كما أحيي الكويت في ا?هتمام بالقضايا النسوية وغيرها التي تهم الدول العربية والتضامن العربي، عندما يكون هناك قضايا مثل النزوح أو الصراع المسلح، وهم دائما حاضرون بتقديم العون للفئات التي تكون مهمشة أو ضعيفة او مهجرة، والكويت لديها حضور عربي قوي وأقدم لهم التحية، قيادة ومجتمعا وشعباً.
? وماذا عن دور المنظمة مع المرأة العربية عموماً؟
نقوم بعمل دورات تدريبية متلاحقة لتمكين النساء في مختلف مجالات العمل والمشاركة السياسية أو تأسيس مؤسسات اقتصادية فردية، وكذلك بجهود في المجال التربوي والثقافي والإعلامي بتطوير الذهنيات عبر إنتاج مواد جديدة غير مميزة بحق المرأة.
ويوجد لدينا حالياً اتجاه لتشكيل فريق نسائي عربي لمراقبة ا?نتخابات، وسيتم تشكيل نواة الفريق من السيدات العربيات الجاهزات لمراقبة ا?نتخابات بالدول العربية.
? ما تقييم المنظمة لوضع المرأة العربية في ظل الظروف الراهنة؟
ليس هناك وضع واحد للمرأة العربية، فالدول العربية حالياً لها مسارات مختلفة، البعض منها في تقدم ملحوظ، والبعض الآخر مازال في مواقع متأخرة، وهناك دول مستقرة وأخرى تعيش حروباً وصراعات، وأريد أن أذكر دولاً لها السبق في اعطاء المرأة حقوقها، هي: تونس والمغرب ثم مصر وا?ردن.
? وما الحل من وجهة نظرك، ومن خلال تحركات المنظمة؟
بصراحة أتطلع برجاء لدور تلعبه جامعة الدول العربية لوقف الصراعات، ويكون هناك دور من الجامعة بالتوافق مع ا?مم المتحدة لوقف الصراعات وإعادة الجميع الى طاولة الحوار، وأنا ? أعلم كيف مضت 15 عاماً ولم نجد خطاً ساخناً عربياً لمتابعة قضايا العنف ضد المرأة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي