نتنياهو يتفوّق على بن غوريون
هنية لا يعارض «مرحلياً» دولة على حدود 1967
عناصر من «حماس» يتدربون ببنادق خشبية في غزة أمس (رويترز)
صرّح رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، بأن الحركة لا تعارض «مرحلياً» قيام دولة على حدود العام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بـ«الاحتلال الإسرائيلي على بقية الأراضي الفلسطينية».
وقال هنية في لقاء مباشر نظمته «الجمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام»، في إسطنبول، أمس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة معه من غزة، إن «الحكومتين الأميركية والإسرائيلية (الحاليتين) هما الأكثر تطرفاً في سياستهما على فلسطين تاريخياً، ومما لا شك فيه أن الرواية الإسرائيلية مؤثرة بشكل كبير جداً، بسبب الإمبراطوريات المالية واللوبي الصهيوني في أوروبا وأميركا، فهي التي توصف المقاومة الفلسطينية، بالإرهاب».
وأكد أن ملف إعمار قطاع غزة ما زال عالقاً، وكذلك القضايا الإنسانية، لكن «المقاومة قوية وعصية على الكسر».
وفي رام الله، استنكرت السلطة الفلسطينية تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى مفاوضات السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، بأن «إسرائيل ضحية للنزاع مع الفلسطينيين ولم ترتكب أي أخطاء بحقهم».
وحمّلت غرينبلات، المسؤولية عن الترويج لـ«مفهوم الواقعية» الذي «دفعه لتحويل إسرائيل بكل عنجهية من جلاد محتل إلى ضحية».
وليس بعيداً، أفاد مركز «الميزان» لحقوق الإنسان في تقرير، أمس، بأن حصيلة ضحايا «مسيرات العودة» في غزة منذ انطلاقها في 30 مارس 2018، «بلغت 311 شهيداً، من بينهم 11 (3 منهم أطفال) تواصل قوات الاحتلال احتجاز جثامينهم».
وقال محلل الشؤون العربية والفلسطينية في القناة العاشرة، تسيبي يحزكيلي، إنه بناء على دراسة بيئة «حماس»، يجب تنفيذ عمليات اختطاف لأفراد من عائلة السنوار وحتى يحيى السنوار، قائد حماس في غزة نفسه، حتى تنتهي قضية الجنود المحتجزين».
من جهة أخرى، حطم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، الرقم القياسي في البقاء لأطول فترة في منصب رئاسة الوزراء بواقع 4876 يوماً، أي أكثر بيوم واحد من الفترة التي قضاها أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن غوريون.
وتمكن نتنياهو من الفوز بولاية خامسة عام 2019، لكنه دعا إلى انتخابات جديدة بعد فشله في تشكيل الحكومة.