No Script

رابطة الأدباء الكويتيين احتفت به في ندوتها الثقافية

وليد الرجيب... قامة أدبية عربية مهمة

u0627u0644u0631u062cu064au0628 u0648u0627u0644u0648u0642u064au0627u0646 u064au062au0648u0633u0637u0627u0646 u0627u0644u0646u0648u0631u064a u0648u0627u0644u0639u062au064au0628u064a u0648u0641u0631u0632u0627u062a
الرجيب والوقيان يتوسطان النوري والعتيبي وفرزات
تصغير
تكبير

أقامت رابطة الأدباء ضمن موسمها الثقافي ندوة عنوانها «إضاءات إبداعية حول وليد الرجيب» شارك فيها الدكتورة فاتن النوري والكاتب منير العتيبي، وأدارها الكاتب عدنان فرزات.
وتحدث المحاضران في طرحهما البحثي عن الرجيب بوصفه قامة أدبية عربية مهمة، ساهم في إرساء دعائم الثقافة العربية في الكويت، خصوصاً في الفترة التي كان فيها مديراً لإدارة الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى ما أنجزه من كتابات أدبية في الرواية والقصة القصيرة، ومن خلال مقالاته السياسية والفكرية.
في استهلال المحاضرة تحدث العتيبي عن الشق الذي يخص العمل المهني والإداري للرجيب في المجلس الوطني للثقافة، خصوصاً في العام 2001 حينما اختيرت الكويت عاصمة للثقافة العربية، وقيام الرجيب خلال تلك السنة بتنظيم 843 فعالية ثقافية وفنية متنوعة، وتشكيل ثلاث لجان.
واعتمدت النوري في دراستها على تصنيف ثلاثي يدرس الحكاية والمنظور والأسلوب، موضحة أن الرجيب تجاوز الواقع إلى الفنتازيا، وأن من ملامح التجديد لديه تتمثل في توظيف الواقعية السحرية بجوار الواقعية الاجتماعية التي تسجل الحياة.
وفي كلمته تحدث الرجيب عن النقد في الكويت، مشدداً على أهميته في الساحة الإبداعية المحلية، موضحا أن النقاد في الكويت قليلون، ذاكرا ما يقوم به نقاد كويتيون كبار من أدوار مهمة في الساحة، والاحتياج إلى السجال الفكري والنقدي والمحاكمات العقلية، وتسليط الضوء على الإبداع الكويتي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي