No Script

عاد ... العود

تصغير
تكبير

عاد إلى أرض الوطن سمو أمير البلاد قادماً من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد استكمال الفحوصات الطبية، ونتمنى لسموه دوام الصحة والعافية لوالد الجميع.
الفرحة بعودته تعكس عمق المشاعر لأنه يحظى بمكانة خاصة في القلوب، والتي تجسد روح الأسرة الواحدة، وما يجمعها بالقيادة السياسية أكبر وأكثر، وعلى مدى سنين طويلة.
عودة سمو الأمير إلى دياره سالماً معافى هي عودة للأمل، حيث إنه يمثل حكيم الخليج وصمام أمان للمنطقة لما تتميز شخصيته بالحنكة السياسية وبعد النظر، والذي عودنا على الحوار والديبلوماسية للخروج من المشاكل الداخلية والخارجية.
ولا يخفى على أحد الجهود المبذولة من سموه لتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين من بداية عمله السياسي، وهذه الجهود فرضت نفسها والاحترام للكويت قيادة وشعبا، فالكويتي محل تقدير واحترام حول العالم نتيجة هذه السياسة الحصيفة.
وتقدم عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير جيبوتي لدى الكويت محمد علي مؤمن باسم بلاده قيادة وشعباً بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الكويت وشعبها وإلى الشعب العربي وإلى الانسانية جمعاء بعودة حكيم العرب قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سالماً، لمواصلة العطاء اللا محدود من أجل الاستقرار والسلام وتنمية الانسان والاوطان.
والكويت كانت وما زالت واحة أمن وأمان، ودائماً تقف بجانب القضايا العربية والإسلامية، ولعل دور سمو الأمير في القضية الفلسطينية خير مثال، عندما ناشد الفرقاء الفلسطينيين ودعاهم للوحدة وترك الانقسامات بينهم، إضافة إلى إرسال المساعدات والتبرعات لإعمار غزة، وأن تصل هذه الأموال لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
هو أب الجميع ولَم يغلق بابه في وجه أحد داخلياً أو خارجياً، واجه جميع التحديات بالصبر والحكمة وطولة بال وسعة صدر، ودوره الإيجابي بالتقريب بين الأخوة في الأزمة الخليجية خير مثال.
وجهوده الإنسانية حول العالم جعلت منه قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، وذلك لدوره الإيجابي خليجياً وعربياً وعالمياً، وما أن تحدث نكبة حول العالم إلا وتجد الكويت في طليعة الدول المساهمة نتيجة لتوجيهاته الكريمة، وأيتام الكويت حول العالم يدعون لسموه بالصحة والعافية وطول العمر.

akandary@gmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي