No Script

خلال مشاركته في برنامج «عشر إلا عشر» على تلفزيون «الراي»

المطيري للمسافرين: لا يغرنكم رخص أسعار المواقع

تصغير
تكبير

حزمة من التساؤلات يطرحها المواطنون والمقيمون كل عام مع بدء العطلة الصيفية، ومحاولة استغلالها في قضاء إجازة طويلة هرباً من حر الصيف في الكويت، لتجديد النشاط للفترة الباقية من العام، لتبدأ رحلة التقييم «ما الوجهة التي سنذهب عليها؟، أي شركة طيران سنستقل رحلاتها؟، وأي فندق يمكننا الإقامة فيه؟»
يقول رئيس اتحاد مكاتب ووكالات السفر والسياحة، محمد المطيري، إن تحديد الوجهة التي سيسافر إليها المواطنون يخضع دائماً لـ 3 محددات رئيسية تنبع من قناعات الشخص نفسه وإمكاناته المادية.
وتناول المطيري خلال برنامج «عشر إلا عشر» على تلفزيون «الراي»، المحددات التي ينبغي على المسافرين أخذها بعين الاعتبار من أجل إنجاح سفرهم.
ومن أبرز هذه المحددات ما يلي:
1 - الأمن والأمان: يبحث المسافر دائماً عن الأماكن البعيدة عن مناطق الاضطرابات، فالوجهات التي يوجد بها مشاكل أو ترتبط بمشاكل متوقعة لن تجدها على قائمة تفضيلات المسافرين.
2 - الجو: تحديد الأجواء التي يحتاجها المسافر تُعد عاملاً محورياً في اختيار الوجهة، فهناك من يريد قضاء عطلته في مكان ساحلي، وهذا له وجهات غير من يرغب في قضاء عطلته بأماكن جبلية، أو في زيارة العواصم والتسوق.
3 - الميزانية: الميزانية التي يحددها المسافرون لإنفاقها خلال عطلتهم، تلعب دوراً كبيراً في تحديد الوجهة، وذلك مع تفاوت الميزانيات المحددة، والتي تُنفق في الأساس على أسعار التذاكر، التي تحدد بمداها، وهل هي مباشرة أم ترانزيت، والانتقالات، وصولاً إلى أسعار الفنادق، وارتباطها الوثيق بالمدة التي يرغب المسافر بقضائها خارج الكويت.
وفي شأن المواطنين الذين ارتبطوا بقضاء عطلاتهم في أماكن بعينها، ومدى جدوى العقود السنوية معهم، رأى المطيري، أنه ينبغي عليهم ألا يقوموا بالتعاقد السنوي، بل يصبح مجزياً التعامل في الموسم المحدد.
وعلى الرغم من ذلك، نبه المطيري إلى أهمية عامل الوقت في تحديد الأسعار عند الحجز، إذ إنه كلما تم الحجز مبكراً باتت الأسعار أفضل للمسافر، وقال «في نهاية عطلتنا السنوية الصيفية، بنهاية شهر أغسطس نبدأ مباشرة في حجوزات عطلة العام المقبل، سواء التذاكر أو السكن، ما يعني أننا نحجزه قبل عام تقريباً، فكلما حجزت مبكراًً تأخذ أفضل سعر لشركات الطيران أو السكن».
ونوه إلى أنه قبل 15 سنة كان سعر التذكرة واحدا ومعروفا في كل مكان للوجهة التي تختارها، ولكن الآن تعمل الشركات وفق نظام «sub classes»، فتجد أنك تسافر على طيران اقتصادي، ولكن الدرجة الاقتصادية نفسها مقسمة إلى 7 أو 8 درجات، فكل شركة طيران لها سياسة معينة، والفيصل في هذا الأمر هو عامل الوقت، إذ إن الطائرة لو كان على متنها 150 مقعداً، يتم تقسيمها كل 20 كرسياً بسعر مختلف، وحين تقوم بالحجز مبكراً تأخذ السعر الأرخص، وفي الموعد القريب من السفر تصعد الأسعار للحد الأقصى، كما أن الفنادق الآن باتت تعمل وفق الطريقة نفسها، فحين تحجز مبكراً تستفيد بالسعر الأرخص، وإذا حجزت في اللحظات الأخيرة سيكون الحجز بأعلى سعر.
وحول الحجوزات داخل الكويت وخارجها، أشار المطيري إلى أن الكويت فيها نحو 400 مكتب مرخص، ومثلها غير مرخص إلى جانب الباعة الجائلين (البروكرز) ولتجنب الوقوع في خطأ أو مشكلات عند الحجز ينبغي مراعاة الآتي:
- التأكد من أن المكتب مرخص من قبل الإدارة العامة للطيران المدني.
- عند الحجز «أونلاين» هناك ترخيص آخر غير مكتب السفر لهذا الأمر صادر عن الإدارة العامة للطيران المدني، وداخل الموقع تجد رقم ترخيص الـ«أونلاين» وشعار الإدارة العامة للطيران المدني.
- يفضل الحجز من المواقع والمكاتب الكويتية، وعدم الحجز من خارج الكويت، وذلك لوجودها داخل البلاد، ما يسهل الرجوع إلى الشركة في حال طلب أي تغيير أو الاسترجاع، او حدوث أي شيء آخر، ناهيك عن السرعة في التعامل.
- التنبه حال الحجز من خلال «بروكرز» إذ إن منهم من لا يتبع شركة، فإذا حدث أي خلاف ستكون العلاقة التعاقدية متشابكة، وكذلك المسؤوليات فيها.
- التأكد من التراخيص، إذ إن بعض المكاتب ترخيصها حجز فنادق فقط، وغير مسموح لها بإصدار التذاكر، ويقومون بمخالفة القانون.
- لا يغرنكم السعر في المكاتب والمواقع الخارجية، فلا يكون حسم الاختيار بالسعر الأقل 10 أو 15 ديناراً.

خطوط ذهبية

 قال المطيري «لدنيا في الكويت خطوط نطلق عليها ذهبية، وهي التي تضم الوجهات تعمل طوال العام صيفاً وشتاء، وتتمثل في 4 أماكن تبدأ بدبي، وجدة، ولندن، وتركيا».
ونوه إلى أن الملفت للنظر هو استمرارية تركيا، إذ يوجد ضغط عليها طول العام، وباتت متعددة المدن بظهور طرابزون، وبودروم، وإنطاليا كخيارات متنوعة للمسافرين، ناهيك عن قربها، ورخص أسعارها.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي