الكويت ثامن أفضل مدن العالم في «كفاءة التكلفة الاقتصادية»

جاءت الكويت في المركز الثامن كأفضل مدن العالم (ضمن شريحة المدن الكبيرة) من حيث كفاءة التكلفة الاقتصادية، على مؤشر مدن المستقبل للعام الحالي والمقبل، وذلك بحسب مجلة الاستثمارات العالمية (إف دي أي) التابعة لمؤسسة «فاينانشال تايمز» العالمية.
وتشمل كفاءة التكلفة الاقتصادية، متوسط أجور العمالة غير الماهرة، ومتوسط أجور العمالة شبه الماهرة، ومتوسط أجور العمالة الماهرة، والإيجار السنوي للمكاتب الفاخرة، وتكلفة تراخيص الإنشاء، والضرائب، وأسعار البنزين، وتكلفة تسجيل العقار.
وجاءت دبي في المركز الأول عالمياً بين أفضل 10 مدن في العالم من حيث الأداء الاقتصادي، كما حصلت على المركز الثاني عالمياً من حيث الإمكانات الاقتصادية المتوقعة، والمركز الثالث عالمياً بين مدن المستقبل العالمية الكبرى، وفي المركز الرابع عالمياً من حيث مناخ الأعمال المشجع لرجال الأعمال على إنشاء أعمالهم الخاصة، وفي المرتبة السادسة في الترتيب العام، وفي المركز الثامن عالمياً من حيث الارتباط بمدن العالم الكبرى الأخرى.

من ناحيتها، جاءت السعودية في المركز الـ 25 على قائمة أفضل 25 سوقا ناشئة، فيما جاءت الدوحة في المركز الخامس في فئة المدن الكبيرة من حيث الإمكانات الاقتصادية.
وفي فئة المدن متوسطة الحجم، جاءت المنامة في المركز التاسع في التقييم العام، وفي المركز الثامن من حيث الإمكانات الاقتصادية في فئة المدن، وبالمرتبة نفسها من حيث رأس المال البشري ونمط الحياة، وفي المركز الثالث من حيث كفاءة التكلفة الاقتصادية، والثامن من حيث الارتباط بمدن العالم الكبرى الأخرى، وفي المرتبة العاشرة من حيث مناخ الأعمال المشجع.
وعالمياً، حلّت سنغافورة في المرتبة الأولى كأفضل مدن المستقبل للعام الحالي والمقبل، فيما جاءت لندن ثانية ودبلن في المركز الثالث، كما تصدّرت سنغافورة ولندن الوجهات الأكثر استقطاباً لرؤس الأموال عالمياً.
والمدن الأفضل في العالم هي على الترتيب، سنغافورة، لندن، دبلن، هونغ كونغ، شنغهاي، دبي، نيويورك، أمستردام، سان فرانسيسكو، طوكيو، باريس، فرانكفورت، زيورخ، بيلفاست، هيلسينكي، سيول، مونتريل، سيتيل، بكين، كوبنهاغن، سيدني، ميونخ، تورنتو، هوستين، ميامي.
واعتمدت المجلة على بيانات جمعتها وحدة البيانات التابعة للمجلة من خلال أدوات إلكترونية شملت 129 موقعاً في العالم، تغطي 100 سوق مالي من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إليها، فضلاً عن 15 منطقة عالمية، وقسمت مجلة «اف دي أي» مدن العالم إلى المدن العظمى، والمدن الكبرى، والمدن الكبيرة.