No Script

ينفرد خليجياً بمهارة تركز على أدق التفاصيل وصولاً لصناعة فنية

حسين لاري... نحّات على قلم رصاص

تصغير
تكبير
  •  بدأت نشاطي كهاوٍ ووصلت إلى احتراف المنحوتات خلال أشهر     
  • القطعة الواحدة تحتاج بين 8 و10 ساعات حتى تخرج بالشكل المطلوب

يحاول حسين لاري العمل ضمن فضاء أوسع، ممزوجاً بمهارة خاصة، تركز على أدق التفاصيل، وصولاً إلى صناعة فنية، تجعله منفرداً خليجياً بمهارة النحت على أقلام الرصاص.
حسين لاري، شاب كويتي يخوض معترك الحياة من خلال مهنته كمُعلم، إلا أن لديه هواية النحت على أقلام الرصاص، والتي تدفعه تلقائياً ليكون نموذجاً للدقة والاهتمام بالتفاصيل، فيما يؤكد أنه وصل مرحلة الاحتراف لتقديم المنحوتات خلال أشهر.
ويقول لاري لـ«الراي»، إن النحت على الأقلام الرصاص، نشاط بدأه قبل سنتين، كهواية بعيداً عن أي غرض مادي، إذ بدأ التعلم ذاتياً على مدار أشهر، وصولاً إلى مرحلة الاحتراف، والتي تظهر في أعماله المعروضة في معرض «ميكرفير-الكويت».


وأضاف أنه القطعة الواحدة تحتاج منه بين 8 إلى 10 ساعات حتى تخرج بالشكل المطلوب، مؤكداً أن الاهتمام بالتفاصيل مطلوب نظراً لأن مساحة العمل على القلم محدودة، ما يتطلب مهارات خاصة استطاع الوصول لها.
وتابع «أستخدم أدواتي العادية في العمل وهي عبارة عن موس وأقلام رصاص متوافرة في السوق المحلي، بينما لا يتوافر بعض مقاسات الموس نظراً لدقتها فأشتريها من خارج الكويت، بالإضافة إلى استخدامي مكبرات متخصصة غير متوافرة محلياً، لذلك أعمل بعيني المجردة بالإضافة إلى مساعدة من مكبر خاص لديّ للتدقيق على التفاصيل».
وأشار إلى أن العائد المادي ليس الهدف الأسمى له، إلا أنه يكون مستحقاً في ظل وجود طلبات خاصة من عملاء يهتمون بمنحوتاته، مبيناً في الوقت ذاته أن تحويل الأمر إلى مشروع تجاري له متطلبات كثيرة، وأبرزها الحاجة إلى معارض عالمية تساهم في أن يطلع الناس على هذا النوع من الفن، خصوصاً وأنه غير منتشر على مستوى كبير في الكويت والمنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي