No Script

سفراء وقياديون في وزارة الخارجية نوّهوا بقدرات وتاريخ الخالد

مُباركة ديبلوماسية: منصب مستحق لشخصية متمكنة

تصغير
تكبير

قدم قياديو وزارة الخارجية وعدد من السفراء تهانيهم لسمو الشيخ صباح الخالد بنيله الثقة السامية وتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة، مؤكدين أنه منصب يستحقه نظراً لما قدمه خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية.
فقد قدم مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي التهنئة للخالد، مستذكراً ببالغ الاعتزاز مسيرته في العمل مع سموه كوزير للخارجية، كرس خلالها الجهد والعمل بكل إخلاص وتفانٍ لمصلحة سمعة ومكانة الكويت الديبلوماسية وعلاقتها بالدول الاوروبية والتي شهدت ابان فترة توليه دفة قيادة وزارة الخارجية نقلة نوعية وكبيرة على مختلف الأصعدة.
وأشار الخبيزي الى أن آخر مهام سموه في منصبه كوزير للخارجية كانت بلقائه نظيره وزير الخارجية اليوناني وعقد المباحثات الثنائية والتوقيع على مذكرتي تفاهم في مجال التعاون الزراعي والتدريب الديبلوماسي، ما يدل على التفاني الذي اتسم به سموه حيال كل ما يتعلق بدولة الكويت وعلاقاتها مع الدول الصديقة. وتمنى لسموه التوفيق والنجاح في حمل اعباء مهام عمله لما فيه رفعة الوطن وخير المواطن.


من جهتها، تقدمت سفيرة الكويت لدى كندا ريم الخالد بالتهنئة واطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للخالد بعد حصوله على ثقة سمو الأمير، واختياره رئيساً لمجلس الوزراء، سائلة المولى أن يعينه على حمل الأمانة، وان يحقق لوطننا العزيز كل ما يتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار وينعم بالأمن والاستقرار.
بدوره، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد امباكي «باسمي وباسم جميع رؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الكويت، نبارك لسمو الشيخ صباح الخالد على ثقة سمو الأمير وتكليفه برئاسة مجلس الوزراء».
وأضاف في تصريح لـ«الراي» أن «تكليف سموه مستحق ، نظرا لما قدمه للكويت من خلال المناصب التي تولاها، خصوصاً في وزارة الخارجية والسلك الديبلوماسي، حيث لعب دورا بارزا في توثيق علاقات الكويت مع دول العالم»، لافتا إلى أنه تعرف على سمو الشيخ صباح منذ مدة طويلة، كان فيها مثالاً واضحاً للديبلوماسي الناجح ،متمنياً له التوفيق في هذا المنصب.
بدوره قدم السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت تهانيه للخالد، وقال في تصريح لـ«الراي» إن «المملكة المتحدة تعاونت مع الكويت بفعالية كبيرة خلال فترة تولي سموه منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، خصوصاً خلال العامين الماضيين اللذين أمضيناهما معاً في مجلس الأمن، ونتمنى لسعادته كل النجاح لسموه ونتطلع إلى العمل معه بصفته الجديدة».
من جهته بارك السفير الايطالي الجديد لدى البلاد كارلو بالدوتشي تولي الخالد رئاسة الوزراء، متمنياً لسمو دوام الازدهار ومعرباً عن ثقته بأن التعاون الثنائي بين بلاده والكويت سيرتفع وتيرته خلال المستقبل القريب،في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير الكويت.
وهنأ السفير الأردني صقر أبو شتال سمو الشيخ صباح الخالد، متمنيا له التوفيق والفلاح لما فيه خير ورفعة دولة الكويت الشقيقة وسدد الله خطاه على طريق الخير وأعانه الله على تحمل المسؤولية. وأضاف «تشرفنا بلقائه في العديد من المناسبات، وعرفناه بتميزه وحرصه الكبير على التواصل ومتابعة سير العلاقات الاردنية-الكويتية على المستوى الثنائي، كما شهدت الديبلوماسية العربية والعالمية لجهوده وعمله الدؤوب خلال ترؤسه مجلس الأمن بالأمم المتحدة، إضافة الى جهوده الميزة خلال الاجتماعات العربية على مدار السنوات الماضية، ونسأل الله ان يوفقه وكافة ابناء الكويت».
وتقدمت سفيرة فرنسا ماري ماسدوبوي بالتهنئة للخالد، وقالت إنه «قد عمل، بصفته نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية سابقا، بثبات وتفان على تعزيز نظام دولي متوازن يحترم حقوق الإنسان، والاستقرار والسلام الإقليمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات، ودعم التنمية المستدامة العادلة».
وأضافت «فرنسا تتقاسم مع الكويت كل هذه الأهداف، كما يتشاركان أيضًا في الرغبة في إجراء حوار عادل مع الجميع، وفقًا لالتزامهما العميق بالتعددية. وفي هذه الأوقات العصيبة للمجتمع الدولي، أصبح من الضروري وأكثر من أي وقت مضى أن تواصل الكويت وفرنسا العمل معًا في هذا الاتجاه. فقد استطاع بلدينا تطوير شراكات ثنائية وطيدة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستراتيجية».
من جهته رأى سفير الكويت في العراق سالم الزمانان ان «الامر السامي بتكليف سمو الشيخ صباح الخالد لرئاسة مجلس الوزراء، اختيار صائب من والد يعرف قدرات أبنائه وإمكانياتهم» مشيرا إلى ان «الاختيار يجعلنا، نحن ابناء مدرسة سمو الشيخ صباح الاحمد الدبلوماسية، نشعر بالسرور، لعلمنا بان الاختيار صادر من رجل حكيم يخبر الرجال، وايضا يعكس ثقة صاحب السمو حفظه الله بالدبلوماسية الكويتية المتميزة».
واضاف الزمانان « لايساورنا الشك اطلاقا بانه، وبالرغم من المشهد السياسي والأمني المعقد في العالم، وبالمنطقة بشكل خاص، فان سمو الشيخ صباح الخالد وبخبراته المتراكمة التي اكتسبها خلال السنوات الماضية، وبمهاراته وإمكانياته العالية، سيتمكن من ادارة الأمور بشكل راق وصحيح، في ظل قيادة ربان سفينتنا سمو الشيخ صباح الاحمد، وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد. ونسأل الله التوفيق والسداد لسمو الشيخ صباح الخالد في اداء مهام منصبه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي